البارانويا -ذهان العظمة-
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
البارانويا -ذهان العظمة-
البارانويا/ جنون العظمة !
تعريف الهذاء (البارانويا) Paranoid :
الهذاء (البارانويا) اضطراب ذهاني وظيفي يميزه الأوهام و الهذيان الواضح المنظم الثابت. أي الهذيانات و المعتقدات الخاطئة عن مشاعر العظمة و الإضطهاد مع الإحتفاظ بالتفكير المنطقي و عدم وجود هلوسات في حالة الهذاء النقي. أي أن الشخصية رغم وجود المرض تكون متماسكة و منتظمة نسبيا و على اتصال لا بأس به بالواقع ، و لا يرافقه تغير في السلوك العام إلا بقدر ما توحي به الأوهام و الهذيانات.
و يعرف الهذاء أحيانا باسم "رد فعل الهذاء" و أطلق عليه البعض اسم "جنون العظمة و جنون الإضطهاد"
تصنيف الهذاء (البارانويا) :
يصنف الهذاء على النحو التالي:
1- الهذاء النقي أو الهذاء الحقيقي Pure or True Paranoid :
حيث تسود أوهام العظمة أو أوهام الإضطهاد أو الهذاء ... أو هذاء المشاكسة أو هذاء الغيرة.
2- حالة الهذاء النقي State Paranoid :
و أهم أعراضها الأوهام العابرة غير الدائمة و غير المنتظمة تماما ، و لكنها غريبة مع بعض اضطرابات في الفكر. و تعتبر حالة الهذاء حالة بين الهذاء النقي و بين الفصام الهذائي.
3- الفصام الهذائي Schizophrenia Paranoid :
ومن أعراضه التفكك والبلادة الانفعالية , ومن أشكاله هذاء العظمة , وهذاء الاضطهاد , وتكون أعراض الفصام الهذائي مختلطة بأعراض الفصام الأخرى.
4- الهذاء المنقول (الهذاء الثنائي) Folie à Deux:
حيث تنتقل الأوهام الهذائية من المريض الى شخص قريب أو متعلق به مثل الوالد و الولد أو الزوج و الزوجة أو الأخ و الأخت. و هي حالة تقمص ، و ينتقل عادة من الشخص المسيطر الى الشخص الأقل سيطرة و القابل للإيحاء و يكون الشخصان غالبا سيئي التوافق ذوي محيط بيئي متماثل و يواجهان نفس الظروف النفسية.
مدى حدوث الهذاء :
الهذاء أقل انتشارا من الفصام و يمثل مرضى الهذاء حوالي 2% من نزلاء مستشفيات الأمراض العقلية.
ولكن نسبة انتشاره في المجتمع لا شك اكبر من هذا الرقم ، لأن مريض البارانويا لا يذهب الى المستشفى إلا إذا ساءت حالته جدا ..
و يكثر ظهور الهذاء في منتصف العمر أي في مرحلة الرشد و خاصة في الأربعينات أكثر مما يشاهد في مرحلة الشباب.
الشخصية الهذائية :
في الطفولة / :
نتسم شخصية الطفل ذي المستقبل الهذائي بسمات أهمها: الوحدة و قلة الأصدقاء و العزلة الإجتماعية و عدم القدرة على تبادل الثقة ، و التقلب الإنفعالي ، و عدم الأمن ، و الشك و العناد و السرية ، و الحزن و التبرم و التهيجية و الإمتعاض من النظام.
و كلما نما الفرد نحو الرشد / :
تبدأ السمات السابقة في المبالغة ، فتتسم الشخصية بشدة الحساسية و خاصة للنقد ، و مشاعر الإضطهاد و العظمة ، و المبالغة (يجعل من الحبة قبة) ، و تأكيد الذات و الأنانية و التمركز حول الذات و التذمر و العدوان.
و في الرشد تتضح سمات أهمها: الجمود و التزمت و المناوأة ، و عدم التسامح في النقد ، و الإستخفاف بالآخرين ، و الغيرة ، و الطغيان و التسلط على من هم دونه ، و الإيمان بالسحر و التفكير الخرافي.
أسباب الهذاء:
- الصراع النفسي الدائم بين رغبات الفرد المكبوتة و الخوف من الفشل في إشباعها لتعارضها مع المعايير الاجتماعية و مع القيم.
- الإحباط والإخفاق المستمر في معظم مجالات التوافق الذاتي و الانفعالي و الاجتماعي مع الشعور بالنقص و الاعتماد المفرط في استخدام الآليات الدفاعية و من أهمها :
الإنكار ، و التبرير ، و التعويض ، و الكبت ، و الإسقاط ( مثل إسقاط الدوافع التي تؤدي إلى الشعور بالذنب على مضطهديهم ) والتمويه على الذات.
- خبرات الطفولة المبكرة المؤلمة و اضطراب الجو الأسري وسيادة التسلطية و الكف و النقد و نقص كفاية عملية التنشئة الاجتماعية و الفشل في تحديد مستوى طموح يتناسب مع القدرات .
- تهديد أمن الفرد من خلال المنافسة أو الرفض أو الخزي أو الهزيمة.
- عدم نضج الشخصية و اضطرابها قبل المرض.
-المشكلات الشاذة و سوء التوافق ...، و العنوسة ، و تأخر الزواج ،
و الحرمان الجنسي. و تعزي مدرسة التحليل النفسي الهذاء الى أنه نتيجة للجنسية المثلية المكبوتة و المسقطة ، و الشعور بالإثم.
تعريف الهذاء (البارانويا) Paranoid :
الهذاء (البارانويا) اضطراب ذهاني وظيفي يميزه الأوهام و الهذيان الواضح المنظم الثابت. أي الهذيانات و المعتقدات الخاطئة عن مشاعر العظمة و الإضطهاد مع الإحتفاظ بالتفكير المنطقي و عدم وجود هلوسات في حالة الهذاء النقي. أي أن الشخصية رغم وجود المرض تكون متماسكة و منتظمة نسبيا و على اتصال لا بأس به بالواقع ، و لا يرافقه تغير في السلوك العام إلا بقدر ما توحي به الأوهام و الهذيانات.
و يعرف الهذاء أحيانا باسم "رد فعل الهذاء" و أطلق عليه البعض اسم "جنون العظمة و جنون الإضطهاد"
تصنيف الهذاء (البارانويا) :
يصنف الهذاء على النحو التالي:
1- الهذاء النقي أو الهذاء الحقيقي Pure or True Paranoid :
حيث تسود أوهام العظمة أو أوهام الإضطهاد أو الهذاء ... أو هذاء المشاكسة أو هذاء الغيرة.
2- حالة الهذاء النقي State Paranoid :
و أهم أعراضها الأوهام العابرة غير الدائمة و غير المنتظمة تماما ، و لكنها غريبة مع بعض اضطرابات في الفكر. و تعتبر حالة الهذاء حالة بين الهذاء النقي و بين الفصام الهذائي.
3- الفصام الهذائي Schizophrenia Paranoid :
ومن أعراضه التفكك والبلادة الانفعالية , ومن أشكاله هذاء العظمة , وهذاء الاضطهاد , وتكون أعراض الفصام الهذائي مختلطة بأعراض الفصام الأخرى.
4- الهذاء المنقول (الهذاء الثنائي) Folie à Deux:
حيث تنتقل الأوهام الهذائية من المريض الى شخص قريب أو متعلق به مثل الوالد و الولد أو الزوج و الزوجة أو الأخ و الأخت. و هي حالة تقمص ، و ينتقل عادة من الشخص المسيطر الى الشخص الأقل سيطرة و القابل للإيحاء و يكون الشخصان غالبا سيئي التوافق ذوي محيط بيئي متماثل و يواجهان نفس الظروف النفسية.
مدى حدوث الهذاء :
الهذاء أقل انتشارا من الفصام و يمثل مرضى الهذاء حوالي 2% من نزلاء مستشفيات الأمراض العقلية.
ولكن نسبة انتشاره في المجتمع لا شك اكبر من هذا الرقم ، لأن مريض البارانويا لا يذهب الى المستشفى إلا إذا ساءت حالته جدا ..
و يكثر ظهور الهذاء في منتصف العمر أي في مرحلة الرشد و خاصة في الأربعينات أكثر مما يشاهد في مرحلة الشباب.
الشخصية الهذائية :
في الطفولة / :
نتسم شخصية الطفل ذي المستقبل الهذائي بسمات أهمها: الوحدة و قلة الأصدقاء و العزلة الإجتماعية و عدم القدرة على تبادل الثقة ، و التقلب الإنفعالي ، و عدم الأمن ، و الشك و العناد و السرية ، و الحزن و التبرم و التهيجية و الإمتعاض من النظام.
و كلما نما الفرد نحو الرشد / :
تبدأ السمات السابقة في المبالغة ، فتتسم الشخصية بشدة الحساسية و خاصة للنقد ، و مشاعر الإضطهاد و العظمة ، و المبالغة (يجعل من الحبة قبة) ، و تأكيد الذات و الأنانية و التمركز حول الذات و التذمر و العدوان.
و في الرشد تتضح سمات أهمها: الجمود و التزمت و المناوأة ، و عدم التسامح في النقد ، و الإستخفاف بالآخرين ، و الغيرة ، و الطغيان و التسلط على من هم دونه ، و الإيمان بالسحر و التفكير الخرافي.
أسباب الهذاء:
- الصراع النفسي الدائم بين رغبات الفرد المكبوتة و الخوف من الفشل في إشباعها لتعارضها مع المعايير الاجتماعية و مع القيم.
- الإحباط والإخفاق المستمر في معظم مجالات التوافق الذاتي و الانفعالي و الاجتماعي مع الشعور بالنقص و الاعتماد المفرط في استخدام الآليات الدفاعية و من أهمها :
الإنكار ، و التبرير ، و التعويض ، و الكبت ، و الإسقاط ( مثل إسقاط الدوافع التي تؤدي إلى الشعور بالذنب على مضطهديهم ) والتمويه على الذات.
- خبرات الطفولة المبكرة المؤلمة و اضطراب الجو الأسري وسيادة التسلطية و الكف و النقد و نقص كفاية عملية التنشئة الاجتماعية و الفشل في تحديد مستوى طموح يتناسب مع القدرات .
- تهديد أمن الفرد من خلال المنافسة أو الرفض أو الخزي أو الهزيمة.
- عدم نضج الشخصية و اضطرابها قبل المرض.
-المشكلات الشاذة و سوء التوافق ...، و العنوسة ، و تأخر الزواج ،
و الحرمان الجنسي. و تعزي مدرسة التحليل النفسي الهذاء الى أنه نتيجة للجنسية المثلية المكبوتة و المسقطة ، و الشعور بالإثم.
هاروني رضوان- المساهمات : 67
تاريخ التسجيل : 01/11/2010
الموقع : جامعة تلمسان
طلب مراجع
أستاذي الفاضل
هل يمكن أن تدلني على بعض المراجع المتخصصة في دراسة جنون العظمة واسبابه وأعراضه وبعض الأساليب الإرشادية في علاجه
هل يمكن أن تدلني على بعض المراجع المتخصصة في دراسة جنون العظمة واسبابه وأعراضه وبعض الأساليب الإرشادية في علاجه
متفائل جدا- المساهمات : 45
تاريخ التسجيل : 05/08/2010
العمر : 48
الموقع : سلطنة عمان
رد: البارانويا -ذهان العظمة-
كذلك أخي المراجع ذات العلاقة ببارانويا ( ذهان العظمة )
ولك جزيل الشكر والتقدير
ولك جزيل الشكر والتقدير
متفائل جدا- المساهمات : 45
تاريخ التسجيل : 05/08/2010
العمر : 48
الموقع : سلطنة عمان
رد على موضوع(البرانويا)
السلام عليكم..
المعلومة التي تحضرني الآن,ان المحلّل النفسي الفرنسي المشهور-جاك لكان-قام بدراسة اكاديمية سنة 1932 حول (البارنويا) وعلاقتها بالشخصية,ولكن للاسف لااعلم اين هي منشورة ..؟ابحث عنها ..والله الموفّق
المعلومة التي تحضرني الآن,ان المحلّل النفسي الفرنسي المشهور-جاك لكان-قام بدراسة اكاديمية سنة 1932 حول (البارنويا) وعلاقتها بالشخصية,ولكن للاسف لااعلم اين هي منشورة ..؟ابحث عنها ..والله الموفّق
هاروني رضوان- المساهمات : 67
تاريخ التسجيل : 01/11/2010
الموقع : جامعة تلمسان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى