جمعية ستيفيس للصحة النفسية لولاية سطيف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجلطة الدماغية

اذهب الى الأسفل

الجلطة الدماغية Empty الجلطة الدماغية

مُساهمة  أد.ن بعيبع الأحد فبراير 01, 2009 8:05 pm

الجلطة الدماغية
من إعداد الأخصائية الأورطوفونية: فاطمة الزهراء شلغام
تقديم:
إن الإتصال هو أهم شيء يحتاج إليه الانسان و لكي يتحقق هذا الأخير يجب أن تكون هناك لغة التي هي عبادة عن مجموعة من الرموز و الإمتلاك ذات صبغة إجتماعية للدلالة على معنى من المعاني أجل تحقيق التواصل و التفاهم بين الأفراد ،قد تكون عبادة عن ألفاظ و كلمات .
و هي تتضمن جانبين أساسين :
الفهم والتعبير وقد تتعرض هذه الوظيفة إلى اضطرابات مختلفة تكون نتيجة إصابة متعددة ومن أبرزها و أكثر ها تعقيدا نذكر الصدمة الوعائية الدماغية AVC والمؤدية بدورها في غالب الأحيان إلى الإصابة بالأفازيا أو الحبسة وتكون الاصابة في نصف الدماغ الايسر و ينجر عنها اضطرابات حادة على مستوى الفهم والتعبير أو بصفة عامة اللغة إلى جانب ذلك الاضطرابات النفسية .
وأنا ركزت على السبب الرئيسي المؤدي إلى الأفازيا وهو AVC.
ماهية الجلطة الدماغية و كيفية حصولها:
يتكون الدماغ من مجموعة كبيرة من الخلايا العصبية التي تقوم بالتحكم بجميع أجهزة الجسم وهذه الخلايا مغذات بالأكسجين عن طريق شبكة من الأوعية الدموية ، و توقف الدم عن هذه الخلايا لمدة تزيد عن بضع دقائق يؤدي إلى موت هذه الخلايا ، و بالتالي المهام التي تقوم بها هذه المنطقة من الخلايا تتأثر.
أسبابها و العوامل المساعدة لحدوثها:
1-1 أسباب مباشرة:
1-1-1: جلطة انسدادية: هي عبارة عن كرة مكونة من الدم المتخثر أو كولسترول في أحد شرايين الجسم حيث تنتقل مع الدم حتى تصل إلى أحد الشرايين في الدماغ فتقفله و باتالي انقطاع الدم عن الجزء المغذى بهذا الشريان.
1-1-2 الجلطة التخثرية:
عبارة عن شربات الكالسيوم تدريجيا على ضيق الشريان و باتالي انسداده.
1-1-3 النزيف الدماغي :
و ينتج عن تمزق أحد جدران الأوعية الدموية في الدماغ و باتالي ضغط النزيف على شرايين أخرى و انسدادها و ارتفاع ضغط و ضعف الأوعية الدموية من أكبر مسبباتها.
1-2-العوامل المساعدة لحدوثها:
*التقدم في السن .
*أمراض القلب و الأوعية الدموية.
*ارتفاع ضغط الدم.
*ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.
*الداء السكري.
*البدانة و زيادة الوزن.
*التدخين.
*تعاطي الكحول.
*تعاطي المخدرات و خاصة الكوكايين.
*أقراص منع الحمل بالنسبة للنساء.
*عدم ممارسة الرياضة و قلة الحركة.
*عوامل وراثية.
*الضغوط النفسية.
1-3- كيفية تقليل نسبة الاصابة بها:
-التحكم في أمراض القلب و الأوعية الدموية.
-متابعة ضغط الدم بانتظام و استخدام الأدوية المظلوية.
-التحسين من النظام الغذائي .
-التوقف عن التدخين و الكحول و المخدرات .
-تخفيف الوزن الزائد.
-ممارسة الرياضة بانتظام .
-التخفيف من الضغوط النفسية.
-معرفة الأعراض العامة المؤدية إلى الجلطة الدماغية.


سابقا تحدثنا عللى الجلطة الدماغية –ماهيتها- أسبابها وعوامل حدوثها –و كيفية التقليل من نسبة الإصابة بها.
و الآن سأتطرق إلى المشاكل الصحية الناتجة عنها بعد فترة من الزمن .
1-الأعراض الصحية الناتجة عنها:
أ-الأعراض الأولية:
صداع قوي مفاجئ ،اختلال البصر ،دوخة و دوار ،غثيان أو تقيؤ،فقدان الوعي،تدني القدرة على السمع ،صعوبة في الكلام أو البلع ،اختلال الحركة و التوازن.
ب-الأعراض المتأخرة المتوقع حدوثها:
-ضعف أو شلل في الأطراف (يكون في الجهة اليمنى إذا كانت الجلطة في نصف الدماغ الأيسر و العكس صحيح)
-اختلال الإحساس في الجهة المصابة.
-اختلال مقوية العضلة الطبيعي في الجهة المصابة ،ارتخاء تام في العضلات في المرحلة الأولى يتحول بعد فترة –قد تصل إلى أشهر- إلى زيادة شديدة في انقباضها.
-فقدان الوعي في بعض الأحيان .
-اختلال الكلام .
-اختلال الذاكرة .
-صعوبة البلع .
-بعض المشاكل النفسية و العاطفية (تغير في المزاج و السلوك العام)
-صعوبات في الإدراك و الفهم و تقييم الأمور.
-صعوبة في القراءة والكتابة.
-صداع و ألم في الرقبة و الكتف .
-اختلال التحكم في البول و البراز.
-اختلال التوازن و التحكم في القامة
ج-الأعراض التي قد تنتج عن الجلطة الدماغية بعد فترة من الزمن:
*جلطة في أوردة الرجل أو اليد:ناتجة عن ركود الدم و شلل الطرف المصاب و هي خطيرة قد تنتقل إلى القلب فتسبب السكتة القلبية و الوفاة.
*تقرحات الفراش:موت و تقرح الجلد المغطى للبروز العظمي نتيجة الضغط المستمر أو الاحتكاك و عدم الحركة ،يتم تجنبها بالمتابعة العورية للجلد و المحافظة على جلد جسم المريض ،باستخدام بعض الكريمات و تقليبالمريض دوريا كل ساعتين كأقصى مدة ،و استخدام بعد السائد الهوائية أو المائية و المحافظة العامة على التغذية الكافية و الحركة المبكرة .
*نقص مدى حركة المفاصل:نتيجة قصر العضلات أو تيبس المفصل أو انتفاخ اليد إن الحركة اليومية في جميع الاتجاهات و التقليب الدوري مع وضع الجبائر عند الحاجة لها يمنع هذا حدوث أي مشكلة .
*الخلع الجزئي لمفصل الكتف: (عادة مصاحب بألم)ناتج عن ضعف العضلات المحيطة المثبة لمفصل المصاب، وهنا نستخدم حاملة للكتف كعوض عن العضلات.
*الاعاقات الحرية أو الوظيفية المتوقع حدوثها:خلال المرحلة الأولى من لإصابة(3أسابيع الأولى) يكون هناك مشاكل في القدرة الحركية والمشي أما في لمرحلة المتأخرة (6أشهر-سنة)تكون لديهم قدرة على المشي والحركة ،أما الوظائف اليومية كالأكل واللبس والتنظيف فوجد أن هناك اعتماد جزئي أو كلي في المساعدة خلال المرحلة الأولى (68-88**)من الحالات ،والاعتمادية على النفس تحسنت في خلال 6أشهر –سنة ومثلت 24-53**من الحالات.
2-تشخيص الجلطة الدماغية:
-معرفة تاريخ المرض والمشكلة الحالية وحالة المريض الصحية ما قبل الإصابة.
-الكشف السريري .
-التحاليل المخبرية .
-الأشعة (أشعةX،المقطعية والمغناطيسية IRM،وفوق الصوتية).
-تخطيط القلب.
خلاصة القول بما أن الإصابة ب AVCتكون على مراحل متأخرة ومبكرة فلا بد أنه لكل مرحلة طرق علاج خاصة بها .
علاج الجلطة الدماغية:
1-العلاج الطبي: ويهدف إلى:
-استخدام مسيلات الدم والأدوية المضادة للتخثر.
-المحافظة على مستوى ضغط الدم
-المحافظة على مستوى الأكسجين.
-المحافظة على مستوى السكرفي الدم (لدى مرضى السكر).
-التحكم في مشاكل القلب و الأمراض الأخرى.
-التحكم في الالتهابات.
2-إعادة التأهيل:
يهدف إلى استعادة الوضائف الحركية وجعل المريض أكثر إستقلالية في حياته اليومية ويشمل برنامج العلاج الطبي و برنامج العلاج الوظيفي و متابعة أخصائي النطق و السمع و المتابعة النفسية و الإجتماعية عند الحاجة.
3- أهداف العلاج الطبيعي:
أ-في المرحلة المبكرة من الإ صابة:
يتدخل العلاج الطبيعي في مرحلة مبكرة من الإصابة لهدف منع المضاعفلت و تهيئة المريض للتأهيل ،حيث يقوم ب:
*زيادة القدرة للمريض لتحمل النشاطات الحركية تدريجيا.
*المحافظة على الأوضاع السليمة في النوم و الجلوس.
*تشجيع المريض على الوقوف و الجلوس في وقت مبكر .
*المحافظة على حركة المفاصل و مرونة العضلات بواسطة التمارين.
*زيادة الوعي بالجهة المصابة (لأنها عادة تكون مهملة ) وذلك بتحريكها و محادثة المريض من الجهة المصلبة .
*تحسين التوازن في الجلوس و الوقوف و المشي باستخدام تمارين التوازن.
*تقوية العضلات الضعيفة .
*محاولة تحقيق الشد اللإرادي في العضلات .
*تنبيه الإحساس في الجهة المصابة .
*تعليم المريض الإستقلالية في الوظائف الحركية اليومية.
*إستعادة القدرة على المشي ( باستعمال بعض الأجهزة المساعدة ).
*اتخاذ وسائل السلامة للأطراف المصابة أثناء الحركة .
*زيادة الوعي لدى المريض و أهله بالمشكلة الحالية وواجباتهم إتجاهها .
ب-في المرحلة المتأخرة من الإصابة :
وهي التي يخرج فيها المريض من المستشفى ،حيث تقل فيها زيارات وجلسات العلاج الطبيعي وبتم الإستمرار على نفس الأهداف في المرحلة المبكرةبالاضافة إلى تهيئة البيئة المناسبة ليتكيف المريض معها .
العوامل المؤثرة في العلاج الطبيعي والتاهيل هي :
-التقدم في العمر.
-سوء الحالة الصحية العامة .
-مشاكل الإدراك والفهم.
-مشاكل النظر .
-المشاكل النفسية و الإجتماعية.
برنامج التمارين المنزلية:
-تمارين اليد.
-تمارين الذراعين .
-تمارين القدم .
-تمارين الرجلين .
تمارينالرقبة .
تماربن الجذع.
توجيهات و إرشادات:
-يجب التركيز على استخدام و تحريك الجانب المصاب.
-يجب الحذر من السقوط و خاصة لمن لديهم هشاشة في العظام .
-اختلال الإحساس لدى المريض يمثل خطوة في ملامسة الأشياء الحارة أو الحادة فيجب الإنتباه .
-يجب تجنب سحب كتف المصاب أو حمل المريض عن طريق الأكتاف.
المراجع:
-العلاج الطبيعي للشلل,أحمد صالح, الطبعة الأولى,1997
-physiocalrehabilitation assesment and treatment , by susan B.O sullivan,thomas J.schmitz,fourth fdition,2001.
-Neurological physiotherapy, by maria stokes ,first edition 1998 steps to follw ,by patricia M davis, second edition 2000.
-http ://www.tsaofoumdation. org /healthtips/stroke 01.htl.

أد.ن بعيبع
Admin

المساهمات : 257
تاريخ التسجيل : 22/10/2008

https://assps.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى