مصادر مستويات الإجهاد لدى الأستاذ الجامعي واستراتيجيات المرشد النفسي في علاجه والوقاية منه.

مصادر مستويات الإجهاد لدى الأستاذ الجامعي واستراتيجيات المرشد النفسي في علاجه والوقاية منه.

من إعداد: ابن زروال فتيحة - جامعة الحاج لخضر- باتنة - 2001- 2002.

إشراف : أ .د الهاشمي لوكيا.

الملخص:

تناولت الدراسة مصادر مستويات الإجهاد لدى الأستاذ الجامعي واستراتيجيات المرشد النفسي في علاجه والوقاية منه، بهدف التحقق من الفرضيات التالية:

1- يتوقع أن يكون مستوى الإجهاد مرتفعا لدى أساتذة الجامعة.

- يتوقع أن يختلف مستوى الإجهاد باختلاف المتغيرات الديمغرافية للأساتذة (الجنس ،الكلية ،العمر، الرتبة الأكاديمية، الخبرة).

2- يتوقع أن يولي أساتذة الجامعة أهمية إلى الحوافز والنظرة الاجتماعية والإدارة والطلبة والزملاء ومحتوى العمل وظروفه الفيزيقية كمصادر لشعورهم بالإجهاد.

3- يتوقع أن تختلف مصادر الإجهاد من حيث الأهمية باختلاف المتغيرات الديمغرافية للأساتذة (الجنس، الكلية، العمر، الرتبة الأكاديمية ،الخبرة)

4- يتوقع أن يرتبط تعرض أساتذة الجامعة للمواقف المجهدة بظهور أعراض نفسية و معرفية وسلوكية وسيكوسوماتية.

5- يتوقع أن تختلف هذه الأعراض من حيث أهمية الظهور باختلاف المتغيرات الديمغرافية للأساتذة .

6- يتوقع أن يستخدم أساتذة الجامعة آليات هروب، آليات مقاومة للدفاع ضد الإجهاد.

7- يتوقع أن تختلف هذه الآليات من حيث أهمية الاستخدام باختلاف المتغيرات الديمغرافية للأساتذة .

8- يتوقع أن تتوافق الاستراتيجيات الوقائية والعلاجية المقترحة من طرف المرشد النفسي من آليات الدفاع ضد الإجهاد المستخدمة من طرف أساتذة الجامعة .

وقد اعتمدت الباحثة في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي ، معتمدة على استبيان (ذي الأسئلة المغلقة و الأسئلة المفتوحة) كأداة لجمع البيانات .

و قد شملت عينة الدراسة 84 أستاذا من أساتذة جامعة باتنة.

وأظهرت النتائج بعد المعالجة والتحليل ما يلي:

- مستوى متوسط من الإجهاد، مع وجود فروق جوهرية حسب متغير الجنس والرتبة الأكاديمية والخبرة لصالح الذكور، ورتب أساتذة التعليم العالي والمكلفين بالدروس والمساعدين ، وفئة الأكثر خبرة(16-23 سنة).

- يوجد ارتباط بين الشعور بالإجهاد والمصادر التالية مرتبة حسب الأهمية: النظرة الاجتماعية، الحوافز، الطلبة، الزملاء.

مع وجود اتفاق على اعتبار مصدري النظرة الاجتماعية والحوافز كأهم مصادر للشعور بالإجهاد بين فئات مختلف المتغيرات (الجنس، الكلية، العمر، الرتبة الأكاديمية، الخبرة) بينما هناك اختلاف بينها فيما يخص ترتيب المصادر الأخرى من حيث الأهمية.

- درجة ظهور أعراض الإجهاد تميل لأن تكون دون الوسط وترتب حسب أهميتها كالتالي:الأعراض النفسية، الأعراض المعرفية، الأعراض السلوكية، الأعراض السيكوسوماتية.

مع وجود فروق جوهرية في درجة ظهور الأعراض السيكوسوماتية حسب متغير الجنس ونوع الكلية لصالح الذكور وأساتذة الكليات الإنسانية.

- درجة استخدام آليات الدفاع ضد الإجهاد تميل لأن تكون دون الوسط مع استخدام آليات الهروب أكثر من آليات المقاومة، ولا توجد فروق جوهرية بين فئات المتغيرات الديموغرافية المتناولة في البحث وما تستخدمه العينة من آليات دفاعية.- يوجد توافق نسبي بين ما يقترحه المرشد النفسي من استراتيجيات وقائية وعلاجية وما يستخدمه أستاذ الجامعة من آليات دفاعية (الاسترخاء بمختلف تقنياته).