مدى إستجابة برامج التكوين المستمر لأستاذ التعليم المتوسط للمتطلبات المهنية – دراسة ميدانية بولاية ميلة -.

رسالة ماجستير غير منشورة للطالبة "بن عمارة سعيدة".
تحت إشراف :أ.د لحسن بو عبد الله .
جامعة فرحات عباس- سطيف-.
سنة:2007-2008 .
تناولت الداسة مدى إستجابة برامج التكوين المستمر لأستاذ التعليم المتوسط للمتطلبات المهنية – دراسة ميدانية بولاية ميلة -.
واعتمدت الدراسة على فرضية عامة مفادها:
- إن برامج التكوين المستمر للأستاذ تستجيب للمتطلبات المهنية في التعليم المتوسط ،وتندرج تحتها الفرضيات الجزئية التالية:
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية من حيث جنس الأستاذ(ذكر،أنثى) في الموافقة على مدى استجابة برامج التكوين المستمر للمتطلبات المهنية.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية من حيث تخصص الأستاذ (علمي، أدبي) في الموافقة على مدى استجابة برامج التكوين المستمر للمتطلبات المهنية.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية من حيث خبرة الأستاذ (الأقدمية في منصب العمل) في الموافقة على مدى استجابة برامج التكوين المستمر للمتطلبات المهنية.
واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي ، وتم استخدام أداة البحث المتمثلة في الإستبيان ومختلف أنواع الإساليب الإحصائية امعالجة البيانات كالتكرارات والنسب المئوية ، الوسط الحسابي ،الإنحراف المعياري ،اختبار كا2 وغيرها.
كما اعتمدت الدراسة على عينة قوامها 70 فرد من الذكور والإناث مختلفي التخصص(علمي ، أدبي) والخبرة (الأقدمية في منصب العمل) ،تم اختيارهم بطريقة عشولئية تشمل أساتذة التعليم المتوسط يتشاركون في تشابه الوسط التعليمي .
وأسفرت الدراسة على نتائج الفرضية العامة وتشمل:
- إن برامج التكوين المستمر تستجيب للمتطلبات المهنية بحيث تستجيب للمتطلبات الخارجة عن نطاق التدريس بدرجة عالية أما فيما يتعلق بالمتطلبات المهنية الجديدة فهي تستجيب لهل بدرجة متوسطة.
أما عن نتائج الفرضيات الجزئية فجاءت كالتالي :
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الجنس استجابة لبرامج التكوين المستمر للمتطلبات المهنية.
- لا توجد فروق ذاتى دلالة إحصائية بين الأساتذة ذوي التخصص العلمي والأساتذة ذوي التخصص الأدبي استجابة لبرامج التكوين المستمر للمتطلبات المهنية .
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأساتذة الذين لديهم خبرة عالية والأساتذة ذوو الخبرة المتوسطة والأساتذة ذوو الخبرة القليلة استجابة لبرامج التكوين المستمر للمتطلبات المهنية.