الجلطة الدماغية
صفحة 1 من اصل 1
الجلطة الدماغية
الجلطة الدماغية
من إعداد الأخصائية الأورطوفونية: فاطمة الزهراء شلغام
تقديم:
إن الإتصال هو أهم شيء يحتاج إليه الانسان و لكي يتحقق هذا الأخير يجب أن تكون هناك لغة التي هي عبادة عن مجموعة من الرموز و الإمتلاك ذات صبغة إجتماعية للدلالة على معنى من المعاني أجل تحقيق التواصل و التفاهم بين الأفراد ،قد تكون عبادة عن ألفاظ و كلمات .
و هي تتضمن جانبين أساسين :
الفهم والتعبير وقد تتعرض هذه الوظيفة إلى اضطرابات مختلفة تكون نتيجة إصابة متعددة ومن أبرزها و أكثر ها تعقيدا نذكر الصدمة الوعائية الدماغية AVC والمؤدية بدورها في غالب الأحيان إلى الإصابة بالأفازيا أو الحبسة وتكون الاصابة في نصف الدماغ الايسر و ينجر عنها اضطرابات حادة على مستوى الفهم والتعبير أو بصفة عامة اللغة إلى جانب ذلك الاضطرابات النفسية .
وأنا ركزت على السبب الرئيسي المؤدي إلى الأفازيا وهو AVC.
ماهية الجلطة الدماغية و كيفية حصولها:
يتكون الدماغ من مجموعة كبيرة من الخلايا العصبية التي تقوم بالتحكم بجميع أجهزة الجسم وهذه الخلايا مغذات بالأكسجين عن طريق شبكة من الأوعية الدموية ، و توقف الدم عن هذه الخلايا لمدة تزيد عن بضع دقائق يؤدي إلى موت هذه الخلايا ، و بالتالي المهام التي تقوم بها هذه المنطقة من الخلايا تتأثر.
أسبابها و العوامل المساعدة لحدوثها:
1-1 أسباب مباشرة:
1-1-1: جلطة انسدادية: هي عبارة عن كرة مكونة من الدم المتخثر أو كولسترول في أحد شرايين الجسم حيث تنتقل مع الدم حتى تصل إلى أحد الشرايين في الدماغ فتقفله و باتالي انقطاع الدم عن الجزء المغذى بهذا الشريان.
1-1-2 الجلطة التخثرية:
عبارة عن شربات الكالسيوم تدريجيا على ضيق الشريان و باتالي انسداده.
1-1-3 النزيف الدماغي :
و ينتج عن تمزق أحد جدران الأوعية الدموية في الدماغ و باتالي ضغط النزيف على شرايين أخرى و انسدادها و ارتفاع ضغط و ضعف الأوعية الدموية من أكبر مسبباتها.
1-2-العوامل المساعدة لحدوثها:
*التقدم في السن .
*أمراض القلب و الأوعية الدموية.
*ارتفاع ضغط الدم.
*ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.
*الداء السكري.
*البدانة و زيادة الوزن.
*التدخين.
*تعاطي الكحول.
*تعاطي المخدرات و خاصة الكوكايين.
*أقراص منع الحمل بالنسبة للنساء.
*عدم ممارسة الرياضة و قلة الحركة.
*عوامل وراثية.
*الضغوط النفسية.
1-3- كيفية تقليل نسبة الاصابة بها:
-التحكم في أمراض القلب و الأوعية الدموية.
-متابعة ضغط الدم بانتظام و استخدام الأدوية المظلوية.
-التحسين من النظام الغذائي .
-التوقف عن التدخين و الكحول و المخدرات .
-تخفيف الوزن الزائد.
-ممارسة الرياضة بانتظام .
-التخفيف من الضغوط النفسية.
-معرفة الأعراض العامة المؤدية إلى الجلطة الدماغية.
سابقا تحدثنا عللى الجلطة الدماغية –ماهيتها- أسبابها وعوامل حدوثها –و كيفية التقليل من نسبة الإصابة بها.
و الآن سأتطرق إلى المشاكل الصحية الناتجة عنها بعد فترة من الزمن .
1-الأعراض الصحية الناتجة عنها:
أ-الأعراض الأولية:
صداع قوي مفاجئ ،اختلال البصر ،دوخة و دوار ،غثيان أو تقيؤ،فقدان الوعي،تدني القدرة على السمع ،صعوبة في الكلام أو البلع ،اختلال الحركة و التوازن.
ب-الأعراض المتأخرة المتوقع حدوثها:
-ضعف أو شلل في الأطراف (يكون في الجهة اليمنى إذا كانت الجلطة في نصف الدماغ الأيسر و العكس صحيح)
-اختلال الإحساس في الجهة المصابة.
-اختلال مقوية العضلة الطبيعي في الجهة المصابة ،ارتخاء تام في العضلات في المرحلة الأولى يتحول بعد فترة –قد تصل إلى أشهر- إلى زيادة شديدة في انقباضها.
-فقدان الوعي في بعض الأحيان .
-اختلال الكلام .
-اختلال الذاكرة .
-صعوبة البلع .
-بعض المشاكل النفسية و العاطفية (تغير في المزاج و السلوك العام)
-صعوبات في الإدراك و الفهم و تقييم الأمور.
-صعوبة في القراءة والكتابة.
-صداع و ألم في الرقبة و الكتف .
-اختلال التحكم في البول و البراز.
-اختلال التوازن و التحكم في القامة
ج-الأعراض التي قد تنتج عن الجلطة الدماغية بعد فترة من الزمن:
*جلطة في أوردة الرجل أو اليد:ناتجة عن ركود الدم و شلل الطرف المصاب و هي خطيرة قد تنتقل إلى القلب فتسبب السكتة القلبية و الوفاة.
*تقرحات الفراش:موت و تقرح الجلد المغطى للبروز العظمي نتيجة الضغط المستمر أو الاحتكاك و عدم الحركة ،يتم تجنبها بالمتابعة العورية للجلد و المحافظة على جلد جسم المريض ،باستخدام بعض الكريمات و تقليبالمريض دوريا كل ساعتين كأقصى مدة ،و استخدام بعد السائد الهوائية أو المائية و المحافظة العامة على التغذية الكافية و الحركة المبكرة .
*نقص مدى حركة المفاصل:نتيجة قصر العضلات أو تيبس المفصل أو انتفاخ اليد إن الحركة اليومية في جميع الاتجاهات و التقليب الدوري مع وضع الجبائر عند الحاجة لها يمنع هذا حدوث أي مشكلة .
*الخلع الجزئي لمفصل الكتف: (عادة مصاحب بألم)ناتج عن ضعف العضلات المحيطة المثبة لمفصل المصاب، وهنا نستخدم حاملة للكتف كعوض عن العضلات.
*الاعاقات الحرية أو الوظيفية المتوقع حدوثها:خلال المرحلة الأولى من لإصابة(3أسابيع الأولى) يكون هناك مشاكل في القدرة الحركية والمشي أما في لمرحلة المتأخرة (6أشهر-سنة)تكون لديهم قدرة على المشي والحركة ،أما الوظائف اليومية كالأكل واللبس والتنظيف فوجد أن هناك اعتماد جزئي أو كلي في المساعدة خلال المرحلة الأولى (68-88**)من الحالات ،والاعتمادية على النفس تحسنت في خلال 6أشهر –سنة ومثلت 24-53**من الحالات.
2-تشخيص الجلطة الدماغية:
-معرفة تاريخ المرض والمشكلة الحالية وحالة المريض الصحية ما قبل الإصابة.
-الكشف السريري .
-التحاليل المخبرية .
-الأشعة (أشعةX،المقطعية والمغناطيسية IRM،وفوق الصوتية).
-تخطيط القلب.
خلاصة القول بما أن الإصابة ب AVCتكون على مراحل متأخرة ومبكرة فلا بد أنه لكل مرحلة طرق علاج خاصة بها .
علاج الجلطة الدماغية:
1-العلاج الطبي: ويهدف إلى:
-استخدام مسيلات الدم والأدوية المضادة للتخثر.
-المحافظة على مستوى ضغط الدم
-المحافظة على مستوى الأكسجين.
-المحافظة على مستوى السكرفي الدم (لدى مرضى السكر).
-التحكم في مشاكل القلب و الأمراض الأخرى.
-التحكم في الالتهابات.
2-إعادة التأهيل:
يهدف إلى استعادة الوضائف الحركية وجعل المريض أكثر إستقلالية في حياته اليومية ويشمل برنامج العلاج الطبي و برنامج العلاج الوظيفي و متابعة أخصائي النطق و السمع و المتابعة النفسية و الإجتماعية عند الحاجة.
3- أهداف العلاج الطبيعي:
أ-في المرحلة المبكرة من الإ صابة:
يتدخل العلاج الطبيعي في مرحلة مبكرة من الإصابة لهدف منع المضاعفلت و تهيئة المريض للتأهيل ،حيث يقوم ب:
*زيادة القدرة للمريض لتحمل النشاطات الحركية تدريجيا.
*المحافظة على الأوضاع السليمة في النوم و الجلوس.
*تشجيع المريض على الوقوف و الجلوس في وقت مبكر .
*المحافظة على حركة المفاصل و مرونة العضلات بواسطة التمارين.
*زيادة الوعي بالجهة المصابة (لأنها عادة تكون مهملة ) وذلك بتحريكها و محادثة المريض من الجهة المصلبة .
*تحسين التوازن في الجلوس و الوقوف و المشي باستخدام تمارين التوازن.
*تقوية العضلات الضعيفة .
*محاولة تحقيق الشد اللإرادي في العضلات .
*تنبيه الإحساس في الجهة المصابة .
*تعليم المريض الإستقلالية في الوظائف الحركية اليومية.
*إستعادة القدرة على المشي ( باستعمال بعض الأجهزة المساعدة ).
*اتخاذ وسائل السلامة للأطراف المصابة أثناء الحركة .
*زيادة الوعي لدى المريض و أهله بالمشكلة الحالية وواجباتهم إتجاهها .
ب-في المرحلة المتأخرة من الإصابة :
وهي التي يخرج فيها المريض من المستشفى ،حيث تقل فيها زيارات وجلسات العلاج الطبيعي وبتم الإستمرار على نفس الأهداف في المرحلة المبكرةبالاضافة إلى تهيئة البيئة المناسبة ليتكيف المريض معها .
العوامل المؤثرة في العلاج الطبيعي والتاهيل هي :
-التقدم في العمر.
-سوء الحالة الصحية العامة .
-مشاكل الإدراك والفهم.
-مشاكل النظر .
-المشاكل النفسية و الإجتماعية.
برنامج التمارين المنزلية:
-تمارين اليد.
-تمارين الذراعين .
-تمارين القدم .
-تمارين الرجلين .
تمارينالرقبة .
تماربن الجذع.
توجيهات و إرشادات:
-يجب التركيز على استخدام و تحريك الجانب المصاب.
-يجب الحذر من السقوط و خاصة لمن لديهم هشاشة في العظام .
-اختلال الإحساس لدى المريض يمثل خطوة في ملامسة الأشياء الحارة أو الحادة فيجب الإنتباه .
-يجب تجنب سحب كتف المصاب أو حمل المريض عن طريق الأكتاف.
المراجع:
-العلاج الطبيعي للشلل,أحمد صالح, الطبعة الأولى,1997
-physiocalrehabilitation assesment and treatment , by susan B.O sullivan,thomas J.schmitz,fourth fdition,2001.
-Neurological physiotherapy, by maria stokes ,first edition 1998 steps to follw ,by patricia M davis, second edition 2000.
-http ://www.tsaofoumdation. org /healthtips/stroke 01.htl.
من إعداد الأخصائية الأورطوفونية: فاطمة الزهراء شلغام
تقديم:
إن الإتصال هو أهم شيء يحتاج إليه الانسان و لكي يتحقق هذا الأخير يجب أن تكون هناك لغة التي هي عبادة عن مجموعة من الرموز و الإمتلاك ذات صبغة إجتماعية للدلالة على معنى من المعاني أجل تحقيق التواصل و التفاهم بين الأفراد ،قد تكون عبادة عن ألفاظ و كلمات .
و هي تتضمن جانبين أساسين :
الفهم والتعبير وقد تتعرض هذه الوظيفة إلى اضطرابات مختلفة تكون نتيجة إصابة متعددة ومن أبرزها و أكثر ها تعقيدا نذكر الصدمة الوعائية الدماغية AVC والمؤدية بدورها في غالب الأحيان إلى الإصابة بالأفازيا أو الحبسة وتكون الاصابة في نصف الدماغ الايسر و ينجر عنها اضطرابات حادة على مستوى الفهم والتعبير أو بصفة عامة اللغة إلى جانب ذلك الاضطرابات النفسية .
وأنا ركزت على السبب الرئيسي المؤدي إلى الأفازيا وهو AVC.
ماهية الجلطة الدماغية و كيفية حصولها:
يتكون الدماغ من مجموعة كبيرة من الخلايا العصبية التي تقوم بالتحكم بجميع أجهزة الجسم وهذه الخلايا مغذات بالأكسجين عن طريق شبكة من الأوعية الدموية ، و توقف الدم عن هذه الخلايا لمدة تزيد عن بضع دقائق يؤدي إلى موت هذه الخلايا ، و بالتالي المهام التي تقوم بها هذه المنطقة من الخلايا تتأثر.
أسبابها و العوامل المساعدة لحدوثها:
1-1 أسباب مباشرة:
1-1-1: جلطة انسدادية: هي عبارة عن كرة مكونة من الدم المتخثر أو كولسترول في أحد شرايين الجسم حيث تنتقل مع الدم حتى تصل إلى أحد الشرايين في الدماغ فتقفله و باتالي انقطاع الدم عن الجزء المغذى بهذا الشريان.
1-1-2 الجلطة التخثرية:
عبارة عن شربات الكالسيوم تدريجيا على ضيق الشريان و باتالي انسداده.
1-1-3 النزيف الدماغي :
و ينتج عن تمزق أحد جدران الأوعية الدموية في الدماغ و باتالي ضغط النزيف على شرايين أخرى و انسدادها و ارتفاع ضغط و ضعف الأوعية الدموية من أكبر مسبباتها.
1-2-العوامل المساعدة لحدوثها:
*التقدم في السن .
*أمراض القلب و الأوعية الدموية.
*ارتفاع ضغط الدم.
*ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.
*الداء السكري.
*البدانة و زيادة الوزن.
*التدخين.
*تعاطي الكحول.
*تعاطي المخدرات و خاصة الكوكايين.
*أقراص منع الحمل بالنسبة للنساء.
*عدم ممارسة الرياضة و قلة الحركة.
*عوامل وراثية.
*الضغوط النفسية.
1-3- كيفية تقليل نسبة الاصابة بها:
-التحكم في أمراض القلب و الأوعية الدموية.
-متابعة ضغط الدم بانتظام و استخدام الأدوية المظلوية.
-التحسين من النظام الغذائي .
-التوقف عن التدخين و الكحول و المخدرات .
-تخفيف الوزن الزائد.
-ممارسة الرياضة بانتظام .
-التخفيف من الضغوط النفسية.
-معرفة الأعراض العامة المؤدية إلى الجلطة الدماغية.
سابقا تحدثنا عللى الجلطة الدماغية –ماهيتها- أسبابها وعوامل حدوثها –و كيفية التقليل من نسبة الإصابة بها.
و الآن سأتطرق إلى المشاكل الصحية الناتجة عنها بعد فترة من الزمن .
1-الأعراض الصحية الناتجة عنها:
أ-الأعراض الأولية:
صداع قوي مفاجئ ،اختلال البصر ،دوخة و دوار ،غثيان أو تقيؤ،فقدان الوعي،تدني القدرة على السمع ،صعوبة في الكلام أو البلع ،اختلال الحركة و التوازن.
ب-الأعراض المتأخرة المتوقع حدوثها:
-ضعف أو شلل في الأطراف (يكون في الجهة اليمنى إذا كانت الجلطة في نصف الدماغ الأيسر و العكس صحيح)
-اختلال الإحساس في الجهة المصابة.
-اختلال مقوية العضلة الطبيعي في الجهة المصابة ،ارتخاء تام في العضلات في المرحلة الأولى يتحول بعد فترة –قد تصل إلى أشهر- إلى زيادة شديدة في انقباضها.
-فقدان الوعي في بعض الأحيان .
-اختلال الكلام .
-اختلال الذاكرة .
-صعوبة البلع .
-بعض المشاكل النفسية و العاطفية (تغير في المزاج و السلوك العام)
-صعوبات في الإدراك و الفهم و تقييم الأمور.
-صعوبة في القراءة والكتابة.
-صداع و ألم في الرقبة و الكتف .
-اختلال التحكم في البول و البراز.
-اختلال التوازن و التحكم في القامة
ج-الأعراض التي قد تنتج عن الجلطة الدماغية بعد فترة من الزمن:
*جلطة في أوردة الرجل أو اليد:ناتجة عن ركود الدم و شلل الطرف المصاب و هي خطيرة قد تنتقل إلى القلب فتسبب السكتة القلبية و الوفاة.
*تقرحات الفراش:موت و تقرح الجلد المغطى للبروز العظمي نتيجة الضغط المستمر أو الاحتكاك و عدم الحركة ،يتم تجنبها بالمتابعة العورية للجلد و المحافظة على جلد جسم المريض ،باستخدام بعض الكريمات و تقليبالمريض دوريا كل ساعتين كأقصى مدة ،و استخدام بعد السائد الهوائية أو المائية و المحافظة العامة على التغذية الكافية و الحركة المبكرة .
*نقص مدى حركة المفاصل:نتيجة قصر العضلات أو تيبس المفصل أو انتفاخ اليد إن الحركة اليومية في جميع الاتجاهات و التقليب الدوري مع وضع الجبائر عند الحاجة لها يمنع هذا حدوث أي مشكلة .
*الخلع الجزئي لمفصل الكتف: (عادة مصاحب بألم)ناتج عن ضعف العضلات المحيطة المثبة لمفصل المصاب، وهنا نستخدم حاملة للكتف كعوض عن العضلات.
*الاعاقات الحرية أو الوظيفية المتوقع حدوثها:خلال المرحلة الأولى من لإصابة(3أسابيع الأولى) يكون هناك مشاكل في القدرة الحركية والمشي أما في لمرحلة المتأخرة (6أشهر-سنة)تكون لديهم قدرة على المشي والحركة ،أما الوظائف اليومية كالأكل واللبس والتنظيف فوجد أن هناك اعتماد جزئي أو كلي في المساعدة خلال المرحلة الأولى (68-88**)من الحالات ،والاعتمادية على النفس تحسنت في خلال 6أشهر –سنة ومثلت 24-53**من الحالات.
2-تشخيص الجلطة الدماغية:
-معرفة تاريخ المرض والمشكلة الحالية وحالة المريض الصحية ما قبل الإصابة.
-الكشف السريري .
-التحاليل المخبرية .
-الأشعة (أشعةX،المقطعية والمغناطيسية IRM،وفوق الصوتية).
-تخطيط القلب.
خلاصة القول بما أن الإصابة ب AVCتكون على مراحل متأخرة ومبكرة فلا بد أنه لكل مرحلة طرق علاج خاصة بها .
علاج الجلطة الدماغية:
1-العلاج الطبي: ويهدف إلى:
-استخدام مسيلات الدم والأدوية المضادة للتخثر.
-المحافظة على مستوى ضغط الدم
-المحافظة على مستوى الأكسجين.
-المحافظة على مستوى السكرفي الدم (لدى مرضى السكر).
-التحكم في مشاكل القلب و الأمراض الأخرى.
-التحكم في الالتهابات.
2-إعادة التأهيل:
يهدف إلى استعادة الوضائف الحركية وجعل المريض أكثر إستقلالية في حياته اليومية ويشمل برنامج العلاج الطبي و برنامج العلاج الوظيفي و متابعة أخصائي النطق و السمع و المتابعة النفسية و الإجتماعية عند الحاجة.
3- أهداف العلاج الطبيعي:
أ-في المرحلة المبكرة من الإ صابة:
يتدخل العلاج الطبيعي في مرحلة مبكرة من الإصابة لهدف منع المضاعفلت و تهيئة المريض للتأهيل ،حيث يقوم ب:
*زيادة القدرة للمريض لتحمل النشاطات الحركية تدريجيا.
*المحافظة على الأوضاع السليمة في النوم و الجلوس.
*تشجيع المريض على الوقوف و الجلوس في وقت مبكر .
*المحافظة على حركة المفاصل و مرونة العضلات بواسطة التمارين.
*زيادة الوعي بالجهة المصابة (لأنها عادة تكون مهملة ) وذلك بتحريكها و محادثة المريض من الجهة المصلبة .
*تحسين التوازن في الجلوس و الوقوف و المشي باستخدام تمارين التوازن.
*تقوية العضلات الضعيفة .
*محاولة تحقيق الشد اللإرادي في العضلات .
*تنبيه الإحساس في الجهة المصابة .
*تعليم المريض الإستقلالية في الوظائف الحركية اليومية.
*إستعادة القدرة على المشي ( باستعمال بعض الأجهزة المساعدة ).
*اتخاذ وسائل السلامة للأطراف المصابة أثناء الحركة .
*زيادة الوعي لدى المريض و أهله بالمشكلة الحالية وواجباتهم إتجاهها .
ب-في المرحلة المتأخرة من الإصابة :
وهي التي يخرج فيها المريض من المستشفى ،حيث تقل فيها زيارات وجلسات العلاج الطبيعي وبتم الإستمرار على نفس الأهداف في المرحلة المبكرةبالاضافة إلى تهيئة البيئة المناسبة ليتكيف المريض معها .
العوامل المؤثرة في العلاج الطبيعي والتاهيل هي :
-التقدم في العمر.
-سوء الحالة الصحية العامة .
-مشاكل الإدراك والفهم.
-مشاكل النظر .
-المشاكل النفسية و الإجتماعية.
برنامج التمارين المنزلية:
-تمارين اليد.
-تمارين الذراعين .
-تمارين القدم .
-تمارين الرجلين .
تمارينالرقبة .
تماربن الجذع.
توجيهات و إرشادات:
-يجب التركيز على استخدام و تحريك الجانب المصاب.
-يجب الحذر من السقوط و خاصة لمن لديهم هشاشة في العظام .
-اختلال الإحساس لدى المريض يمثل خطوة في ملامسة الأشياء الحارة أو الحادة فيجب الإنتباه .
-يجب تجنب سحب كتف المصاب أو حمل المريض عن طريق الأكتاف.
المراجع:
-العلاج الطبيعي للشلل,أحمد صالح, الطبعة الأولى,1997
-physiocalrehabilitation assesment and treatment , by susan B.O sullivan,thomas J.schmitz,fourth fdition,2001.
-Neurological physiotherapy, by maria stokes ,first edition 1998 steps to follw ,by patricia M davis, second edition 2000.
-http ://www.tsaofoumdation. org /healthtips/stroke 01.htl.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى