دراسة تحليلية لمادتي التاريخ والتربية الاسلامية لطور الثاني من التعليم الاساسي في ضوء قوائم اختيار محتوى المنهج الحديث-أد.ن بعيبع
صفحة 1 من اصل 1
دراسة تحليلية لمادتي التاريخ والتربية الاسلامية لطور الثاني من التعليم الاساسي في ضوء قوائم اختيار محتوى المنهج الحديث-أد.ن بعيبع
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
جامعة باتنة
كلية الاداب والعلوم الانسانية
قسم علم النفس
دراسة تحليلية لمادتي التاريخ والتربية الاسلامية لطور الثاني من التعليم الاساسي في ضوء قوائم اختيار محتوى المنهج الحديث
دراسة مقارنة
اعداد :أد/نادية بعيبع
المحتويات
مقدمة
الاطار النظري:
تعريف المنهج الدراسي الحديث
مميزات المنهج الحديث
اختيار وتنظيم محتوى المنهج
طرق محتوى المنهج
معايير تنظيم المحتوى
تخطيط المحتوى
تقويم المحتوى
الاطار المنهجي
الاشكالية
مبررات اختيار الموضوع
التساؤلات
اهداف الدراسة
مصطلحات الدراسة
-المنهج
-العينة
-ادوات الدراسة
نتائج الدراسة ومناقشتها
توصيات واقتراحات
الخاتمة
المراجع
مقدمة
يلعب المنهج او البرنامج دورا مهما في العملية التربوية’لانه الوسيلة التي تزود المتعلمين باساليب المعرفة وتنظيم الخبرات التي يكتسبونها..وتحديد المجالات التي ينبغي افساحها امامهم ..ولذلك لابد من دراسته وادراكه والتعرف على الاسس التي بقوم عليها .
ويعرفه ابن منظور بانه 'الطريق البين الواضح' (1-32)
وفي التنزيل'لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا' (سورة المائدة -48 )
ان مصطلح برنامج يقابله باللغة لفرنسية مصطلح PROGRAME
مخطط / قبل
أي كل ما خطط مسبقا
اما اصل كلمة برنامج فهو يوناني وتعني "كل ما خطط مسبقا"’وقد اعتمدت هذه الكلمة في القاموس الاوربي منذ القرن 17 في اوربا .
ويغرفه علماء التربية بانه:مجموع الخبرات والانشطة التي تقدمها المدرسة تحت اشرافها للتلاميذ بقصد احتكاكهم بها وتفاعلهم معها،حيث ينتج عن هذا الاحتكاك والتفاعل تعلم وتعديل في سلوكهم،الذي يؤدي بدوره الى تحقيق النمو الشامل المتكامل وهو الهدف الاسمى للتربية. (1-32)
وتتناول الدراسة الحالية عملية تحليل محتوى مناهج كل من مادتي التاريخ والتربية الاسلامية للطور الثاني من التعليم الاساسي ،في ضوء معايير اختيار المحتوى من خلال قوائم كل من هلدا تابا (HELDA TABA)ولي ولي (LEE and LEE) وقائمة
الاطار النظري
المفهوم الحديث للمنهج
ان المنهج يرتبط ارتباطا وثيقا بالاهداف التربوية وثقافة المجتمع وفلسفته ,وبمعنى آخر فان المنهج يوضع لتحقيق تلك الاهداف..ان هذه العلاقة توجب تغيير المنهج بتغير حياة المجتمع وعليه فمفهوم المنهج قد تطور وطرات عليه تغييرات لان الحياة في تغير مستمر .
ان التفكير التربوي متطور من عصر لاخر’وكلما تغيرت الحياة تحتم على الاحياء ان يوائموا بين الظروف المتغيرة وبين انماط حياتهم التي الفوها ’وتتطلب هذه الموائمة ان نواجه هذا التغير بمناهج متغرة ومرنة ’كما ان الحاجة الى التكنولوجيا والتصنيع وتنمية الموارد والتفتح على السوق والاصلاحات الاجتماعية تؤثر في المناهج بشكل مباشرة وفعال لانها تحفزها الى التجديد ’ومن جهة اخرى فكلما ارتفع مستوى مناهج التربية وادت الى زيادة كفاية ابناء الامة ’زاد الانتاج في التصنيع والاصلاح .وان النهضة الواسعة في ميادين الحياة المختفة تتطلب العناصر البشرية القادرة على الوفاء بها ...وانطلاقا من كل هذا فالمطلوب من المناهج تحقيق غايتين هما : (7-239 )
1-توزيع الكفايات لسد مطالب التصنيع والاصلاح .
2-رفع مستوى الكفايات وباستمرار حتى تواجه المستوى المطلوب والاتقان في المستوى المطلوب.
ان ميادين الحياة الواسعة تجعل المواطنين يصلون الى المستوى الذي يمكنهم من الحياة المجدية في المجتمع ’الا اذا نالوا من المعارف الانسانية قدرا كافيا فيما يتجه اليه اهتماماتهم ’حتى يستطعون ان يكونوا مواطنين متميزين في الحياة الحديثة كثيرة التعقد ..كما ان تنويع ميادين النشاط الانساني في الحياة ليس سوى نتيجة لتنوع الاستعدادات والمواهب البشرية ’وهذه الاعتبارات كلها تشير الى ان مناهج التعليم يجب ان يتوفر فيها التنويع الكثير ..كما ان المناهج يجب ان تكفل للناشئة الاتجاه الصحيح الى حب المعرفة والرغبة في النمو والاستزادة من المعرفة..بالاضافة الى ان اتساع التعلم اظهر ان وظائف الدولة لا يمكن ان تتسع للابناء من الملايين الذين يتعلمون ..ومن هنا بداء التفكير في ان التعليم يجب ان يكون اهم من الاعداد الى الوظيفة ’كما "ان التربية يجب ان تؤهل الناشئة للحياة لاللوظائف ".ان هذا الاتجاه اثر في المناهج تاثيرا عظيما ..اذ حررها من القيود الضيقة التي كانت تحدها .كما ان الاساس العام الذي تقوم عليه الربية هو ان النمو انما ينبعث من حركة النشاط ’سواء كانت هذه الحركة في الاجسام او في التفكير او في المشاعر ..فالنمو في المعرفة يحدث عن طريق نشاط العقل من اجل تحقيق غاية يريد الفرد ان يدركها ى’وعليه يستند النمو على عنصرين هامين هما : -الباعث لتحقيق الغاية . و-الحركة للحصول عليها .
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
جامعة باتنة
كلية الاداب والعلوم الانسانية
قسم علم النفس
دراسة تحليلية لمادتي التاريخ والتربية الاسلامية لطور الثاني من التعليم الاساسي في ضوء قوائم اختيار محتوى المنهج الحديث
دراسة مقارنة
اعداد :أد/نادية بعيبع
المحتويات
مقدمة
الاطار النظري:
تعريف المنهج الدراسي الحديث
مميزات المنهج الحديث
اختيار وتنظيم محتوى المنهج
طرق محتوى المنهج
معايير تنظيم المحتوى
تخطيط المحتوى
تقويم المحتوى
الاطار المنهجي
الاشكالية
مبررات اختيار الموضوع
التساؤلات
اهداف الدراسة
مصطلحات الدراسة
-المنهج
-العينة
-ادوات الدراسة
نتائج الدراسة ومناقشتها
توصيات واقتراحات
الخاتمة
المراجع
مقدمة
يلعب المنهج او البرنامج دورا مهما في العملية التربوية’لانه الوسيلة التي تزود المتعلمين باساليب المعرفة وتنظيم الخبرات التي يكتسبونها..وتحديد المجالات التي ينبغي افساحها امامهم ..ولذلك لابد من دراسته وادراكه والتعرف على الاسس التي بقوم عليها .
ويعرفه ابن منظور بانه 'الطريق البين الواضح' (1-32)
وفي التنزيل'لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا' (سورة المائدة -48 )
ان مصطلح برنامج يقابله باللغة لفرنسية مصطلح PROGRAME
مخطط / قبل
أي كل ما خطط مسبقا
اما اصل كلمة برنامج فهو يوناني وتعني "كل ما خطط مسبقا"’وقد اعتمدت هذه الكلمة في القاموس الاوربي منذ القرن 17 في اوربا .
ويغرفه علماء التربية بانه:مجموع الخبرات والانشطة التي تقدمها المدرسة تحت اشرافها للتلاميذ بقصد احتكاكهم بها وتفاعلهم معها،حيث ينتج عن هذا الاحتكاك والتفاعل تعلم وتعديل في سلوكهم،الذي يؤدي بدوره الى تحقيق النمو الشامل المتكامل وهو الهدف الاسمى للتربية. (1-32)
وتتناول الدراسة الحالية عملية تحليل محتوى مناهج كل من مادتي التاريخ والتربية الاسلامية للطور الثاني من التعليم الاساسي ،في ضوء معايير اختيار المحتوى من خلال قوائم كل من هلدا تابا (HELDA TABA)ولي ولي (LEE and LEE) وقائمة
الاطار النظري
المفهوم الحديث للمنهج
ان المنهج يرتبط ارتباطا وثيقا بالاهداف التربوية وثقافة المجتمع وفلسفته ,وبمعنى آخر فان المنهج يوضع لتحقيق تلك الاهداف..ان هذه العلاقة توجب تغيير المنهج بتغير حياة المجتمع وعليه فمفهوم المنهج قد تطور وطرات عليه تغييرات لان الحياة في تغير مستمر .
ان التفكير التربوي متطور من عصر لاخر’وكلما تغيرت الحياة تحتم على الاحياء ان يوائموا بين الظروف المتغيرة وبين انماط حياتهم التي الفوها ’وتتطلب هذه الموائمة ان نواجه هذا التغير بمناهج متغرة ومرنة ’كما ان الحاجة الى التكنولوجيا والتصنيع وتنمية الموارد والتفتح على السوق والاصلاحات الاجتماعية تؤثر في المناهج بشكل مباشرة وفعال لانها تحفزها الى التجديد ’ومن جهة اخرى فكلما ارتفع مستوى مناهج التربية وادت الى زيادة كفاية ابناء الامة ’زاد الانتاج في التصنيع والاصلاح .وان النهضة الواسعة في ميادين الحياة المختفة تتطلب العناصر البشرية القادرة على الوفاء بها ...وانطلاقا من كل هذا فالمطلوب من المناهج تحقيق غايتين هما : (7-239 )
1-توزيع الكفايات لسد مطالب التصنيع والاصلاح .
2-رفع مستوى الكفايات وباستمرار حتى تواجه المستوى المطلوب والاتقان في المستوى المطلوب.
ان ميادين الحياة الواسعة تجعل المواطنين يصلون الى المستوى الذي يمكنهم من الحياة المجدية في المجتمع ’الا اذا نالوا من المعارف الانسانية قدرا كافيا فيما يتجه اليه اهتماماتهم ’حتى يستطعون ان يكونوا مواطنين متميزين في الحياة الحديثة كثيرة التعقد ..كما ان تنويع ميادين النشاط الانساني في الحياة ليس سوى نتيجة لتنوع الاستعدادات والمواهب البشرية ’وهذه الاعتبارات كلها تشير الى ان مناهج التعليم يجب ان يتوفر فيها التنويع الكثير ..كما ان المناهج يجب ان تكفل للناشئة الاتجاه الصحيح الى حب المعرفة والرغبة في النمو والاستزادة من المعرفة..بالاضافة الى ان اتساع التعلم اظهر ان وظائف الدولة لا يمكن ان تتسع للابناء من الملايين الذين يتعلمون ..ومن هنا بداء التفكير في ان التعليم يجب ان يكون اهم من الاعداد الى الوظيفة ’كما "ان التربية يجب ان تؤهل الناشئة للحياة لاللوظائف ".ان هذا الاتجاه اثر في المناهج تاثيرا عظيما ..اذ حررها من القيود الضيقة التي كانت تحدها .كما ان الاساس العام الذي تقوم عليه الربية هو ان النمو انما ينبعث من حركة النشاط ’سواء كانت هذه الحركة في الاجسام او في التفكير او في المشاعر ..فالنمو في المعرفة يحدث عن طريق نشاط العقل من اجل تحقيق غاية يريد الفرد ان يدركها ى’وعليه يستند النمو على عنصرين هامين هما : -الباعث لتحقيق الغاية . و-الحركة للحصول عليها .
رد: دراسة تحليلية لمادتي التاريخ والتربية الاسلامية لطور الثاني من التعليم الاساسي في ضوء قوائم اختيار محتوى المنهج الحديث-أد.ن بعيبع
وعموما فان التعليم لايكون مجديا ان لم يظف الى تجربة الفرد اضافة جديدة تتفاعل مع تجاربه السابقة..وعلية فمن خلال جميع ما تقدم ذكره ادى بالضرورة الى احداث تغييرات كثير في مفهوم المناهج التربوية .
ان مفهوم المنهج الحديث لم يعد يعني تلك المقررات المدرسية ’بل اصبح يشمل " جميع انواع ومظاهر النشاط والخبرات التي تهيئها المدرسة لتلاميذها داخلها وخارجها’ ويتدرج فيها التلاميذ تحت اشراف وتوجيه المدرسة بقصد مساعدتهم على الممو الشامل في جميع النواحي وتعديل سلوكهم تبعا لفلسفتها التربوية . " وعلى هذا اصبح المنهج بالمفهوم الحديث يتضمن جميع ما تقدمه المدرسة الى تلاميذها من خبرات سواء عن طريق المقررات الدراسية وانواع النشاط او الطريقة التي يتبعها المدرس او الوسائل التعليمية المستخدمة لتحقيق ذلك ...الخ .فالمنهج اذا عبارة عن سلسلة من انواع النشاط والمشكلات التي تساعدهم على تفهم مجتمعهم من جهة ’وعلى تكوين العادات واساليب التفكير التي تتلائم مع تطور المجتمع ومع نوع الحياة التي تهدف اليها من جهة اخرى ’ والمنهج بهذا المعنى عبارة عن خطة مرسومة تحدث المعلومات الاساسية التي يتزود بها التلاميذ ’وتبين الفعاليات واوجه النشاط التي يقوم بها التلاميذ متذكرا فيها الى جانب المعرفة بعض الاعمال التي يمارسها الاطفال اثناء اكتسابهم تلك المعارف من زيارات ميدانية واجراء تجارب مخبرية .
ان المنهج بهذا المفهوم الواسع يصبح خطة عامة للمجالات الفكرية والنفسية والفنية التي يجب افساحها امام نمو الطفل.
وعليه فطبيعة المنهج بهذا الشكل تجعله :
1-مرنا مرونة الحياة.
2-لايعده ويفرضه على التلاميذ والمدرسين كبار متخصصون في المادة.
ولقد اصبح المنهج بهذا المفهوم الحديث لا يقتصر على كونه قدر من المعلومات يستوعبها النلاميذ استعدادا للامتحانات بل اصبح يشمل :
1-تحقيق الاهداف التربوية التي تسعى المدرسة الى تحقيقها .
2-المواد والموضوعات التي تختارها المدرسة والتي من شأنها ان تساعد على تحقيق تلك الاهداف .
3-الطريقة التي تتبع في التدريب واوجه النشاط المختلفة التي يقوم بها التلاميذ داخل المدرسة او خارجها تحت اشراف وتوحيه المدرسة.
4-تقييم اعمال التلاميذ ونموهم .
5-اسلوب الحياة في المدرسة ونوع العلاقات الانسانية التي تسود بين كل المساهمين بعملية التعلم - والتعليم . (7-236 )
مميزات المنهج الحديث
ا-ان الميزة الرئيسية للمنهج الذي نحتاج اليه في المرحلة الراهنة من التغير الاجتماعي ’تتمثل في ان بكون المنهج في فلسفته ومحتواه محافظا وتقدميا يعمل على تحقيق الاهداف التالية :
1-اهداف اجتماعية عامة تعطي معاني لجهود الفرد وتحصيله .
2-اطار جديد من القبول والتقبل وتكيف خلقي ونفسي واجتماعي دقيق لهذا الفرد .
3-فهم جديد للطبيعة الانسانية والتي تتضمن نظرات جديدة الى الاعمال والمنجزات الشخصية والاقتصادية .
4-انماط جديدة من التفكير والتي من خلالها يكون عدد من المتغيرات السياسية والاقتصادية .
5-طرق واساليب جديدة في التعامل مع هذا الصراع الاجتماعي وطرق واساليب تحرير الطاقة الخلاقة عند الفرد .
ب-ان المنهج الحديث يمتاز بانه يقوم على اساس من دراسة القوانين والانظمة التي يعيش فيها الناس..وان هذا الجزء يهتم بدراسة القوانين والانظمة التي يدير بها الافراد حياتهم ,وهذه القوانين يجب ان تفهم بعمق ’وعليه فان الفرد يجب ان بكون ملما بها ’وهذا يعني ان نوعا جديدا من المحتوى يجب ان يسود المنهج المدرسي في فترات التحول الاجتماعي والسياسي والاقتصادي .
ج-يقوم المنهج الحديث على اساس فهمه للدراسات السيكولوجية المتعلقة خاصة بنظريات التعلم والذاكرة والمعلومات او الاتصال ’ذلك ان المتعلم هو اهم محور في العملية التعليمية ’ولذلك لابد من الاهتمام بقدراته واستعداداته .
د-يهتم المنهج الحديث بالطبيعة الانسانية وفهمه للفلسفات التي كانت وراء كل ما يخدم الطبيعة الخيرة في الفرد المتعلم والعمل على تنميتها بايجاد انشطة يمارس فيها التلميذ السلوك الخير مع الجماعات داخل المدرسة وخارجها .
ك-يعمل المنهج الحديث على ربط المدرسة بغيرها من المؤسسات الاجتماعية الاخرى والبيئة بصفة عامة ’سواء كانت بشرية او طبيعية.
ل-التركيز على المشكلات الاجتماعية المستمرة والمميزة في المجتمع الذي توجد فيه المدرسة ’وهذا يعني انه على المدرسة ان تتحول الى معمل تجريبي بقوم بتحليل الموضوعات والظواهر الجتماعية ودراستها .
الفرق بين المنهج التقليدي والمنهج الحديث
1-يعتمد المنهج التقليدي على حشو اذهان المتعلم بالمعلومات متجاهلا باقي العمليات الاخرى ’بينما يركز المنهج الحديث على استعدادات وقدرات المتعلم بشكل عام.
2-يهتم المنهج التقليدي بالمادة الدراسية كمحور اساسي لحدوث التعلم ’بينما يهتم المنهج الحديث بربط محتوى المادة وتكييفها وفقا للمشكلات اليومية للمتعلم .
اختيار وتنظيم المنهج
ان اختيار وتنظيم المحتوى يجب ان يتم على اساس دراسة المجتمع والمتعلم وطبيعة العملية التعليمية التي تقوم بها المدرسة ’ وما لم يكن واضع المنهج مدركا للعناصر التي يتكون منها كل جانب من هذه الجوانب المختلفة ’ وما لم يتم اختيار الخبرات في ضوء هذه العناصر ’فان عملية بناء المنهج تقوم على غير اساس .
ويواجه واضع المنهج عند اختياره للمحتوى تحديات كثير ’نذكر منها على سبيل المثال مايلي :
1-زيادة المعرفة : ان من اهم ما يلفت النظر في الوقت الحالي هي تلك الزيادة الكبيرة في المعرفة الانسانية ’ونحن نعلم ان احد الوظائف الاساسية للمدرسة هي نقل التراث الثقافي من جيل الى جيل لضمان بقاء الثقافة واستمرارها ’والمعرفة جزء من التراث ’فهل تستطيع المدرسة ان تنقل كل هذه المعارف الى النتعلم ? كما ان المعرفة لا تتساوى كلها في درجة الاهمية بالنسبة للانسان ’ولابد لواضع المنهج ان يتحذ القرار شان تحديد الاولويات .ولعل هذا ما يحتم وجود معايير لها سندها العلمي ’يتم على ضوئها اختيار خبرات المنهج .
2-الفكر التربوي : هناك اتجاهات مختلفة في الفكر التربوي القديم منه او المعاصر ’وكل اتجاه منها يعبر عن فلسفة معينة في مفهوم التربية ووظيفتها ’ولكي يتضح الامر اكثر نتعرض لبعض هذه المنطلقات الفكرية التي يمكن لها ان تؤثر في خبرات المنهج .
فهناك من يرى ان بعض المواد الدراسية التقليدية الي اجتازت اختبار الزمن والتي تمثل خلاصة فكرية او خلاصة التفكير المنظم للانسان عبر تاريخه الطويل ’وعلى هذا فان بناء المنهج يجب ان يقوم اساسا على الاختيار من هذه المواد ’وان دراسة هذه المواد يؤدي الى تنمية القدرات العقلية لدى المتعلمين .
اتجاه ثاني يرى بان اختيار خبرات المنهج يجب ان يتم على اساس اشباع حاجيات وميول المتعلم ’لان هذه الطريقة تضمن ايجابية المتعلم لما يتعلم ومن ثم بقاء اثر التعلم . فالميول والحاجيات اذن يجب ان تكون هي المنطلق لكل ما يكتسبهالمتعلم من خبرات ’وان المادة الدراسية او المعرفة المنظمة ليست الا وسيلة يمكن الاستعانة بها او الاستفادة منها عندما تجتمع الحاجة والضرورة .
اما عن الاتجاه الثالث فيرى بان الانسان يمر بمحنة نتيجة التطور السريع في عصر التكنولوجيا والانترنيت او المعلوماتية والاقمار الصناعية والهاتف النقال... الخ من الاختراعات اليومية المتزايدة ’وعل هذا الاساس فان وظيفة المنهج الاساسية تكمن في مساعدة الدارسين على التوافق الاجابي مع متطلبات المجتمع الذين يعيشون فيه ’ خاصة وانهم مطالبون بتغيير انواع الوظائف ثلاثة مرات على الاقل في حياتهم ..وهذا يتطلب ان تكون المشكلات الاجتماعية والشخصية هي صلب المحتوى في المنهج المدرسي .ولقد وجدت هذه الاتجاهات ما يصاحبها من تفرعات تعبيرا بصورة او باخرى في ثلاثة انواع من المناهج ’هي بشكل عام :
-منهج المادة الدراسية . -منهج النشاط . -المنهج المحوري .
3-تكنولوجية التعليم : ان المدرسة الحديثة في الكثير من بلاد العالم المتقدم لم تعد تترك عملية التعليم - التعلم الى مدرس يواجه كل يوم عددا محدودا من التلاميذ ’يعلمهم قدرا محدودا من المعلومات .وهذه المدرسة ترى ان المعلم وحده لا يستطيع ان يلاحق كل جديد من المعرفة ..وان تعميق وتوسيع خبرات التلاميذ ل يمكن ان يتم عن طريق الطرق التقليدية في التدريس كالكتابة على السبورة فقط مثلا ..ومن الوسائل التي تستخدم الآن في مجال واسع التسجيلات الصوتية والوسائل السمعية البصرية واجهزة الكمبيوتر المتطورة وشبكة الانترنيت ..الخ ويشهد التعليم حاليا تحولا خطيرا في طرق التدريس بالاعتماد كلية على الاجهزة السابقة . ( 8-240 )
طرق اختيار المحتوى
هناك طرق متعددة يمكن ان تستخدم في اختيار محتوى النهج واتباع طريقة منها لا يغني عن استخدام الطرق الاخرى.بل انه قد يكون من الضروري استخدام اكثر من طريقة لكي تكتمل الصورة .وعلى كل حال فان اتباع طريقة دون اخرى سيتوقف على عوامل كثيرة منها:
-قدرة القائمين على الاختيار -حجم العمل المطلوب لنجازه.
-الامكانيات المادية و البشرية المتوفرة.-الوقت المخصص لانجاز العمل
و من هده الطرق:
1-اراء المتخصصين
في هده الطريقة تشكل لجان من المتخصصين و يوكل اليهامهمة تحديد محتوى المنهج .وتكون غالبية اعضاء اللجان من المتخصصين في المادة العلمية على ان يشترك معهم بعض المدرسين والمتخصصين في الناهج و الاعتماد على هذه اللجان في اختيار المحتوى باعتبار ان هؤلاء هم اكثر الناس علما بطبيعة مادتهم واكثرهم قدرة على تحديد ما يجب ان يدرسه التلاميذ من هذه المواد.بالاضافة الى استشارة مؤلفي الكتب المدرسية ومعدي البرامج التلفزيونية التعليمية..
وبالرغم من اهمية آراء هؤلاء المتخصصين فان اختيار المحتوى في هذه الحالة سيتوقف في التهاية على طبيعة الاحكام التي تصدر عن آراء ومعتقدات شخصية.
2-التجريب
ويمكن اختيار خبرات محتوى المنهج على اساس من التجريب العلمي الموضوعي على عينةتجريبية منالمتعلمين وعلى ضوء معايير محددة..وتقارن نتائج المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة.
ويتمثل هذا التجريب اما في:
-تحديد مدى ص لاحية مادة دراسية معينة أوجزءا منها.
- طريقة تدريس معنية.
-وسيلة جديدة أونشاط تعليمي في تحقيق اهداف معينة.
-تعميم النتائج.
ان مفهوم المنهج الحديث لم يعد يعني تلك المقررات المدرسية ’بل اصبح يشمل " جميع انواع ومظاهر النشاط والخبرات التي تهيئها المدرسة لتلاميذها داخلها وخارجها’ ويتدرج فيها التلاميذ تحت اشراف وتوجيه المدرسة بقصد مساعدتهم على الممو الشامل في جميع النواحي وتعديل سلوكهم تبعا لفلسفتها التربوية . " وعلى هذا اصبح المنهج بالمفهوم الحديث يتضمن جميع ما تقدمه المدرسة الى تلاميذها من خبرات سواء عن طريق المقررات الدراسية وانواع النشاط او الطريقة التي يتبعها المدرس او الوسائل التعليمية المستخدمة لتحقيق ذلك ...الخ .فالمنهج اذا عبارة عن سلسلة من انواع النشاط والمشكلات التي تساعدهم على تفهم مجتمعهم من جهة ’وعلى تكوين العادات واساليب التفكير التي تتلائم مع تطور المجتمع ومع نوع الحياة التي تهدف اليها من جهة اخرى ’ والمنهج بهذا المعنى عبارة عن خطة مرسومة تحدث المعلومات الاساسية التي يتزود بها التلاميذ ’وتبين الفعاليات واوجه النشاط التي يقوم بها التلاميذ متذكرا فيها الى جانب المعرفة بعض الاعمال التي يمارسها الاطفال اثناء اكتسابهم تلك المعارف من زيارات ميدانية واجراء تجارب مخبرية .
ان المنهج بهذا المفهوم الواسع يصبح خطة عامة للمجالات الفكرية والنفسية والفنية التي يجب افساحها امام نمو الطفل.
وعليه فطبيعة المنهج بهذا الشكل تجعله :
1-مرنا مرونة الحياة.
2-لايعده ويفرضه على التلاميذ والمدرسين كبار متخصصون في المادة.
ولقد اصبح المنهج بهذا المفهوم الحديث لا يقتصر على كونه قدر من المعلومات يستوعبها النلاميذ استعدادا للامتحانات بل اصبح يشمل :
1-تحقيق الاهداف التربوية التي تسعى المدرسة الى تحقيقها .
2-المواد والموضوعات التي تختارها المدرسة والتي من شأنها ان تساعد على تحقيق تلك الاهداف .
3-الطريقة التي تتبع في التدريب واوجه النشاط المختلفة التي يقوم بها التلاميذ داخل المدرسة او خارجها تحت اشراف وتوحيه المدرسة.
4-تقييم اعمال التلاميذ ونموهم .
5-اسلوب الحياة في المدرسة ونوع العلاقات الانسانية التي تسود بين كل المساهمين بعملية التعلم - والتعليم . (7-236 )
مميزات المنهج الحديث
ا-ان الميزة الرئيسية للمنهج الذي نحتاج اليه في المرحلة الراهنة من التغير الاجتماعي ’تتمثل في ان بكون المنهج في فلسفته ومحتواه محافظا وتقدميا يعمل على تحقيق الاهداف التالية :
1-اهداف اجتماعية عامة تعطي معاني لجهود الفرد وتحصيله .
2-اطار جديد من القبول والتقبل وتكيف خلقي ونفسي واجتماعي دقيق لهذا الفرد .
3-فهم جديد للطبيعة الانسانية والتي تتضمن نظرات جديدة الى الاعمال والمنجزات الشخصية والاقتصادية .
4-انماط جديدة من التفكير والتي من خلالها يكون عدد من المتغيرات السياسية والاقتصادية .
5-طرق واساليب جديدة في التعامل مع هذا الصراع الاجتماعي وطرق واساليب تحرير الطاقة الخلاقة عند الفرد .
ب-ان المنهج الحديث يمتاز بانه يقوم على اساس من دراسة القوانين والانظمة التي يعيش فيها الناس..وان هذا الجزء يهتم بدراسة القوانين والانظمة التي يدير بها الافراد حياتهم ,وهذه القوانين يجب ان تفهم بعمق ’وعليه فان الفرد يجب ان بكون ملما بها ’وهذا يعني ان نوعا جديدا من المحتوى يجب ان يسود المنهج المدرسي في فترات التحول الاجتماعي والسياسي والاقتصادي .
ج-يقوم المنهج الحديث على اساس فهمه للدراسات السيكولوجية المتعلقة خاصة بنظريات التعلم والذاكرة والمعلومات او الاتصال ’ذلك ان المتعلم هو اهم محور في العملية التعليمية ’ولذلك لابد من الاهتمام بقدراته واستعداداته .
د-يهتم المنهج الحديث بالطبيعة الانسانية وفهمه للفلسفات التي كانت وراء كل ما يخدم الطبيعة الخيرة في الفرد المتعلم والعمل على تنميتها بايجاد انشطة يمارس فيها التلميذ السلوك الخير مع الجماعات داخل المدرسة وخارجها .
ك-يعمل المنهج الحديث على ربط المدرسة بغيرها من المؤسسات الاجتماعية الاخرى والبيئة بصفة عامة ’سواء كانت بشرية او طبيعية.
ل-التركيز على المشكلات الاجتماعية المستمرة والمميزة في المجتمع الذي توجد فيه المدرسة ’وهذا يعني انه على المدرسة ان تتحول الى معمل تجريبي بقوم بتحليل الموضوعات والظواهر الجتماعية ودراستها .
الفرق بين المنهج التقليدي والمنهج الحديث
1-يعتمد المنهج التقليدي على حشو اذهان المتعلم بالمعلومات متجاهلا باقي العمليات الاخرى ’بينما يركز المنهج الحديث على استعدادات وقدرات المتعلم بشكل عام.
2-يهتم المنهج التقليدي بالمادة الدراسية كمحور اساسي لحدوث التعلم ’بينما يهتم المنهج الحديث بربط محتوى المادة وتكييفها وفقا للمشكلات اليومية للمتعلم .
اختيار وتنظيم المنهج
ان اختيار وتنظيم المحتوى يجب ان يتم على اساس دراسة المجتمع والمتعلم وطبيعة العملية التعليمية التي تقوم بها المدرسة ’ وما لم يكن واضع المنهج مدركا للعناصر التي يتكون منها كل جانب من هذه الجوانب المختلفة ’ وما لم يتم اختيار الخبرات في ضوء هذه العناصر ’فان عملية بناء المنهج تقوم على غير اساس .
ويواجه واضع المنهج عند اختياره للمحتوى تحديات كثير ’نذكر منها على سبيل المثال مايلي :
1-زيادة المعرفة : ان من اهم ما يلفت النظر في الوقت الحالي هي تلك الزيادة الكبيرة في المعرفة الانسانية ’ونحن نعلم ان احد الوظائف الاساسية للمدرسة هي نقل التراث الثقافي من جيل الى جيل لضمان بقاء الثقافة واستمرارها ’والمعرفة جزء من التراث ’فهل تستطيع المدرسة ان تنقل كل هذه المعارف الى النتعلم ? كما ان المعرفة لا تتساوى كلها في درجة الاهمية بالنسبة للانسان ’ولابد لواضع المنهج ان يتحذ القرار شان تحديد الاولويات .ولعل هذا ما يحتم وجود معايير لها سندها العلمي ’يتم على ضوئها اختيار خبرات المنهج .
2-الفكر التربوي : هناك اتجاهات مختلفة في الفكر التربوي القديم منه او المعاصر ’وكل اتجاه منها يعبر عن فلسفة معينة في مفهوم التربية ووظيفتها ’ولكي يتضح الامر اكثر نتعرض لبعض هذه المنطلقات الفكرية التي يمكن لها ان تؤثر في خبرات المنهج .
فهناك من يرى ان بعض المواد الدراسية التقليدية الي اجتازت اختبار الزمن والتي تمثل خلاصة فكرية او خلاصة التفكير المنظم للانسان عبر تاريخه الطويل ’وعلى هذا فان بناء المنهج يجب ان يقوم اساسا على الاختيار من هذه المواد ’وان دراسة هذه المواد يؤدي الى تنمية القدرات العقلية لدى المتعلمين .
اتجاه ثاني يرى بان اختيار خبرات المنهج يجب ان يتم على اساس اشباع حاجيات وميول المتعلم ’لان هذه الطريقة تضمن ايجابية المتعلم لما يتعلم ومن ثم بقاء اثر التعلم . فالميول والحاجيات اذن يجب ان تكون هي المنطلق لكل ما يكتسبهالمتعلم من خبرات ’وان المادة الدراسية او المعرفة المنظمة ليست الا وسيلة يمكن الاستعانة بها او الاستفادة منها عندما تجتمع الحاجة والضرورة .
اما عن الاتجاه الثالث فيرى بان الانسان يمر بمحنة نتيجة التطور السريع في عصر التكنولوجيا والانترنيت او المعلوماتية والاقمار الصناعية والهاتف النقال... الخ من الاختراعات اليومية المتزايدة ’وعل هذا الاساس فان وظيفة المنهج الاساسية تكمن في مساعدة الدارسين على التوافق الاجابي مع متطلبات المجتمع الذين يعيشون فيه ’ خاصة وانهم مطالبون بتغيير انواع الوظائف ثلاثة مرات على الاقل في حياتهم ..وهذا يتطلب ان تكون المشكلات الاجتماعية والشخصية هي صلب المحتوى في المنهج المدرسي .ولقد وجدت هذه الاتجاهات ما يصاحبها من تفرعات تعبيرا بصورة او باخرى في ثلاثة انواع من المناهج ’هي بشكل عام :
-منهج المادة الدراسية . -منهج النشاط . -المنهج المحوري .
3-تكنولوجية التعليم : ان المدرسة الحديثة في الكثير من بلاد العالم المتقدم لم تعد تترك عملية التعليم - التعلم الى مدرس يواجه كل يوم عددا محدودا من التلاميذ ’يعلمهم قدرا محدودا من المعلومات .وهذه المدرسة ترى ان المعلم وحده لا يستطيع ان يلاحق كل جديد من المعرفة ..وان تعميق وتوسيع خبرات التلاميذ ل يمكن ان يتم عن طريق الطرق التقليدية في التدريس كالكتابة على السبورة فقط مثلا ..ومن الوسائل التي تستخدم الآن في مجال واسع التسجيلات الصوتية والوسائل السمعية البصرية واجهزة الكمبيوتر المتطورة وشبكة الانترنيت ..الخ ويشهد التعليم حاليا تحولا خطيرا في طرق التدريس بالاعتماد كلية على الاجهزة السابقة . ( 8-240 )
طرق اختيار المحتوى
هناك طرق متعددة يمكن ان تستخدم في اختيار محتوى النهج واتباع طريقة منها لا يغني عن استخدام الطرق الاخرى.بل انه قد يكون من الضروري استخدام اكثر من طريقة لكي تكتمل الصورة .وعلى كل حال فان اتباع طريقة دون اخرى سيتوقف على عوامل كثيرة منها:
-قدرة القائمين على الاختيار -حجم العمل المطلوب لنجازه.
-الامكانيات المادية و البشرية المتوفرة.-الوقت المخصص لانجاز العمل
و من هده الطرق:
1-اراء المتخصصين
في هده الطريقة تشكل لجان من المتخصصين و يوكل اليهامهمة تحديد محتوى المنهج .وتكون غالبية اعضاء اللجان من المتخصصين في المادة العلمية على ان يشترك معهم بعض المدرسين والمتخصصين في الناهج و الاعتماد على هذه اللجان في اختيار المحتوى باعتبار ان هؤلاء هم اكثر الناس علما بطبيعة مادتهم واكثرهم قدرة على تحديد ما يجب ان يدرسه التلاميذ من هذه المواد.بالاضافة الى استشارة مؤلفي الكتب المدرسية ومعدي البرامج التلفزيونية التعليمية..
وبالرغم من اهمية آراء هؤلاء المتخصصين فان اختيار المحتوى في هذه الحالة سيتوقف في التهاية على طبيعة الاحكام التي تصدر عن آراء ومعتقدات شخصية.
2-التجريب
ويمكن اختيار خبرات محتوى المنهج على اساس من التجريب العلمي الموضوعي على عينةتجريبية منالمتعلمين وعلى ضوء معايير محددة..وتقارن نتائج المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة.
ويتمثل هذا التجريب اما في:
-تحديد مدى ص لاحية مادة دراسية معينة أوجزءا منها.
- طريقة تدريس معنية.
-وسيلة جديدة أونشاط تعليمي في تحقيق اهداف معينة.
-تعميم النتائج.
رد: دراسة تحليلية لمادتي التاريخ والتربية الاسلامية لطور الثاني من التعليم الاساسي في ضوء قوائم اختيار محتوى المنهج الحديث-أد.ن بعيبع
-التحليل
وتعني هذه الطريقة ان تحلل مجالات النشاطات التعليمية المختلفة التي يمارسها الكبار في حياتهم اليومية بقصد التعرف على جوانبها المختلفة لتعليمها للتلاميذ . وفي هذه الحالة تكون الانشطة التي يقوم بها الكبار هي اهداف التربية والانشطة هي المنهج.
ولقد حلل بوبيت bobite مناشط الحياة اليومية للكبار الى عشرة جوانب..
-اللغة-الصحة - المواطنة -الحياة الاجتماعية العامة -وقت الفراغ -الصحة النفسية -الدين -الوالدين -العمل -والمجالات غير المهنية.
ويضيف بوبيت بانه يمكن تقسيم هذه الجوانب الى اهداف محددة وان يتم بناء المنهج على اساسها.
ان هذه الطريقة قد اثبتت نجاحها خاصة في تحديد المحتوى اللازم لاعداد متخصصين في مجالات معينة كالتدريس -الطب -الهندسة وبعض الاعمال الفنية الاخرى .ويتم ذلك من خلال تحليل العمل..الى مجموعة من العناصر او المهارات. (3-164)
4-مسح الآراء
عندما يريد واضع المنهج التعرف على اراء الاخرين للاسترشاد بها في تحديد محتوى المنهج أو لمعرفة اتجاهات الراي العام في موضوعات متجادل عليها مثل ..التربية الجنسية ..التربية العسكرية..يستعين واضع المنهج بلاستفتاءات والمقابلات الشخصية وعقد المؤتمرات....الخ.
ان الاستخدام الصحيح لهذه الطريقة الى جانب طرق اخرى يجعل منها وسيلة مفيدة للوصول الى قرار يتفق الى حد كبير وآراء المعنيين.
5-دراسة المناهج الاخرى
احيانا يرغب واضع المنهج ان يطلع على مناهج اخرى في مدارس اخرى..فيقوم بزيارات لهذه الخيرة ليرى الصورة الكلية في اطارها الواقعي.ان هذه العملية لا تفيد فقط في اختيار المحتوى وانما في توجيه العملية التربوية ككل .والاطلاع على ما يفعله الاخرين والاستفادة بخبرات الاخرين.
ان النظرة العلمية الى الامور تحتم ان يكون المرء ملما بكل الخبرات والتجارب التي تتعلق بالموضوع الذي يدرسه.
تنظيم المنهج
ان الصورة التي يتم بها تنظيم خبرات المنهج’لا تقل في اهميتها من حيث التأثير على فاعلية التعليم والتعلم عن المحتوى نفسه.وتنظيم المنهج كقضية تربوية يثار حولها جدل كبيرلا يقل في حماسته عن الجدل الذي يثار حول قضية اختيار المحتوى.ويتضح ذلك في عنصرين مهمين هما:
1-هل يكون تنظيم المنهج منطقيا او سيكولوجيا.
2-هل يكون التنظيم من اجل التخصص او من اجل الاعداد للحياة.
أولا: لو عدنا للعنصر الاول لوجدنا انه لا تعارض في الواقع بين الطرفين ’فالمتحمسون للتنظيم المنطقي يقصدون تنظيم محتوى المواد الدراسية ’والمتحمسون للتنظيم السيكولوجي يقصدون الطريقة التي ىتتم بها عملية التعلم.والواقع ان التنظيم المنطقي ضروري لتنظيم المعرفة والتنظيم السيكولوجي ضروري للتعلم الفعال..بمعنى ان التلميذ يمكن ان يتعلم المعرفة المنظمة وان يؤدي هذا التعلم الى نموه بشرط ان يجد معنى فيما يتعلمه.وعلى هذا فان محاولة وضع المتعلم في طرف والمادة الدراسية في طرف آخرهي امر لا يمكن قبوله تربويا..ولابد وان ناخذ بالامرين منطق الافكار ووظيفة التعلم.
ثانيا: اما عن العنصر الثاني فهو يمثل تطرفا في مفهوم التربية لا نجد له ما يبرره.فالمدرسة في حقيقة الامر مطالبة بأن تعد المتعلمين للامرين ’ بمعنى تزويدهم بما يضمن لهم التكيف الاجابي مع مجتمعهم ’وهذا سواء على مستوى التخصص اوعلى مستوى الاعداد للحياة ككل.وهذا يعني ايضا ان تنظيم المحتوى في جميع مراحل التعليم العام يجب ان يسمح بتزويد جميع المتعلمين بقدر من الخدمات المشتركة التي يحتاجون اليها في حياتهم المعاصرة وفي الوقت نفسه يعطيهم قدرا من الخبرات التي تعدهم للتخصص مستقبلا في مجال معين.
معايير تنظيم المحتوى
المنهج هو خطة للتعلم اى خطة لتحقيق اهداف معينة’وهي ليست ثابتة باستمرار’ فالتنظيم عادة يمثل اطارا عاما لخطة شاملة يمكن عن طريقها تحقيق الاهداف متعددة’وتنظيم المنهج اصبح عملا منظماتحكمه معايير لها سندها العلمي وهي كما يلي: ( 3-180)
1-مراعاة الاستمرار في الخبرة :ان التعلم عملية نمو والنمو عملية مستمرة ’لذلك نان التنظيم الجيد للمنهج هو الذي يساعد على النمو’ولذلك يجب ان يتوفرعنصر الاتصال والاستمرار..والاستمرار الذي نقصده لايعني التكرار ( لان التكرار بعد حد معين لا يؤدي الى نمو حقيقي )’انما يحدث النمو عندما التدريب الى اكتساب خبرات اكثر عمقا وشمولا .ومعيار الاستمرار يمكن ان يطبق على كل مجالات الخبرة ¸مثلا اكتساب المعلومات والمهارات وطريقة التفكير والاتجاهات والميول والقيم ..وعلى ذلك فان تطبيق هذا المعيار يتطلب وجود خطة شاملة للمناهج في كل مراحل التعليم ’خطة تنظم بموجبها خبرات المنهج المختلفة بحيث يكون الاتصال عاملا مهما فيها .فالاستمرار اذن هو هو التكرار ارأسي لعناصر المنهج الرئيسية او المهارات المراد تعليمها ومن الضروري تناولها المرة بعد المرة خلال مقررات المادة المعينة ’ويظهر هذا التناول في عمليات مستمرة خلال سنوات الدراسة التي تدرس فيها مقررات تلك المادة .
2-مراعاة التتابع في الخبرة ..والمقصود بالتتابع هو ان تكون الخبرة الحالية التي يكتسبها الفرد مبنية على اساس الخبرات السابقة وان تكون هذه الخبرة اساس للخبرات اللاحقة .وبهذا نجد ان الاستمرار والتتابع يمثلان الاتجاه الرئسي في تنظيم المنهج ..ولهذا يمكن تشبيه الاستمرار والتتابع بلولب متصل الحلقات كل حلقة فيه تتصل بالحلقات السابقة واللاحقة لها ’وفي نفس الوقت كل حلقة جديدة تضيف بعدا وعمقا جديدا للحلقات السابقة .كما ويستطيع واضع المنهج ان يسترشد بعدة عوامل في تحديد التتابع ’ومنها مستوى نضج التلاميذ وخبراتهم السابقة وميولهم ودرجة صعوبة الموضوعات التي سيدرسونها.
3-مراعاة التكامل في الخبرة :ان التكامل هو العلاقة الافقية بين خبرات المنهج ..فالتكامل في المعرفة يعني وحدتها والتنظيم الجيد للمنهج هو الذي يساعد المتعلم على ادراك العلاقات بين المجالات المختلفة .وهناك من يرى بان التكامل في تنظيم المنهج يمكن ان يتحقق من الخارج ’وهناك من يرى بان التكامل عملية تحدث داخل الفرد نفسه ’سواء كان محتوى المنهج منظما لتحقيق هذا الغرض ام لا.ففي الحالة الاولى التي ترى بامكانية تحقيق التكامل عن طريق المجالات الدراسية التي يتكون منها المنهج ’يركز الاهتمام حول البحث عن تلك الموضوعات التي يمكن ان تتجمع فيها عناصر مشتركة من مجالات متعددة.اما الحالة الثانية والتي ترى بان التكامل عملية تحدث داخل الفرد نفسه ’قانها ترى امكانية تحقيق التكامل عن طريق مساعدة التلميذ في الوصول الى وحدة المعرفة دون اللجوء الى تكامل الموضوعات ..ومثال عن ذلك يمكن ان تكون دراسة طرق العلمي من الوسائل التي تساعد المتعلم في الوصول الى تكامل معرفته العلمية ’وعمليا فان التكامل بين المواد الدراسية هو الاتجاه السائد في ميدان بناء المناهج.
4-مراعاة مبدأ التوازن:يجب ان يساعد التنظيم في اعطاء المتعلم يوما دراسيا متوازنا’ أي بمعنى ان تنظيم المنهج يجب ان يتناول جميع اوجه النشاط المدرسي والتي ترتبط بدورها بتحقيق الاهداف التربوية .ان التنظيم الجيد للمنهج هو الذبي يتيح الفرصة للمتعلم بممارسة انواع مختلفة ومتنوعة من النشاط خلال اليوم الدراسي الواحد.ولقد بينت الدراسات في هذا المجال ضرورة تنويع النشاط التعليمي حتى يجد كل تلميذ الفرصة للممارسة تلك الانشطة التي يتعلم منها وتكون اكثر تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص في التعليم..ان مبدا التوازن يتحقق ايضا عبر الموازنة بين العمل الفردي والعمل الجماعي ,والموازنة بين فترات العمل المرهق وفترات الراحة ’وبين الدراسة النظرية والدراسة العملية وفي الاخير بين المواد الدراسية نفسها .ان تحقيق مبدأ التوازن في تنظيم المنهج يتيح المتعلم النمو والتعبير عن نفسه.
5-مراعاة المرونة : يحب ان يكون تنظيم المنهج مرنا يسمح بمشاركة المتعلم في تخطيط الخبرات التعليمية ’لان ايجابية المتعلم شرط ضروري من شروط التعلم الجيد ’وتتحقق هذه الاجابية عندما يشعر المتعلم بان ما يقوم به من اعمال موجهة نحو تحقيق اهداف ذات معنى بالنسبة له.ولقد تبين انه من احسن الطرق التي توفر مثل هذه الظروف ’ان يعطى المتعلم الفرصة للمشاركة في تحديد الاهداف وانواع النشاط التي ستستخدم في تحقيقها ’بحيث يشعر المتعلم بان ما يقوم به من نشاط انما هو نابع من ذاته وليس شيئا مفروضا عليه ’ويتدعم هذا الاحساس عندما يشترك المتعلم في تقويم اعماله ..كما ان المشاركة الاجابية للمتعلم تعتبر وسيلة فعالة في تدريبه على تحمل المسؤولية والعمل الجماعي واحترام عمل الاخرين وعدم التسرع في اصدار الاحكام.
6-تنسيق جهود المدرسين او المعلمين : ان التنظيم الجيد للمنهج هو الذي يساعد على الاستفادة من كافة الطاقات البشرية الموجودة داخل المدرسة وخارجها ’والتي يمكن ان تثري عملية التعليم والتعلم .ولقد اثيت الواقع ان كثير من الجهد الضائع في العملية التعليمية يحدث نتيجة عدم معرفة المعلم لما يفعله المعلمون زملائه الاخرون وحتى في نفس المدرسة.ان ما يقوم به معلم ما يجب ان يكون تدعيما لما يقوم به زميله وليس تكرارا له ’وما يهدف اليه المعلم يجب وان يكون متفقا مع ما يهدف اليها المعلمون الاخرون وليس متنافضا معهم.وفي هذا المجال ظهرت اتجهات جديدة في تنظيم المنهج تحاول الاستفادة من عمل المدرسين كفريق متكامل في كل المراحل التي يمر بها تخطيط المنهج ’سواء كان ذلك في مرحلة الاعداد او التنفيذ او التقويم.
وتعني هذه الطريقة ان تحلل مجالات النشاطات التعليمية المختلفة التي يمارسها الكبار في حياتهم اليومية بقصد التعرف على جوانبها المختلفة لتعليمها للتلاميذ . وفي هذه الحالة تكون الانشطة التي يقوم بها الكبار هي اهداف التربية والانشطة هي المنهج.
ولقد حلل بوبيت bobite مناشط الحياة اليومية للكبار الى عشرة جوانب..
-اللغة-الصحة - المواطنة -الحياة الاجتماعية العامة -وقت الفراغ -الصحة النفسية -الدين -الوالدين -العمل -والمجالات غير المهنية.
ويضيف بوبيت بانه يمكن تقسيم هذه الجوانب الى اهداف محددة وان يتم بناء المنهج على اساسها.
ان هذه الطريقة قد اثبتت نجاحها خاصة في تحديد المحتوى اللازم لاعداد متخصصين في مجالات معينة كالتدريس -الطب -الهندسة وبعض الاعمال الفنية الاخرى .ويتم ذلك من خلال تحليل العمل..الى مجموعة من العناصر او المهارات. (3-164)
4-مسح الآراء
عندما يريد واضع المنهج التعرف على اراء الاخرين للاسترشاد بها في تحديد محتوى المنهج أو لمعرفة اتجاهات الراي العام في موضوعات متجادل عليها مثل ..التربية الجنسية ..التربية العسكرية..يستعين واضع المنهج بلاستفتاءات والمقابلات الشخصية وعقد المؤتمرات....الخ.
ان الاستخدام الصحيح لهذه الطريقة الى جانب طرق اخرى يجعل منها وسيلة مفيدة للوصول الى قرار يتفق الى حد كبير وآراء المعنيين.
5-دراسة المناهج الاخرى
احيانا يرغب واضع المنهج ان يطلع على مناهج اخرى في مدارس اخرى..فيقوم بزيارات لهذه الخيرة ليرى الصورة الكلية في اطارها الواقعي.ان هذه العملية لا تفيد فقط في اختيار المحتوى وانما في توجيه العملية التربوية ككل .والاطلاع على ما يفعله الاخرين والاستفادة بخبرات الاخرين.
ان النظرة العلمية الى الامور تحتم ان يكون المرء ملما بكل الخبرات والتجارب التي تتعلق بالموضوع الذي يدرسه.
تنظيم المنهج
ان الصورة التي يتم بها تنظيم خبرات المنهج’لا تقل في اهميتها من حيث التأثير على فاعلية التعليم والتعلم عن المحتوى نفسه.وتنظيم المنهج كقضية تربوية يثار حولها جدل كبيرلا يقل في حماسته عن الجدل الذي يثار حول قضية اختيار المحتوى.ويتضح ذلك في عنصرين مهمين هما:
1-هل يكون تنظيم المنهج منطقيا او سيكولوجيا.
2-هل يكون التنظيم من اجل التخصص او من اجل الاعداد للحياة.
أولا: لو عدنا للعنصر الاول لوجدنا انه لا تعارض في الواقع بين الطرفين ’فالمتحمسون للتنظيم المنطقي يقصدون تنظيم محتوى المواد الدراسية ’والمتحمسون للتنظيم السيكولوجي يقصدون الطريقة التي ىتتم بها عملية التعلم.والواقع ان التنظيم المنطقي ضروري لتنظيم المعرفة والتنظيم السيكولوجي ضروري للتعلم الفعال..بمعنى ان التلميذ يمكن ان يتعلم المعرفة المنظمة وان يؤدي هذا التعلم الى نموه بشرط ان يجد معنى فيما يتعلمه.وعلى هذا فان محاولة وضع المتعلم في طرف والمادة الدراسية في طرف آخرهي امر لا يمكن قبوله تربويا..ولابد وان ناخذ بالامرين منطق الافكار ووظيفة التعلم.
ثانيا: اما عن العنصر الثاني فهو يمثل تطرفا في مفهوم التربية لا نجد له ما يبرره.فالمدرسة في حقيقة الامر مطالبة بأن تعد المتعلمين للامرين ’ بمعنى تزويدهم بما يضمن لهم التكيف الاجابي مع مجتمعهم ’وهذا سواء على مستوى التخصص اوعلى مستوى الاعداد للحياة ككل.وهذا يعني ايضا ان تنظيم المحتوى في جميع مراحل التعليم العام يجب ان يسمح بتزويد جميع المتعلمين بقدر من الخدمات المشتركة التي يحتاجون اليها في حياتهم المعاصرة وفي الوقت نفسه يعطيهم قدرا من الخبرات التي تعدهم للتخصص مستقبلا في مجال معين.
معايير تنظيم المحتوى
المنهج هو خطة للتعلم اى خطة لتحقيق اهداف معينة’وهي ليست ثابتة باستمرار’ فالتنظيم عادة يمثل اطارا عاما لخطة شاملة يمكن عن طريقها تحقيق الاهداف متعددة’وتنظيم المنهج اصبح عملا منظماتحكمه معايير لها سندها العلمي وهي كما يلي: ( 3-180)
1-مراعاة الاستمرار في الخبرة :ان التعلم عملية نمو والنمو عملية مستمرة ’لذلك نان التنظيم الجيد للمنهج هو الذي يساعد على النمو’ولذلك يجب ان يتوفرعنصر الاتصال والاستمرار..والاستمرار الذي نقصده لايعني التكرار ( لان التكرار بعد حد معين لا يؤدي الى نمو حقيقي )’انما يحدث النمو عندما التدريب الى اكتساب خبرات اكثر عمقا وشمولا .ومعيار الاستمرار يمكن ان يطبق على كل مجالات الخبرة ¸مثلا اكتساب المعلومات والمهارات وطريقة التفكير والاتجاهات والميول والقيم ..وعلى ذلك فان تطبيق هذا المعيار يتطلب وجود خطة شاملة للمناهج في كل مراحل التعليم ’خطة تنظم بموجبها خبرات المنهج المختلفة بحيث يكون الاتصال عاملا مهما فيها .فالاستمرار اذن هو هو التكرار ارأسي لعناصر المنهج الرئيسية او المهارات المراد تعليمها ومن الضروري تناولها المرة بعد المرة خلال مقررات المادة المعينة ’ويظهر هذا التناول في عمليات مستمرة خلال سنوات الدراسة التي تدرس فيها مقررات تلك المادة .
2-مراعاة التتابع في الخبرة ..والمقصود بالتتابع هو ان تكون الخبرة الحالية التي يكتسبها الفرد مبنية على اساس الخبرات السابقة وان تكون هذه الخبرة اساس للخبرات اللاحقة .وبهذا نجد ان الاستمرار والتتابع يمثلان الاتجاه الرئسي في تنظيم المنهج ..ولهذا يمكن تشبيه الاستمرار والتتابع بلولب متصل الحلقات كل حلقة فيه تتصل بالحلقات السابقة واللاحقة لها ’وفي نفس الوقت كل حلقة جديدة تضيف بعدا وعمقا جديدا للحلقات السابقة .كما ويستطيع واضع المنهج ان يسترشد بعدة عوامل في تحديد التتابع ’ومنها مستوى نضج التلاميذ وخبراتهم السابقة وميولهم ودرجة صعوبة الموضوعات التي سيدرسونها.
3-مراعاة التكامل في الخبرة :ان التكامل هو العلاقة الافقية بين خبرات المنهج ..فالتكامل في المعرفة يعني وحدتها والتنظيم الجيد للمنهج هو الذي يساعد المتعلم على ادراك العلاقات بين المجالات المختلفة .وهناك من يرى بان التكامل في تنظيم المنهج يمكن ان يتحقق من الخارج ’وهناك من يرى بان التكامل عملية تحدث داخل الفرد نفسه ’سواء كان محتوى المنهج منظما لتحقيق هذا الغرض ام لا.ففي الحالة الاولى التي ترى بامكانية تحقيق التكامل عن طريق المجالات الدراسية التي يتكون منها المنهج ’يركز الاهتمام حول البحث عن تلك الموضوعات التي يمكن ان تتجمع فيها عناصر مشتركة من مجالات متعددة.اما الحالة الثانية والتي ترى بان التكامل عملية تحدث داخل الفرد نفسه ’قانها ترى امكانية تحقيق التكامل عن طريق مساعدة التلميذ في الوصول الى وحدة المعرفة دون اللجوء الى تكامل الموضوعات ..ومثال عن ذلك يمكن ان تكون دراسة طرق العلمي من الوسائل التي تساعد المتعلم في الوصول الى تكامل معرفته العلمية ’وعمليا فان التكامل بين المواد الدراسية هو الاتجاه السائد في ميدان بناء المناهج.
4-مراعاة مبدأ التوازن:يجب ان يساعد التنظيم في اعطاء المتعلم يوما دراسيا متوازنا’ أي بمعنى ان تنظيم المنهج يجب ان يتناول جميع اوجه النشاط المدرسي والتي ترتبط بدورها بتحقيق الاهداف التربوية .ان التنظيم الجيد للمنهج هو الذبي يتيح الفرصة للمتعلم بممارسة انواع مختلفة ومتنوعة من النشاط خلال اليوم الدراسي الواحد.ولقد بينت الدراسات في هذا المجال ضرورة تنويع النشاط التعليمي حتى يجد كل تلميذ الفرصة للممارسة تلك الانشطة التي يتعلم منها وتكون اكثر تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص في التعليم..ان مبدا التوازن يتحقق ايضا عبر الموازنة بين العمل الفردي والعمل الجماعي ,والموازنة بين فترات العمل المرهق وفترات الراحة ’وبين الدراسة النظرية والدراسة العملية وفي الاخير بين المواد الدراسية نفسها .ان تحقيق مبدأ التوازن في تنظيم المنهج يتيح المتعلم النمو والتعبير عن نفسه.
5-مراعاة المرونة : يحب ان يكون تنظيم المنهج مرنا يسمح بمشاركة المتعلم في تخطيط الخبرات التعليمية ’لان ايجابية المتعلم شرط ضروري من شروط التعلم الجيد ’وتتحقق هذه الاجابية عندما يشعر المتعلم بان ما يقوم به من اعمال موجهة نحو تحقيق اهداف ذات معنى بالنسبة له.ولقد تبين انه من احسن الطرق التي توفر مثل هذه الظروف ’ان يعطى المتعلم الفرصة للمشاركة في تحديد الاهداف وانواع النشاط التي ستستخدم في تحقيقها ’بحيث يشعر المتعلم بان ما يقوم به من نشاط انما هو نابع من ذاته وليس شيئا مفروضا عليه ’ويتدعم هذا الاحساس عندما يشترك المتعلم في تقويم اعماله ..كما ان المشاركة الاجابية للمتعلم تعتبر وسيلة فعالة في تدريبه على تحمل المسؤولية والعمل الجماعي واحترام عمل الاخرين وعدم التسرع في اصدار الاحكام.
6-تنسيق جهود المدرسين او المعلمين : ان التنظيم الجيد للمنهج هو الذي يساعد على الاستفادة من كافة الطاقات البشرية الموجودة داخل المدرسة وخارجها ’والتي يمكن ان تثري عملية التعليم والتعلم .ولقد اثيت الواقع ان كثير من الجهد الضائع في العملية التعليمية يحدث نتيجة عدم معرفة المعلم لما يفعله المعلمون زملائه الاخرون وحتى في نفس المدرسة.ان ما يقوم به معلم ما يجب ان يكون تدعيما لما يقوم به زميله وليس تكرارا له ’وما يهدف اليه المعلم يجب وان يكون متفقا مع ما يهدف اليها المعلمون الاخرون وليس متنافضا معهم.وفي هذا المجال ظهرت اتجهات جديدة في تنظيم المنهج تحاول الاستفادة من عمل المدرسين كفريق متكامل في كل المراحل التي يمر بها تخطيط المنهج ’سواء كان ذلك في مرحلة الاعداد او التنفيذ او التقويم.
رد: دراسة تحليلية لمادتي التاريخ والتربية الاسلامية لطور الثاني من التعليم الاساسي في ضوء قوائم اختيار محتوى المنهج الحديث-أد.ن بعيبع
تخطيط المنهج
تتضمن خطوات تخطيط المنهج المراحل التالية:
1-اختيار الاطار العام للتنظيم ’اي تحديد نوع التنظيم الذي سوف يتبع .ويشمل هذه الانواع مناهج المواد الدراسية المنفصلة ومناهج المجالات الواسعة والمناهج المحورية.
2-تحديد الاسس العامة للتنظيم’ والتي سوف تتبع في كل المجالات التي تفررت في البرنامج ..في المنهاج مثلا..في المواد الاجتماعية.وهذا المبدأ يعني الاتفاق على اساس دراسة بعض المشاكلات بداية بالبيئة المحلية الى بيئات اكثر اتساعا’وذلك بدلا من اتباع اسس التنظيم التي يقوم على اعتبارات زمنية.
3-تحديد نوع الوحدة الدراسية التي سوف تستخدم في المستوى الادنى في التنظيم..وهل سيكون في صورة دروس يومية او موضوعات اووحدات دراسية.
4-لا يجوز اغفال قاعدتين اساسيتين هما :الربط والتركيز.فينبغي ان تترابط المواد ببعضها وان تترابط الموضوعات في المادة الواحدة وفي جميع المواد معا ..وان ترتبط بهذه الموضوعات اوجه النشاط ايضا.
5-يجب ان يوضع المنهج في صيغة مرنة تمكن المعلمين من تكييفه بحسب حاجات الموقف التعليمي الذي يتفق معهم وتلاميذهم.
6-يجب وضع المنهج في صيغة عامة ’يقتصر فيها على ذكر الخبرات العامة التي تتطلب الدراسة ’ وتترك الخبرات التفصيلية للمعلم والتلميذ.
7-ينبغي ان يكون المنهج شاملا لجمع الخبرات والمهارات واوجه النشاط المختلفة والتي نريد ان يكتسبها التلاميذ.
8-صياغة المنهج على شكل مشكلات تحفز التلاميذ على حلها ’افضل من صياغتها على شكل معلومات مسرودة ’ لان المشكلات تساعد على التفكير واكتشاف قدرلت المتعلمين.
تقويم المنهج
ان كل عمل لابد وان يتبع بعملية قياس لمدى نجاحه’ومدى تحقيقه للاهداف التي انشئ من اجلها.والمنهج الدراسي كمشروع عمل ’له اهداف ’تصاحبه دائما عملية تقويم للتعرف على التغيرات التي احدثها في سلوك المتعلمين.
ان هذه العملية تتطلب ان يوضع المنهج موضع التنفيذ’ ويقوم في ضوء الاهداف التي وضع من اجلها.ثم يعاد تنظيمه وتخطيطه على اساس النتائج المتحصل عليها.وهما في الحقيقة عمليتان متلازمتان.
والتقويم هو اصدار حكم على قيمة الاشياء او المعلومات ’ويتضمن استخدام معايير ومستويات لتقدير هذه القيمة.ومن الناحية التربوية يعني اصدار حكم على مدى تحقيق الاهاف التربوية’ من خلال دراسة الآثار التي تحدثها بعض العوامل والظروف في تيسير الوصول الى تلك الاهداف اوتعطيله.
تمتاز عملية التقويم بجمع الشواهد قبل ابداء رأي اواعطاء حكم. وتهدف الى تعيين ملامح عملية وضع المنهج ’كالتعرف على اسلوب تنظيمه ومحتواه والطريقة’ وهي تهتم بالكيفية’ولا تستغني عن معرفة النواحي الكمية’كما تهتم بتقويم الموقف التعليمي ككل.
الاطار المنهجي
الاشكالية
تنطلق اشكالية الدراسة الحالية ،من ان كل من مادتي التربية الدينية ومادة التاريخ يشكلان محور الشخصية الوطنية لاي مواطن كان ومهما اختلفت الشعوب والازمان. ذلك ان محتوى هذه المواد يؤثر مباشرة على تحقيق الاهداف المخطط لها ، خاصة وان كل محتوى يعكس بالضرورة " مجموعة الحقائق والمعايير والقيم الالهية الثابتة (المجتمعات الاسلامية) ،والمعارف والمهارات والخبرات الانسانية المتغيرة بتغير الزمان والمكان وحاجات الناس ،التي يحتك المتعلم بها ويتفاعل معها،من اجل تحقيق الغايات التربوية المنشودة." (1 –ص258 )
ان المنهج او البرنامج الدراسي هو الوسيلة الاساسية لتنظيم الخبرات والمعلومات وتحديد المجالات الدراسية التي يفسحها كل مجتمع امام متعلميه ،حيث كرس مفهوم للمنهج كمقررات دراسية منذ نهاية الخمسينات من هذا القرن في كل من الولايات المتحدة الامركية والاتحاد السوفياتي سابقا كنتيجة حتمية للانفجار التكنولوجي لغزو الفضاء. (2-ص42)
ومنذ ذلك الوقت اصبحت المناهج الدراسية بهذا المفهوم تحتوي بالضرورة على:
1-تحديد الاطار للوحدة التعليمية المراد دراستها.
2-تحديد المقرر الدراسي المراد تعلمه في حدود الوحدة الدراسية.
3-طرح المقرر الدراسي فبي شكل مادي يشمل الكتاب والمعمل ومحتويات الفصل والوسائل التعليمية…الخ.
4-اعداد المعلمين في تلك المقررات الدراسية وفي استعمال الوسائل التعليمية المساعدة لها. (2-43)
مبررات اختيار موضوع الدراسة الحالية
تبرز الحاجة الى تحديد المعايير الاساسية لاختيار محتوى وخبرات المنهج او المقرر الدراسي كنتيجة حتمية للاسباب التالية:
-الزيادة الهائلة في كمية المعرفة
-التغيرات الاجتماعية والاقتصادية السريعة (تغير حاجيات الاجيال الجديدة)
-عدم التجانس الواضح بين المتعلمين ،سواء في القدرات او الاهتمامات …الخ
التساؤلات
انطلاقا من الانشغالات السابقة تحاول الدراسة الحالية مقارنة محتوى كل من مادتي التربية الاسلامية والتاريخ المدرس لتلاميذ الطور الثاني من التعليم الاساسي في ضوء قوائم معايير اختيار المحتوى السابقة الذكر ومحاولة الاجابة على التساؤلات التالية:
1-ما مدى ارتباط المحتوى بالمشكلات التي تشغل المجتمع ماديا وفكريا.
2-ما مدى امكانية المحتوى في تحقيق الاهداف التربوية.
3-ما مدى مقابلة المحتوى لحاجات و ميول ومشكلات التلميذ
4-ما مدى مراعاة الفروق الفردية الموجودة بين التلاميذ.
5-ما مدى مناسبة المحتوى لمستوى نضج التلاميذ.
6-ما مدى مساهمة طرق التدريس المتبعة في تحقيق الاهداف المنشودة.
وتشير الباحثة الى ان هذه التساؤلات عبارة عن خلاصة القوائم الثلاثة المحددة لمعايير اختيار المحتوى والتي سوف تتم في ضوئها عملية المقارنة.
اهداف الدراسة
1-تهدف الدراسة الحالية اساسا الى مقارنة محتوى كل من مادتي التربية الاسلامية والتاريخ بقوائم معايير اختيار المحتوى لكل من هلدا تابا ولي ولي وقائمة رومالين.
2-يعتقد الكثير بان هذين المادتين بالذات ثابتة نسبيا عبر الزمان ولكن فتح ابواب الاجتهاد فيما يخص ادارة وتنظيم شؤون حياة الفرد المسلم والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المحيطة به في ظل العولمة وانفتاح الاسواق الاعلامية والغزو الثقافي..الخ يجعل من (هذه المواد) محتوياتها امرا بالغ الاهمية وبحاجة الى تتبع ومراجعة مستمرة ،كي لايتخلف الفرد المسلم عن الركب وهو يملك جميع وسائل التقدم والتطور،اذا ما احسن استغلالها وعلى جميع الاصعدة.
3-وعموما فان الهدف الرئيسي لهذه الدراسة هو تسليط الضوء على محتويات هذين المادتين،ومدى استجابتهما لشروط المعايير العلمية لاختيار المحتوى .
مصطلحات الدراسة
تتناول هذه الدراسة ثلاثة مصطلحات هي كالتالي:
1-قوائم معايير اختيار المحتوى.
2-مادة التربية الاسلامية للطور الثاني من التعليم الاساسي.
3-مادة التاريخ للطور الثاني من التعليم الاساسي
اولا :قوائم معايير اختيار المحتوى:
سبق وان اشرنا الى ان محتوى المنهج يجب ان يتم اختياره في ضوء دراستنا للمجتمع والمتعلم ولطبيعة العملية التربوية ’وبناءا على ذلك فان كل ما يرتبط بهذه الجوانب من حقائق يمكن ان يتخذ دليلا يهدي ويرشد في اختيار محتوى المنهج .
وعموما يمكن اختيار ثلاث قوائم من المعايير ’يمثل كل منها اتجاها بالنسبة للجوانب التي يجب الاهتمام بها عند اختيار وحدات او خبرات المنهج .
تتضمن خطوات تخطيط المنهج المراحل التالية:
1-اختيار الاطار العام للتنظيم ’اي تحديد نوع التنظيم الذي سوف يتبع .ويشمل هذه الانواع مناهج المواد الدراسية المنفصلة ومناهج المجالات الواسعة والمناهج المحورية.
2-تحديد الاسس العامة للتنظيم’ والتي سوف تتبع في كل المجالات التي تفررت في البرنامج ..في المنهاج مثلا..في المواد الاجتماعية.وهذا المبدأ يعني الاتفاق على اساس دراسة بعض المشاكلات بداية بالبيئة المحلية الى بيئات اكثر اتساعا’وذلك بدلا من اتباع اسس التنظيم التي يقوم على اعتبارات زمنية.
3-تحديد نوع الوحدة الدراسية التي سوف تستخدم في المستوى الادنى في التنظيم..وهل سيكون في صورة دروس يومية او موضوعات اووحدات دراسية.
4-لا يجوز اغفال قاعدتين اساسيتين هما :الربط والتركيز.فينبغي ان تترابط المواد ببعضها وان تترابط الموضوعات في المادة الواحدة وفي جميع المواد معا ..وان ترتبط بهذه الموضوعات اوجه النشاط ايضا.
5-يجب ان يوضع المنهج في صيغة مرنة تمكن المعلمين من تكييفه بحسب حاجات الموقف التعليمي الذي يتفق معهم وتلاميذهم.
6-يجب وضع المنهج في صيغة عامة ’يقتصر فيها على ذكر الخبرات العامة التي تتطلب الدراسة ’ وتترك الخبرات التفصيلية للمعلم والتلميذ.
7-ينبغي ان يكون المنهج شاملا لجمع الخبرات والمهارات واوجه النشاط المختلفة والتي نريد ان يكتسبها التلاميذ.
8-صياغة المنهج على شكل مشكلات تحفز التلاميذ على حلها ’افضل من صياغتها على شكل معلومات مسرودة ’ لان المشكلات تساعد على التفكير واكتشاف قدرلت المتعلمين.
تقويم المنهج
ان كل عمل لابد وان يتبع بعملية قياس لمدى نجاحه’ومدى تحقيقه للاهداف التي انشئ من اجلها.والمنهج الدراسي كمشروع عمل ’له اهداف ’تصاحبه دائما عملية تقويم للتعرف على التغيرات التي احدثها في سلوك المتعلمين.
ان هذه العملية تتطلب ان يوضع المنهج موضع التنفيذ’ ويقوم في ضوء الاهداف التي وضع من اجلها.ثم يعاد تنظيمه وتخطيطه على اساس النتائج المتحصل عليها.وهما في الحقيقة عمليتان متلازمتان.
والتقويم هو اصدار حكم على قيمة الاشياء او المعلومات ’ويتضمن استخدام معايير ومستويات لتقدير هذه القيمة.ومن الناحية التربوية يعني اصدار حكم على مدى تحقيق الاهاف التربوية’ من خلال دراسة الآثار التي تحدثها بعض العوامل والظروف في تيسير الوصول الى تلك الاهداف اوتعطيله.
تمتاز عملية التقويم بجمع الشواهد قبل ابداء رأي اواعطاء حكم. وتهدف الى تعيين ملامح عملية وضع المنهج ’كالتعرف على اسلوب تنظيمه ومحتواه والطريقة’ وهي تهتم بالكيفية’ولا تستغني عن معرفة النواحي الكمية’كما تهتم بتقويم الموقف التعليمي ككل.
الاطار المنهجي
الاشكالية
تنطلق اشكالية الدراسة الحالية ،من ان كل من مادتي التربية الدينية ومادة التاريخ يشكلان محور الشخصية الوطنية لاي مواطن كان ومهما اختلفت الشعوب والازمان. ذلك ان محتوى هذه المواد يؤثر مباشرة على تحقيق الاهداف المخطط لها ، خاصة وان كل محتوى يعكس بالضرورة " مجموعة الحقائق والمعايير والقيم الالهية الثابتة (المجتمعات الاسلامية) ،والمعارف والمهارات والخبرات الانسانية المتغيرة بتغير الزمان والمكان وحاجات الناس ،التي يحتك المتعلم بها ويتفاعل معها،من اجل تحقيق الغايات التربوية المنشودة." (1 –ص258 )
ان المنهج او البرنامج الدراسي هو الوسيلة الاساسية لتنظيم الخبرات والمعلومات وتحديد المجالات الدراسية التي يفسحها كل مجتمع امام متعلميه ،حيث كرس مفهوم للمنهج كمقررات دراسية منذ نهاية الخمسينات من هذا القرن في كل من الولايات المتحدة الامركية والاتحاد السوفياتي سابقا كنتيجة حتمية للانفجار التكنولوجي لغزو الفضاء. (2-ص42)
ومنذ ذلك الوقت اصبحت المناهج الدراسية بهذا المفهوم تحتوي بالضرورة على:
1-تحديد الاطار للوحدة التعليمية المراد دراستها.
2-تحديد المقرر الدراسي المراد تعلمه في حدود الوحدة الدراسية.
3-طرح المقرر الدراسي فبي شكل مادي يشمل الكتاب والمعمل ومحتويات الفصل والوسائل التعليمية…الخ.
4-اعداد المعلمين في تلك المقررات الدراسية وفي استعمال الوسائل التعليمية المساعدة لها. (2-43)
مبررات اختيار موضوع الدراسة الحالية
تبرز الحاجة الى تحديد المعايير الاساسية لاختيار محتوى وخبرات المنهج او المقرر الدراسي كنتيجة حتمية للاسباب التالية:
-الزيادة الهائلة في كمية المعرفة
-التغيرات الاجتماعية والاقتصادية السريعة (تغير حاجيات الاجيال الجديدة)
-عدم التجانس الواضح بين المتعلمين ،سواء في القدرات او الاهتمامات …الخ
التساؤلات
انطلاقا من الانشغالات السابقة تحاول الدراسة الحالية مقارنة محتوى كل من مادتي التربية الاسلامية والتاريخ المدرس لتلاميذ الطور الثاني من التعليم الاساسي في ضوء قوائم معايير اختيار المحتوى السابقة الذكر ومحاولة الاجابة على التساؤلات التالية:
1-ما مدى ارتباط المحتوى بالمشكلات التي تشغل المجتمع ماديا وفكريا.
2-ما مدى امكانية المحتوى في تحقيق الاهداف التربوية.
3-ما مدى مقابلة المحتوى لحاجات و ميول ومشكلات التلميذ
4-ما مدى مراعاة الفروق الفردية الموجودة بين التلاميذ.
5-ما مدى مناسبة المحتوى لمستوى نضج التلاميذ.
6-ما مدى مساهمة طرق التدريس المتبعة في تحقيق الاهداف المنشودة.
وتشير الباحثة الى ان هذه التساؤلات عبارة عن خلاصة القوائم الثلاثة المحددة لمعايير اختيار المحتوى والتي سوف تتم في ضوئها عملية المقارنة.
اهداف الدراسة
1-تهدف الدراسة الحالية اساسا الى مقارنة محتوى كل من مادتي التربية الاسلامية والتاريخ بقوائم معايير اختيار المحتوى لكل من هلدا تابا ولي ولي وقائمة رومالين.
2-يعتقد الكثير بان هذين المادتين بالذات ثابتة نسبيا عبر الزمان ولكن فتح ابواب الاجتهاد فيما يخص ادارة وتنظيم شؤون حياة الفرد المسلم والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المحيطة به في ظل العولمة وانفتاح الاسواق الاعلامية والغزو الثقافي..الخ يجعل من (هذه المواد) محتوياتها امرا بالغ الاهمية وبحاجة الى تتبع ومراجعة مستمرة ،كي لايتخلف الفرد المسلم عن الركب وهو يملك جميع وسائل التقدم والتطور،اذا ما احسن استغلالها وعلى جميع الاصعدة.
3-وعموما فان الهدف الرئيسي لهذه الدراسة هو تسليط الضوء على محتويات هذين المادتين،ومدى استجابتهما لشروط المعايير العلمية لاختيار المحتوى .
مصطلحات الدراسة
تتناول هذه الدراسة ثلاثة مصطلحات هي كالتالي:
1-قوائم معايير اختيار المحتوى.
2-مادة التربية الاسلامية للطور الثاني من التعليم الاساسي.
3-مادة التاريخ للطور الثاني من التعليم الاساسي
اولا :قوائم معايير اختيار المحتوى:
سبق وان اشرنا الى ان محتوى المنهج يجب ان يتم اختياره في ضوء دراستنا للمجتمع والمتعلم ولطبيعة العملية التربوية ’وبناءا على ذلك فان كل ما يرتبط بهذه الجوانب من حقائق يمكن ان يتخذ دليلا يهدي ويرشد في اختيار محتوى المنهج .
وعموما يمكن اختيار ثلاث قوائم من المعايير ’يمثل كل منها اتجاها بالنسبة للجوانب التي يجب الاهتمام بها عند اختيار وحدات او خبرات المنهج .
رد: دراسة تحليلية لمادتي التاريخ والتربية الاسلامية لطور الثاني من التعليم الاساسي في ضوء قوائم اختيار محتوى المنهج الحديث-أد.ن بعيبع
-قائمة روملين ( ROMALIN )
وضع هذه القائمة العالم رومالين ’وقد رتب فيه المعايير وفق ارتباطها باهداف التربية والتعليم وطبيعة العملية التربوية ..وقد صيغت المعايير على شكل اسئلة كالآتي ;
ا- معايير تتعلق باهداف التربية
1-هل المحتوى المقترح صادق ومفيد وذو دلالة في تفسير وفهم وتقدير الحياة المعاصرة ?
2-هل يرتبط المحتوى بمجال واحد او اكثر من المشكلات الحياة التي يجب ان يتعرض لها المنهج ?
3-هل الاستخدام السليم للمحتوى يؤدي الى النمو المتوازن للتلاميذ نحو الاهداف التربوية ?
4-هل المحتوى مهم بالنسبة لكل الادوار التي بجي ان يؤديها المنهج ?
ب-معايير تتعلق بطبيعة التعليم
5-هل المحتوى المقترح له فائدة في اشباع التحديات والميول والاحاجيات والمشكلات الملحة التي يحس بها التلاميذ ?
6-هل المحتوى يتفق مع مستوى نضج التلاميذ وخبراتهم السابقة ?
7-هل المحتوى قادر على التكيف لمقابلة الفروق الفردية ?
ج-معايير تتعلق بطبيعة العملية التربوية
8-هل المحتوى يؤدي الى تعلم مستمر ونشط يحقق نمو الفرد ?
9-هل المحتوى يهيئ الفرص لتطبيقات مفيدة ترتبط بحياة المتعلم ?
10-هل المحتوى متوازن وليس فيه تكرار غير مناسب ’او هل تاخذ في الاعتبار دور القوى والمؤسسات التربوية الاخرى ?
11-هل المحتوى له دوافعه الذاتية التي تشجع على النشاط التعليمي
قائمة هلدا تابا
ان محتوى المنهج يجب ان يكون بالموصفات التالية ...
1-صادق وذو دلالة.
2-متمشي مع الحقائق الاجتماعية الثقافية.
3-متوازن بين العمق والاتساع.
4-قادر على تحقيق مجال واسع من الاهداف.
5-ممكن التعلم.
6-ملبي لحاجات التلاميذ.
3-قائمة لي ولي ( lee and lee )
تحدد هده القائمة القواعد الاساسية التي يتم على اساسها اختيار محتوى المنهج في المرحلة للابتدائية وهي..
1-ان الاهداف التربوية هي معايير برنامج المدرسة.
2-ان المنهج هو الاستراجية التي بواسطتها تحاول المدرسة تحقيق اهداف التربية .
3-ان العالم الذي يعيش فيه الطفل هو مصدر المحتوى قي المنهج .
4-يجب ان تختار الخبرات و توجه لتوسيع فهم الطفل للمدركات الهامة.
5-يجب ان تختار الخبرات و توجه لتساعد في تنمية معاني جديدة.
6-يجب ان تختار الخبرات و توجه لتساعد في تنمية المهارات و الاتجهات والطرق الديمقراطية .
7-يجب ان تختار الخبرات و توجه لتساعد في استخدام الجوانب الهامة من التفكير.
8-يجب ان تختار الخبرات و توجه لتساعد في تنمية شعور الطفل بالنجاح .
9-يجب ان تختار الخبرات و توجه لتساعد في مرعاة الفروق الفردية بين التلاميد .
10-يجب ان تختار الخبرات و توجه لتناسب مستوى نضج التلاميذ .
11-يجب ان تختار الخبرات و توجه لتقابل حاجات وميول التلاميذ
و اغراضهم.
12- يجب ان تختار الخبرات و توجه لتنمية الطفل ككائن اجتماعي.
13-يجب ان تختار الخبرات و توجه لتنمية الجوانب العاطفية.
14-يجب ان تختار الخبرات و توجه للاهتمام بصحة التلميذ و نمه الجسمي.
ويلاحظ من خلال القوائم الثلاث رغم اختلاف اتجاهها و مصادرها وطرق وعرض و صياغة معاييرها...الا انها تتفق فيما بينها على اهمية بعض المعايير،والتي تمثل بدورها وحدات الترميز الذي سوف يعتمد عليه في تحليل المضمون ،نوجزها فيما يلي:
1-ارتباط المحتوى بالمشكلات التي تشغل المجتمع ماديا وفكريا.
2-امكانية المحتوى في تحقيق الاهداف التربوية.
3-مقابلة المحتوى لحاجات و ميول التلميذ
4-مراعاة الفروق الفردية الموجودة بين التلاميذ.
5-مناسبة المحتوى لمستوى نضج التلاميذ.
مادة التربية الاسلامية:
يعرف احمد علي مدكور -واجتهادا منه على حد تعبيره- منهج التربية الاسلامية في التصور الاسلامي بانه:'نظام من الحقائق والمعاييروالقيم الالهية الثابتة ،والمعارف والخبرات والمهارات الانسانية المتغيرة،بنبع من التصور الاسلامي للكون والانسان والحياة،ويهدف الى تربية الانسان وايصاله الى درجة كماله،التي تمكنه من القيام بواجبات الخلافة في الارض،عن طريق اعمارها،وترقية الحياة على ظهرها،وفق منهج الله' (1-33)
ويقصد بها في هذا المجال البرنامج الدراسي المقرر على تلاميذ الطور الثاني من التعليم الاساسي، والذي يحتوي على المواضيع التالية:
1-القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة (قراءة القرآن بشكل جيد،حفظ بعض السور،شرح السور القرآنية،فهم المعنى الاجمالي لها، واستخلاص العبرة) وذللك من خلال ما يلي:-مراجعة سورة التين،الشرح،الضحى،الهمزة،الاعلى.
2-العقيدة (تثبيت الامان بالله وحده لا شريك معه والايمان بكتبه ورسله واليوم الآخر)
3-العبادات ( التعريف باركان الاسلام وتطبيق تعاليمه والتاكيد على العمل بها)من خلال ما يلي: من صفات الله الوحدانية،القدرة،العلم.
اما عن العبادات فنجد مثلا : الايمان،عاقبة السارق،حق الميت على الحي
4-السلوك (النظافة، نظافة الروح والجسد،حفظ الصحة،العدل واجب وحق،لاتؤجل عمل اليوم الى الغد،الجليس الصالح، آداب الاكل والنوم..الخ)
مادة التاريخ:
ويقصد به في هذه الدراسة البرنامج الدراسي المقرر على تلاميذ الطور الثاني من التعليم الاساسي والذي يهدف الى تزويد التلاميذ بالثقافة التاريخية وتربية التلميذ على احترام الماضي ومعرفة تاريخ الجزائر ويحتوي على المواضيع التالية:
1-تاريخ حياتي
2-تاريخ ثورتي
3-جبهة التحرير تقود ثورة شعبي
4-الاستعمار يقتل ويعذب ويشرد
5-شعبي يتحدى الاستعمار
6-ثورة مستمرة
7-كيف كانت الجزائر قبل الاحتلال الفرنسي
8-لماذا وكيف احتلت فرنسا الجزائر
9-المقاومة
ويهدف هذا المحتوى الى تحقيق الاهداف التالية:
-توضيح مدى بشاعة وشراسة الاستعمار الفرنسي،وخاصة فيما يتعلق بالاساليب التي استخدمها في تعذيب وتشريد وتقتيل الشعب الجزائري.
-ابراز صمود وتحدي هذا الشعب من خلال المظاهرات والاضرابات والدفاع المسلح بالرغم من قلة الامكانيات .
-اندلاع الثورة التحريرية وابراز قيمتها واهدافها.
-اهمية مواصلة الكفاح لبناء الدولة الجزائرية من جديد
-مرحلة ماقبل الاحتلال
-مرحلة الاحتلال (1830) وما صاحبها من توسع ومحاولة طمس شخصية الجزائر الحقيقية.
المقاومة السياسية واحداث 8 ماي 1945
اما عن الاسلوب المتبع في عرض هذا المحتوى،فاعتمد اساسا على اساليب الملاحظة والتفكير ثم الاستنتاج حيث ان كل فكرة تبدا ب'لنلاحظ ثم لنفكر وتنتهي بكلمة استنتج' .كما ان معظم الدروس ملحقة بنشاطات تعتمد على اساليب البحث والتقصي،اما عن طريق سؤال الكبار واصحاب التجربة اوبالبحث في الكتب او بجمع الصور…الخ
منهج الدراسة
اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج التحليلي المقارن من خلال تحليل محتوى برنامج كل من مادتي التربية الاسلامية والتاريخ، والمنهج الوصفي الاحصائي من خلال تطبيق استمارة على عينة طبقية من المعلمين لجمع معلومات اضافية تمكننا من اصدار احكام موضوعية بقدر الامكان.
الادوات
اعتمدت الباحثة في الدراسة الحالية على العديد من الادوات و التقنيات لجمع اكبر قدر ممكن من المعلومات ،تمثلت اساسا في ما يلي:
-تحليل المضمون
-الاستمارة
-المقابلة
وضع هذه القائمة العالم رومالين ’وقد رتب فيه المعايير وفق ارتباطها باهداف التربية والتعليم وطبيعة العملية التربوية ..وقد صيغت المعايير على شكل اسئلة كالآتي ;
ا- معايير تتعلق باهداف التربية
1-هل المحتوى المقترح صادق ومفيد وذو دلالة في تفسير وفهم وتقدير الحياة المعاصرة ?
2-هل يرتبط المحتوى بمجال واحد او اكثر من المشكلات الحياة التي يجب ان يتعرض لها المنهج ?
3-هل الاستخدام السليم للمحتوى يؤدي الى النمو المتوازن للتلاميذ نحو الاهداف التربوية ?
4-هل المحتوى مهم بالنسبة لكل الادوار التي بجي ان يؤديها المنهج ?
ب-معايير تتعلق بطبيعة التعليم
5-هل المحتوى المقترح له فائدة في اشباع التحديات والميول والاحاجيات والمشكلات الملحة التي يحس بها التلاميذ ?
6-هل المحتوى يتفق مع مستوى نضج التلاميذ وخبراتهم السابقة ?
7-هل المحتوى قادر على التكيف لمقابلة الفروق الفردية ?
ج-معايير تتعلق بطبيعة العملية التربوية
8-هل المحتوى يؤدي الى تعلم مستمر ونشط يحقق نمو الفرد ?
9-هل المحتوى يهيئ الفرص لتطبيقات مفيدة ترتبط بحياة المتعلم ?
10-هل المحتوى متوازن وليس فيه تكرار غير مناسب ’او هل تاخذ في الاعتبار دور القوى والمؤسسات التربوية الاخرى ?
11-هل المحتوى له دوافعه الذاتية التي تشجع على النشاط التعليمي
قائمة هلدا تابا
ان محتوى المنهج يجب ان يكون بالموصفات التالية ...
1-صادق وذو دلالة.
2-متمشي مع الحقائق الاجتماعية الثقافية.
3-متوازن بين العمق والاتساع.
4-قادر على تحقيق مجال واسع من الاهداف.
5-ممكن التعلم.
6-ملبي لحاجات التلاميذ.
3-قائمة لي ولي ( lee and lee )
تحدد هده القائمة القواعد الاساسية التي يتم على اساسها اختيار محتوى المنهج في المرحلة للابتدائية وهي..
1-ان الاهداف التربوية هي معايير برنامج المدرسة.
2-ان المنهج هو الاستراجية التي بواسطتها تحاول المدرسة تحقيق اهداف التربية .
3-ان العالم الذي يعيش فيه الطفل هو مصدر المحتوى قي المنهج .
4-يجب ان تختار الخبرات و توجه لتوسيع فهم الطفل للمدركات الهامة.
5-يجب ان تختار الخبرات و توجه لتساعد في تنمية معاني جديدة.
6-يجب ان تختار الخبرات و توجه لتساعد في تنمية المهارات و الاتجهات والطرق الديمقراطية .
7-يجب ان تختار الخبرات و توجه لتساعد في استخدام الجوانب الهامة من التفكير.
8-يجب ان تختار الخبرات و توجه لتساعد في تنمية شعور الطفل بالنجاح .
9-يجب ان تختار الخبرات و توجه لتساعد في مرعاة الفروق الفردية بين التلاميد .
10-يجب ان تختار الخبرات و توجه لتناسب مستوى نضج التلاميذ .
11-يجب ان تختار الخبرات و توجه لتقابل حاجات وميول التلاميذ
و اغراضهم.
12- يجب ان تختار الخبرات و توجه لتنمية الطفل ككائن اجتماعي.
13-يجب ان تختار الخبرات و توجه لتنمية الجوانب العاطفية.
14-يجب ان تختار الخبرات و توجه للاهتمام بصحة التلميذ و نمه الجسمي.
ويلاحظ من خلال القوائم الثلاث رغم اختلاف اتجاهها و مصادرها وطرق وعرض و صياغة معاييرها...الا انها تتفق فيما بينها على اهمية بعض المعايير،والتي تمثل بدورها وحدات الترميز الذي سوف يعتمد عليه في تحليل المضمون ،نوجزها فيما يلي:
1-ارتباط المحتوى بالمشكلات التي تشغل المجتمع ماديا وفكريا.
2-امكانية المحتوى في تحقيق الاهداف التربوية.
3-مقابلة المحتوى لحاجات و ميول التلميذ
4-مراعاة الفروق الفردية الموجودة بين التلاميذ.
5-مناسبة المحتوى لمستوى نضج التلاميذ.
مادة التربية الاسلامية:
يعرف احمد علي مدكور -واجتهادا منه على حد تعبيره- منهج التربية الاسلامية في التصور الاسلامي بانه:'نظام من الحقائق والمعاييروالقيم الالهية الثابتة ،والمعارف والخبرات والمهارات الانسانية المتغيرة،بنبع من التصور الاسلامي للكون والانسان والحياة،ويهدف الى تربية الانسان وايصاله الى درجة كماله،التي تمكنه من القيام بواجبات الخلافة في الارض،عن طريق اعمارها،وترقية الحياة على ظهرها،وفق منهج الله' (1-33)
ويقصد بها في هذا المجال البرنامج الدراسي المقرر على تلاميذ الطور الثاني من التعليم الاساسي، والذي يحتوي على المواضيع التالية:
1-القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة (قراءة القرآن بشكل جيد،حفظ بعض السور،شرح السور القرآنية،فهم المعنى الاجمالي لها، واستخلاص العبرة) وذللك من خلال ما يلي:-مراجعة سورة التين،الشرح،الضحى،الهمزة،الاعلى.
2-العقيدة (تثبيت الامان بالله وحده لا شريك معه والايمان بكتبه ورسله واليوم الآخر)
3-العبادات ( التعريف باركان الاسلام وتطبيق تعاليمه والتاكيد على العمل بها)من خلال ما يلي: من صفات الله الوحدانية،القدرة،العلم.
اما عن العبادات فنجد مثلا : الايمان،عاقبة السارق،حق الميت على الحي
4-السلوك (النظافة، نظافة الروح والجسد،حفظ الصحة،العدل واجب وحق،لاتؤجل عمل اليوم الى الغد،الجليس الصالح، آداب الاكل والنوم..الخ)
مادة التاريخ:
ويقصد به في هذه الدراسة البرنامج الدراسي المقرر على تلاميذ الطور الثاني من التعليم الاساسي والذي يهدف الى تزويد التلاميذ بالثقافة التاريخية وتربية التلميذ على احترام الماضي ومعرفة تاريخ الجزائر ويحتوي على المواضيع التالية:
1-تاريخ حياتي
2-تاريخ ثورتي
3-جبهة التحرير تقود ثورة شعبي
4-الاستعمار يقتل ويعذب ويشرد
5-شعبي يتحدى الاستعمار
6-ثورة مستمرة
7-كيف كانت الجزائر قبل الاحتلال الفرنسي
8-لماذا وكيف احتلت فرنسا الجزائر
9-المقاومة
ويهدف هذا المحتوى الى تحقيق الاهداف التالية:
-توضيح مدى بشاعة وشراسة الاستعمار الفرنسي،وخاصة فيما يتعلق بالاساليب التي استخدمها في تعذيب وتشريد وتقتيل الشعب الجزائري.
-ابراز صمود وتحدي هذا الشعب من خلال المظاهرات والاضرابات والدفاع المسلح بالرغم من قلة الامكانيات .
-اندلاع الثورة التحريرية وابراز قيمتها واهدافها.
-اهمية مواصلة الكفاح لبناء الدولة الجزائرية من جديد
-مرحلة ماقبل الاحتلال
-مرحلة الاحتلال (1830) وما صاحبها من توسع ومحاولة طمس شخصية الجزائر الحقيقية.
المقاومة السياسية واحداث 8 ماي 1945
اما عن الاسلوب المتبع في عرض هذا المحتوى،فاعتمد اساسا على اساليب الملاحظة والتفكير ثم الاستنتاج حيث ان كل فكرة تبدا ب'لنلاحظ ثم لنفكر وتنتهي بكلمة استنتج' .كما ان معظم الدروس ملحقة بنشاطات تعتمد على اساليب البحث والتقصي،اما عن طريق سؤال الكبار واصحاب التجربة اوبالبحث في الكتب او بجمع الصور…الخ
منهج الدراسة
اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج التحليلي المقارن من خلال تحليل محتوى برنامج كل من مادتي التربية الاسلامية والتاريخ، والمنهج الوصفي الاحصائي من خلال تطبيق استمارة على عينة طبقية من المعلمين لجمع معلومات اضافية تمكننا من اصدار احكام موضوعية بقدر الامكان.
الادوات
اعتمدت الباحثة في الدراسة الحالية على العديد من الادوات و التقنيات لجمع اكبر قدر ممكن من المعلومات ،تمثلت اساسا في ما يلي:
-تحليل المضمون
-الاستمارة
-المقابلة
رد: دراسة تحليلية لمادتي التاريخ والتربية الاسلامية لطور الثاني من التعليم الاساسي في ضوء قوائم اختيار محتوى المنهج الحديث-أد.ن بعيبع
العينة
1-فيما يخص تحليلا المضمون تمثلت عينة الدراسة في البرامج الدراسية المقررة على تلاميذ الطور الثاني من التعليم الاساسي في مادتي التربية الاسلامية والتاريخ.
2-فيما يخص الاستمارة تمثلت العينة في مجموعة من المعلمين والمعلمات بمدارس التعليم الاساسي بولاية باتنة ،اختيرت بطريقة عشوائية .
نتائج الدراسة ومناقشتها
1-بالنسبة لنتائج تحليل مضمون مادة التربية الاسلامية في ضوء المعاييرالمحددة في هذه الدراسة:
اعتمد في اختيار محتوى مادة التربية الاسلامية للطور الثاني من التعليم الاساسي على المعايير التالية:
-مناسبة المحتوى لمستوى نضج التلاميذ في هذه المرحلة،سواء ذللك من الناحية العمرية اومن الناحية الزمنية المخصصة لاستعاب موضوعاتها،خاصة من خلال الحرص على تدريس هذه المادة بواسطة المحاولة والخطأ وعملية الادراك الكلي للموضوع والحفظ والاستظهار وتدوين الآيات الجديدة والحرص على تعليم قرائتها بطريقة سليمة وجيدة وشرح معانيها في كل مرة.
-يحقق المحتوى المقترح بعض الاهداف الاساسية في بناء القاعدة الاولى للتعلم هذه المادة فيما بعد.
-يشبع محتوى هذه المادة فضول المتعلمين ويؤكد على بعض انواع السلوكات والمعاملات اليومية التي تفيدهم في الحياة الاجتماعية .
-المحتوى عموما قابل للتعلم من طرف جميع التلميذ خاصة وان هذه المادة لها تطبيقاها اليومية على مستوى البيت والشارع ومن خلال الممارسات اليومية في المجتمع.
2-بالنسبة لنتائج تحليل مضمون مادة التاريخ في ضوء معايير الدراسة الحالية:
اعتمد في اختيار محتوى مادة التاريخ للطور الثاني من مرحلة التعليم الاساسي على:
-توضيح مدى بشاعة وشراسة الاستعمار الفرنسي،وخاصة فيما يتعلق بالاساليب التي استخدمها في تعذيب وتشريد وتقتيل الشعب الجزائري.
-ابراز صمود وتحدي هذا الشعب من خلال المظاهرات والاضرابات والدفاع المسلح بالرغم من قلة الامكانيات .
-اندلاع الثورة التحريرية وابراز قيمتها واهدافها.
-اهمية مواصلة الكفاح لبناء الدولة الجزائرية من جديد
-مرحلة ماقبل الاحتلال
-مرحلة الاحتلال (1830) وما صاحبها من توسع ومحاولة طمس شخصية الجزائر الحقيقية.
المقاومة السياسية واحداث 8 ماي 1945
اما عن الاسلوب المتبع في عرض هذا المحتوى،فاعتمد اساسا على اساليب الملاحظة والتفكير ثم الاستنتاج حيث ان كل فكرة تبدا ب'لنلاحظ ثم لنفكر وتنتهي بكلمة انستنتج' .كما ان معظم الدروس ملحقة بنشاطات تعتمد على اساليب البحث والتقصي،اما عن طريق سؤال الكبارواصحاب التجربة اوبالبحث في الكتب او بجمع الصور…الخ
2-تحليل نتائج مضمون الاستمارة
-مناسبة سن التلميذ لتلقي هذه المعلومات جيد
-امتداد محتوى مادة التاريخ لمواد اخرى لا سيما مادة التربية الاجتماعية والقراءة يسهل من عملية فهم المحتوى الجديد.
-عملية ربط الحاضر بالماضي في هذه السن يساعد على تدريب التلميذ على استعمال الوثائق التربوية والترتيب الزمني للاحداث التاريخية ومحاولة تحليلها تنمة قدراته العقلية الاولية.
- يتماشى ومستوى استعاب التلميذ له خاصة لعدم كثافته ووجود الوقت الكافي لتدريس مقراراته.
- يراعي الفروق الفردية للتلاميذ.
- طرق اساليب تدريسه (الاستقراء والاستنتاج،العرض والحوار،الملاحظة والتفكير،الاسئلة والتطبيقات،البحث والتقصي،الصور والوثائق التاريخية ،الخرائط) كلها تساعد على فهم واستعاب هذه المادة.
-
التوصيات:
1-التوصيات الخاصة بمادة التربية الاسلامية:
-اهمية الربط بين المناشير والمراسيم والمذكرات وواقع تدريس مادة التربية الاسلامية،خاصة على مستوى الوسائل التعليمية(المسجلات الصوتية للقراءة السليمة والجيدة او النموذجية لنص الآية والحديث).
-عدم امكانية تطبيق المحتوى او معنى النص على الظواهر النفسية والاجتماعية ومتابعة ذلك لدى التلاميذ لضيق الوقت المخصص لهذه لتدريس هذه المادة،لذلك لابد من اعطاء هذه المادة الحيوية حقها بالكامل لكي تحقق اهدافها المنشودة.
-الاهتمام بتكوين المعلمين في هذه المادة بالذات.
-ربط عرض مقرارات المادة بالاعياد الدينية والمناسبات الوطنية .
2-التوصيات الخاصة بمادة التاريخ:
-دعوة بعض الشخصيات التاريخي والموجودة على المستوى المحلي لكل ولاية مثلا لتنشيط بعض الندوات البسيطة في هذا المجال.
-ان القيام برحلات دراسية (كزيارة المتاحف،مقبر الشهداء،المحتشدات والسجون واماكن النعارك الكبرى) يساعد على ادراك شامل للمقررات المدرسة.
-كتابة تقارير بسيطة عن هذه الزيارات تعود التلميذ على اهمية تسجيل الملاحظات والمعلومات المختلفة.
-ان ربط مادة التاريخ مع المواد الاخرى ومواصلة تدريسها حتى على المستوى الجامعي يساعد في تحقيق الاهداف بشكل احسن.
الخاتمة
من خلال هذه الدراسة التحليلية ذات الطابع الاستطلاعي ،يتضح جليا ،بانه لاغبار من الناحية التشريعية وبناء واختيار محتوى هذين المادتين ولكن المشكلة الحقيقية تتمثل في نقص الامكانيات البشرية( تكوين المكونين) ونقص في الامكانيات المادية (الوسائل السمعية البصرية،الحافلات..الخ).
وهذا يتطلب تغيير جذري وحققي فالاتجاهات نحو هذين المادتين بالذات والسؤال يبقى مطروح…………………..
المراجع
1-علي احمد مدكور 1997 –نظريات المناهج التربوية-دار الفكر العربي- القاهرة.
2-محمد هاشم فالوقي 1997-المناهج التعليمية-منشورات الجامعة المفتوحة بطرابلس-مطابع رويال-الاسكندرية-ج م ع
3-محمد هاشم فالوقي 1997-بناء المناهج التربوية-المكتب الجامعي الحديث-الاسكندرية-ج م ع
4-كوثر حسين كوجك 1997-اتجاهات حديثة في المناهج وطرق التدريس-عالم الكتب -القاهرة
5-فوزي طه ابراهيم وآخرون1996-المناهج المعاصرة- منشاة المعارف-الاسكندرية-ح م ع
6-احمد حسين اللقاني1995-المنهج –عالم الكتب-القاهرة
7-حسين سليمان قورة 1979-الاصول التربوية في بناء المناهج-ط6-دار المعارف-القاهرة
8-عبد الحميد فايد 1975-رائد التربية العامة واصول التدريس-ط3-دار الكتاب اللبناني- بيروت
9-مديرية التعليم الاساسي 1996-مناهج التعليم الاساسيللطور الثاني-وزارة التربية الوطنية-الجزائر
1-فيما يخص تحليلا المضمون تمثلت عينة الدراسة في البرامج الدراسية المقررة على تلاميذ الطور الثاني من التعليم الاساسي في مادتي التربية الاسلامية والتاريخ.
2-فيما يخص الاستمارة تمثلت العينة في مجموعة من المعلمين والمعلمات بمدارس التعليم الاساسي بولاية باتنة ،اختيرت بطريقة عشوائية .
نتائج الدراسة ومناقشتها
1-بالنسبة لنتائج تحليل مضمون مادة التربية الاسلامية في ضوء المعاييرالمحددة في هذه الدراسة:
اعتمد في اختيار محتوى مادة التربية الاسلامية للطور الثاني من التعليم الاساسي على المعايير التالية:
-مناسبة المحتوى لمستوى نضج التلاميذ في هذه المرحلة،سواء ذللك من الناحية العمرية اومن الناحية الزمنية المخصصة لاستعاب موضوعاتها،خاصة من خلال الحرص على تدريس هذه المادة بواسطة المحاولة والخطأ وعملية الادراك الكلي للموضوع والحفظ والاستظهار وتدوين الآيات الجديدة والحرص على تعليم قرائتها بطريقة سليمة وجيدة وشرح معانيها في كل مرة.
-يحقق المحتوى المقترح بعض الاهداف الاساسية في بناء القاعدة الاولى للتعلم هذه المادة فيما بعد.
-يشبع محتوى هذه المادة فضول المتعلمين ويؤكد على بعض انواع السلوكات والمعاملات اليومية التي تفيدهم في الحياة الاجتماعية .
-المحتوى عموما قابل للتعلم من طرف جميع التلميذ خاصة وان هذه المادة لها تطبيقاها اليومية على مستوى البيت والشارع ومن خلال الممارسات اليومية في المجتمع.
2-بالنسبة لنتائج تحليل مضمون مادة التاريخ في ضوء معايير الدراسة الحالية:
اعتمد في اختيار محتوى مادة التاريخ للطور الثاني من مرحلة التعليم الاساسي على:
-توضيح مدى بشاعة وشراسة الاستعمار الفرنسي،وخاصة فيما يتعلق بالاساليب التي استخدمها في تعذيب وتشريد وتقتيل الشعب الجزائري.
-ابراز صمود وتحدي هذا الشعب من خلال المظاهرات والاضرابات والدفاع المسلح بالرغم من قلة الامكانيات .
-اندلاع الثورة التحريرية وابراز قيمتها واهدافها.
-اهمية مواصلة الكفاح لبناء الدولة الجزائرية من جديد
-مرحلة ماقبل الاحتلال
-مرحلة الاحتلال (1830) وما صاحبها من توسع ومحاولة طمس شخصية الجزائر الحقيقية.
المقاومة السياسية واحداث 8 ماي 1945
اما عن الاسلوب المتبع في عرض هذا المحتوى،فاعتمد اساسا على اساليب الملاحظة والتفكير ثم الاستنتاج حيث ان كل فكرة تبدا ب'لنلاحظ ثم لنفكر وتنتهي بكلمة انستنتج' .كما ان معظم الدروس ملحقة بنشاطات تعتمد على اساليب البحث والتقصي،اما عن طريق سؤال الكبارواصحاب التجربة اوبالبحث في الكتب او بجمع الصور…الخ
2-تحليل نتائج مضمون الاستمارة
-مناسبة سن التلميذ لتلقي هذه المعلومات جيد
-امتداد محتوى مادة التاريخ لمواد اخرى لا سيما مادة التربية الاجتماعية والقراءة يسهل من عملية فهم المحتوى الجديد.
-عملية ربط الحاضر بالماضي في هذه السن يساعد على تدريب التلميذ على استعمال الوثائق التربوية والترتيب الزمني للاحداث التاريخية ومحاولة تحليلها تنمة قدراته العقلية الاولية.
- يتماشى ومستوى استعاب التلميذ له خاصة لعدم كثافته ووجود الوقت الكافي لتدريس مقراراته.
- يراعي الفروق الفردية للتلاميذ.
- طرق اساليب تدريسه (الاستقراء والاستنتاج،العرض والحوار،الملاحظة والتفكير،الاسئلة والتطبيقات،البحث والتقصي،الصور والوثائق التاريخية ،الخرائط) كلها تساعد على فهم واستعاب هذه المادة.
-
التوصيات:
1-التوصيات الخاصة بمادة التربية الاسلامية:
-اهمية الربط بين المناشير والمراسيم والمذكرات وواقع تدريس مادة التربية الاسلامية،خاصة على مستوى الوسائل التعليمية(المسجلات الصوتية للقراءة السليمة والجيدة او النموذجية لنص الآية والحديث).
-عدم امكانية تطبيق المحتوى او معنى النص على الظواهر النفسية والاجتماعية ومتابعة ذلك لدى التلاميذ لضيق الوقت المخصص لهذه لتدريس هذه المادة،لذلك لابد من اعطاء هذه المادة الحيوية حقها بالكامل لكي تحقق اهدافها المنشودة.
-الاهتمام بتكوين المعلمين في هذه المادة بالذات.
-ربط عرض مقرارات المادة بالاعياد الدينية والمناسبات الوطنية .
2-التوصيات الخاصة بمادة التاريخ:
-دعوة بعض الشخصيات التاريخي والموجودة على المستوى المحلي لكل ولاية مثلا لتنشيط بعض الندوات البسيطة في هذا المجال.
-ان القيام برحلات دراسية (كزيارة المتاحف،مقبر الشهداء،المحتشدات والسجون واماكن النعارك الكبرى) يساعد على ادراك شامل للمقررات المدرسة.
-كتابة تقارير بسيطة عن هذه الزيارات تعود التلميذ على اهمية تسجيل الملاحظات والمعلومات المختلفة.
-ان ربط مادة التاريخ مع المواد الاخرى ومواصلة تدريسها حتى على المستوى الجامعي يساعد في تحقيق الاهداف بشكل احسن.
الخاتمة
من خلال هذه الدراسة التحليلية ذات الطابع الاستطلاعي ،يتضح جليا ،بانه لاغبار من الناحية التشريعية وبناء واختيار محتوى هذين المادتين ولكن المشكلة الحقيقية تتمثل في نقص الامكانيات البشرية( تكوين المكونين) ونقص في الامكانيات المادية (الوسائل السمعية البصرية،الحافلات..الخ).
وهذا يتطلب تغيير جذري وحققي فالاتجاهات نحو هذين المادتين بالذات والسؤال يبقى مطروح…………………..
المراجع
1-علي احمد مدكور 1997 –نظريات المناهج التربوية-دار الفكر العربي- القاهرة.
2-محمد هاشم فالوقي 1997-المناهج التعليمية-منشورات الجامعة المفتوحة بطرابلس-مطابع رويال-الاسكندرية-ج م ع
3-محمد هاشم فالوقي 1997-بناء المناهج التربوية-المكتب الجامعي الحديث-الاسكندرية-ج م ع
4-كوثر حسين كوجك 1997-اتجاهات حديثة في المناهج وطرق التدريس-عالم الكتب -القاهرة
5-فوزي طه ابراهيم وآخرون1996-المناهج المعاصرة- منشاة المعارف-الاسكندرية-ح م ع
6-احمد حسين اللقاني1995-المنهج –عالم الكتب-القاهرة
7-حسين سليمان قورة 1979-الاصول التربوية في بناء المناهج-ط6-دار المعارف-القاهرة
8-عبد الحميد فايد 1975-رائد التربية العامة واصول التدريس-ط3-دار الكتاب اللبناني- بيروت
9-مديرية التعليم الاساسي 1996-مناهج التعليم الاساسيللطور الثاني-وزارة التربية الوطنية-الجزائر
مواضيع مماثلة
» الإصلاح التربوي في الجزائر اختيار أم حتمية ؟! اد/نادية بعيبع
» الدراسة الذاتية كنظام تعليمي في دولة البحرين دراسة تحليلية مقارنة لآراء الطالبات العاديات والمتفوقات عقليا والمعلمات في المرحلة الثانوية العامة.
» مشكلات سوء التوافق وعلاقتها بالتوجيه المدرسي – دراسة حالات لتلاميذ التعليم الثانوي العام-حدة يوسفي
» مدى إستجابة برامج التكوين المستمر لأستاذ التعليم المتوسط للمتطلبات المهنية – دراسة ميدانية بولاية ميلة -.
» حاجات التلاميذ في مرحلة التعليم الثانوي إلى الخدمات الإرشادية في ضوء متغيري الجنس والتخصص الدراسي(دراسة ميدانية بولاية أم البواقي)
» الدراسة الذاتية كنظام تعليمي في دولة البحرين دراسة تحليلية مقارنة لآراء الطالبات العاديات والمتفوقات عقليا والمعلمات في المرحلة الثانوية العامة.
» مشكلات سوء التوافق وعلاقتها بالتوجيه المدرسي – دراسة حالات لتلاميذ التعليم الثانوي العام-حدة يوسفي
» مدى إستجابة برامج التكوين المستمر لأستاذ التعليم المتوسط للمتطلبات المهنية – دراسة ميدانية بولاية ميلة -.
» حاجات التلاميذ في مرحلة التعليم الثانوي إلى الخدمات الإرشادية في ضوء متغيري الجنس والتخصص الدراسي(دراسة ميدانية بولاية أم البواقي)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى