العلاقة بين وجهة الضبط واليأس لدى عينة من العائدين إلى الجريمة – مؤسسة إعادة التربية والتأهيل تازولت- ابراهيم بوزيد

رسالة ماجستير غير منشورة للطالب "إبراهيم بوزيد ".
تحت إشراف: د.نور الدين جبالي .
جامعة محمد خيضر- بسكرة-.
سنة: 2009-2010.
تناولت هذه الدراسة العلاقة بين وجهة الضبط واليأس لدى عينة من العائدين إلى الجريمة – مؤسسة إعادة التربية والتأهيل تازولت- باتنة.
حيث تندرج ضمن هذه الدراسة الفروض التالية:
- يتمتع العائدون إلى الجريمة بوجهة ضبط خارجية.
- يتمتع العائدون إلى الجريمة بدرجة عالية من اليأس.
- نتوقع وجود علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائيا بين وجهة الضبط واليأس لدى العائدين إلى الجريمة.
وقد بلغ عدد أفراد العينة 36 عائدا راشدا،تراوحت أعمارهم بين 21-40 سنة وهي عينة تم اختيارها بطريقة قصديه من مؤسسة إعادة التربية والتأهيل تازولت- باتنة.
تم الاعتماد على المنهج الوصفي الارتباطي للكشف عن الوجهة السائدة لدى عينة العائدين و درجة اليأس لديهم وللتحقق من وجود علاقة ارتباطية بين كل من اليأس ووجهة الضبط لدى أفراد هذه العينة.
و للكشف عن هده الخصائص ) الوجهة الخارجية، الدرجة المرتفعة من اليأس، العلاقة الإرتباطية بين الوجهة الخارجية والدرجة العالية على مقياس اليأس( تم الاستعانة بمقياسين شهيرين هما:
- مقياس وجهة نظر لروتر ROTTER.
- مقياس بيك لليأسBECK.
إضافة إلى الأساليب الإحصائية حيث تم استخدام نظام الحزمة الإحصائية نسخة SPSS15، معامل الارتباط بيرسون لحساب الارتباط بين وجهة الضبط و اليأس، اختبار ت.
وقد أسفرت الدراسة على النتائج التالية:
نتائج الفرضية الأولى:
- توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة0.01 بين متوسط درجات أفراد العينة و المتوسط الافتراضي أو الدرجة الافتراضية 11، فمتوسط العينة 12.61 فاق المتوسط الافتراضي، وهذا يدل على أن أفراد العينة يتمتعون بضبط خارجي فعلا وهو ما يعكس تحقق الفرضية الأولى.


نتائج الفرضية الثانية:
- توجد فروق غير دالة إحصائيا بين متوسط درجات أفراد العينة9.00 و المتوسط الفرضي 10.00 فالمتوسط الفرضي فاق متوسط أفراد العينة، وهذا يعني عدم تمتع أفراد العينة بدرجة عالية على مقياس اليأس وهو ما يعكس عدم تحقق الفرضية الثانية.
- نتائج الفرضية الثالثة:
- باستخدام معادلة بيرسون لحساب معامل الارتباط بين اليأس ووجهة الضبط، بلغ معامل الارتباط 0.28 وهو غير دال إحصائيا وهو ما يعني عدم وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا بين وجهة الضبط واليأس لدى عينة الدراسة (عينة العائدين) وهدا ما يعكس عدم تحقق الفرضية الثالثة.