بعض الطرق والا ساليب للمعالجة النفسية
جمعية ستيفيس للصحة النفسية لولاية سطيف :: خدمات الجمعية :: خدمات الجمعية :: العيادة الالكترونية المتخصصة
صفحة 1 من اصل 1
بعض الطرق والا ساليب للمعالجة النفسية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بعض الطرق والا ساليب للمعالجة النفسية
التحليل النفسي ( الفرويدي ) , وهي طريقة شاقة طويلة , تستغرق أشهراً طويلة , وتتجاوز السنة إلى ثلاث
سنوات , يستلقي المريض على أريكة في غرفة العلاج ويترك العنان لأفكاره .. ويجول في ماضيهِ وحاضره .. ويحكي
أحلامه الليلية , أما المحلل فيمهد له الطريق بتوجيه وتعليق مبطن وتفسير غير مباشر , إلى أن يكتشف المريض
تدريجياً القوى الخفيّة المكبوتة في عقله الباطن ويطّلع على أسرار غرائزه الجامحة وميوله الغامضة وأسباب اتخاذه
السلوك المعين .. وهذا النوع يقتصر استعماله على حالات خاصة منتخبة .. لأنه يتطلب جهد ووقت وتكاليف مادية..
2- التحليل النفسي اليونجي ( نسبة للعالم يونج) : يشابه التحليل النفسي للأعماق .. لكنّه لايعتبر أنّ الجنس مصدر
الأزمات والاضطرابات النفسية ..
3- التحليل النفسي الأدلري ( نسبة للعالم أدلر) : هذا التحليل لايكترث باللاشعور والعقل الباطن .. لكنّه يحاول أن
يكشف للمريض ميوله واتجاهاته ..
4- العلاج النفسي السطحي ( الخفيف) :
(أ) - العلاج النفسي الارشادي .. طريقة تقليدية يسدي فيها الطبيب أو الحكيم النصائح والارشادات ..
(ب)- العلاج النفسي القسري : يلجأ المعلاج إلى الارشاد والتوعية <<الحازمة>> ولهذه الطريقة مزاياها في حالات
معينة فقط لدى الأشخاص الذين يحبون الخضوع والانقياد ..
(ج) - العلاج النفسي الإيضاحي : هنا يزداد تدخل المعالج في التوجيه إلى حدود الشرح والايضاح والتوعية , وذلك من
خلال اعترافات وتصريحات المريض.
(د) - العلاج التوجيهي المرتكز على المريض .. أما دور المعالج فيقوم بدور ثانوي ..
( ه) - العلاج النفسي الإيحائي : بإيحاء الأفكار الصحيحة إلى ذهن المريض.
(و)- العلاج النفسي الاسترخائي : يهيأ للمريض جو من الهدوء التام والضوء الخافت والاسترخاء والانعزال عن العالم
الخارجي ..
(ز) - العلاج بالموسيقى : وهي ليست طريقة خاصة ومستقلة بذاتها .. بل وسيلة إضافية لتحقيق الاسترخاء..
5- العلاج باللعب , وهي الطريقة المفضلة لعلاج الأطفال ...
6- العلاج التمثيلي : يطلب من المريض أن يمثل أدوار معينة بالاشتراك مع مرضى آخرين من خلال تقمصه الأدوار
(المريضة) والانفعالات والأحاديث المتبادلة .. وقد يسند الدور المعاكس إلى المريض .. لتتجلى دفائن الأفكار
والمشاكل والأسباب . فمثلاً يقوم الزوج بدور الزوجة والعكس ..
7- العلاج بالتنويم المغناطيسي , للحصول على الاعترافات وللكشف عن سرائر النفوس..
8- الاستعانة بالعقاقير المهلوسة .. وأشهر عقار استخدم لهذا الغرض هو (D.C.L) إلا أن تسربه إلى السوق السوداء
جعله في متناول الشباب المنحرفين .. وأصبح في عداد المخدرات الخطرة لمايحدثه في الجهاز العصبي من تحولات
غريبة .
9- العلاج النفسي السلوكي : الذي يحاول تبديل السلوك بإزالة العادة السيئة أو تثبيطها وإبطال مفعولها , وهذا العلاج
لايعد علاجاً نفسياً خالصاً لعدم اعتماده على الكلمات والاتصال العاطفي بين المعالج والمريض , ولكنّه قد ينجح في
علاج الادمان على المخدرات والانحرافات الجنسية.
10- العلاج الوجودي : طريقة مستمدة من الفلسفة الوجودية التي من أعلامها (جان بول سارتر) كاتب رواية <الغثيان>
ودور المعالج هنا ليس ثانوياً يكتفي بالتعليق على الهامش أثناء الجلسات العلاجية , بل من واجبه أن (يتقمّص) موقف
المريض ليفهمه ويشاركه انفعالاته ويساعده على توسيع أفق رؤياه وتديد أبعاد الانفعال الوجودي فيه . ولاغرابة في
ذلك لأنّ علم النفس الوجودي يقول بأنّ المرض النفسي هو (موقف انفعالي) تجاه الوجود والعدم , وهو بالأحرى ليس
مرضاً مستقلاً بل تحولاً وجودياً .. ولكي يفهم القارىء الكريم معنى الوجودية أذكر له خصائصها وسماتها:
أولاً : أنها تنبع ابتداءً من <<تجربة>> حيّة معاشة تسمى تجربة وجودية .. وهذه التجربة يختلف تعريفها من فيلسوف
وآخر من الفلاسفة الوجوديين , وهكذا فإنّ تلك التجربة تأخذ في حالة (ياسبرز) شكل إدراك هشاشة الوجود , وفي
حالة (هيدجر) شكل تجربة السير باتجاه الموت , وفي حالة (سارتر) شكل تجربة الغثيان
ثانياً : يرى الوجوديون أن الإنسان هو الذي يحوز وجوده , وهم نادراً مايستخدمون كلمة إنسان , وإنما يدلون عليه
بتعبيرات مثل : Dasein ( الموجود هناك ) . و(الوجود) و(الأنا) و(الوجود لأجل ذاته) فالإنسان لايملك وجوده ولكنه هو هو
وجوده .
ثالثاً : الوجود يتماشى تماماً ويتطابق مع الزمانية .. فلا(يكون) الوجود , وإنما يخلق نفسه بنفسه في الحرية :هو (يصير)
رابعاً : الوجوديون يفهمون (الذاتية) بمعناها الخلاق : فالأنسان يخلق نفسه بنفسه , لكنه ليس منغلقاً على نفسه
بل مرتبط أوثق ارتباط إلى العالم , وعلى الأخص إلى البشر الآخرين
خامساً : يرفض الوجوديون التمييز بين الذات والموضوع , ويقللون من قيمة المعرفة العقلية , فهم يرون أن المعرفة
لا تكتسب بوسيلة العقل .. بل بالتعامل مع الواقع .. هذا التعامل يتم على الخصوص في تجربة القلق كما فعل (سارتر)
في رواية (الغثيان) .. وتأثرت به (غادة السمان) في (بحيرة الشيطان) ...
11- العلاج الديني .. فالنصح والتوجيه والعطف والمحبة والرقى تُدخل الأمن والطمأنينة على النفوس ..
12- العلاج النفسي الجماعي : في أعقاب الحرب العالمية الثانية , ولتجمع أعداد غفيرة من المدنين والمحاربين فكّر
بعض علماء النفس في جمع أكثر من مريض في محل واحد لتطبيق مهام العلاجات النفسية الآنفة الذكر : من إيحاء
واسترخاء وإرشاد .. ثم أصبح العلاج الجماعي فناً خاصاً وأسلوباً متميزاً لعلاج أمراض نفسية متعددة . يجتمع من 7 إلى 12 مريضاً في قاعة . ويشاركهم الجلسة الطبيب المعالج وبعض مساعديه ..
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بعض الطرق والا ساليب للمعالجة النفسية
التحليل النفسي ( الفرويدي ) , وهي طريقة شاقة طويلة , تستغرق أشهراً طويلة , وتتجاوز السنة إلى ثلاث
سنوات , يستلقي المريض على أريكة في غرفة العلاج ويترك العنان لأفكاره .. ويجول في ماضيهِ وحاضره .. ويحكي
أحلامه الليلية , أما المحلل فيمهد له الطريق بتوجيه وتعليق مبطن وتفسير غير مباشر , إلى أن يكتشف المريض
تدريجياً القوى الخفيّة المكبوتة في عقله الباطن ويطّلع على أسرار غرائزه الجامحة وميوله الغامضة وأسباب اتخاذه
السلوك المعين .. وهذا النوع يقتصر استعماله على حالات خاصة منتخبة .. لأنه يتطلب جهد ووقت وتكاليف مادية..
2- التحليل النفسي اليونجي ( نسبة للعالم يونج) : يشابه التحليل النفسي للأعماق .. لكنّه لايعتبر أنّ الجنس مصدر
الأزمات والاضطرابات النفسية ..
3- التحليل النفسي الأدلري ( نسبة للعالم أدلر) : هذا التحليل لايكترث باللاشعور والعقل الباطن .. لكنّه يحاول أن
يكشف للمريض ميوله واتجاهاته ..
4- العلاج النفسي السطحي ( الخفيف) :
(أ) - العلاج النفسي الارشادي .. طريقة تقليدية يسدي فيها الطبيب أو الحكيم النصائح والارشادات ..
(ب)- العلاج النفسي القسري : يلجأ المعلاج إلى الارشاد والتوعية <<الحازمة>> ولهذه الطريقة مزاياها في حالات
معينة فقط لدى الأشخاص الذين يحبون الخضوع والانقياد ..
(ج) - العلاج النفسي الإيضاحي : هنا يزداد تدخل المعالج في التوجيه إلى حدود الشرح والايضاح والتوعية , وذلك من
خلال اعترافات وتصريحات المريض.
(د) - العلاج التوجيهي المرتكز على المريض .. أما دور المعالج فيقوم بدور ثانوي ..
( ه) - العلاج النفسي الإيحائي : بإيحاء الأفكار الصحيحة إلى ذهن المريض.
(و)- العلاج النفسي الاسترخائي : يهيأ للمريض جو من الهدوء التام والضوء الخافت والاسترخاء والانعزال عن العالم
الخارجي ..
(ز) - العلاج بالموسيقى : وهي ليست طريقة خاصة ومستقلة بذاتها .. بل وسيلة إضافية لتحقيق الاسترخاء..
5- العلاج باللعب , وهي الطريقة المفضلة لعلاج الأطفال ...
6- العلاج التمثيلي : يطلب من المريض أن يمثل أدوار معينة بالاشتراك مع مرضى آخرين من خلال تقمصه الأدوار
(المريضة) والانفعالات والأحاديث المتبادلة .. وقد يسند الدور المعاكس إلى المريض .. لتتجلى دفائن الأفكار
والمشاكل والأسباب . فمثلاً يقوم الزوج بدور الزوجة والعكس ..
7- العلاج بالتنويم المغناطيسي , للحصول على الاعترافات وللكشف عن سرائر النفوس..
8- الاستعانة بالعقاقير المهلوسة .. وأشهر عقار استخدم لهذا الغرض هو (D.C.L) إلا أن تسربه إلى السوق السوداء
جعله في متناول الشباب المنحرفين .. وأصبح في عداد المخدرات الخطرة لمايحدثه في الجهاز العصبي من تحولات
غريبة .
9- العلاج النفسي السلوكي : الذي يحاول تبديل السلوك بإزالة العادة السيئة أو تثبيطها وإبطال مفعولها , وهذا العلاج
لايعد علاجاً نفسياً خالصاً لعدم اعتماده على الكلمات والاتصال العاطفي بين المعالج والمريض , ولكنّه قد ينجح في
علاج الادمان على المخدرات والانحرافات الجنسية.
10- العلاج الوجودي : طريقة مستمدة من الفلسفة الوجودية التي من أعلامها (جان بول سارتر) كاتب رواية <الغثيان>
ودور المعالج هنا ليس ثانوياً يكتفي بالتعليق على الهامش أثناء الجلسات العلاجية , بل من واجبه أن (يتقمّص) موقف
المريض ليفهمه ويشاركه انفعالاته ويساعده على توسيع أفق رؤياه وتديد أبعاد الانفعال الوجودي فيه . ولاغرابة في
ذلك لأنّ علم النفس الوجودي يقول بأنّ المرض النفسي هو (موقف انفعالي) تجاه الوجود والعدم , وهو بالأحرى ليس
مرضاً مستقلاً بل تحولاً وجودياً .. ولكي يفهم القارىء الكريم معنى الوجودية أذكر له خصائصها وسماتها:
أولاً : أنها تنبع ابتداءً من <<تجربة>> حيّة معاشة تسمى تجربة وجودية .. وهذه التجربة يختلف تعريفها من فيلسوف
وآخر من الفلاسفة الوجوديين , وهكذا فإنّ تلك التجربة تأخذ في حالة (ياسبرز) شكل إدراك هشاشة الوجود , وفي
حالة (هيدجر) شكل تجربة السير باتجاه الموت , وفي حالة (سارتر) شكل تجربة الغثيان
ثانياً : يرى الوجوديون أن الإنسان هو الذي يحوز وجوده , وهم نادراً مايستخدمون كلمة إنسان , وإنما يدلون عليه
بتعبيرات مثل : Dasein ( الموجود هناك ) . و(الوجود) و(الأنا) و(الوجود لأجل ذاته) فالإنسان لايملك وجوده ولكنه هو هو
وجوده .
ثالثاً : الوجود يتماشى تماماً ويتطابق مع الزمانية .. فلا(يكون) الوجود , وإنما يخلق نفسه بنفسه في الحرية :هو (يصير)
رابعاً : الوجوديون يفهمون (الذاتية) بمعناها الخلاق : فالأنسان يخلق نفسه بنفسه , لكنه ليس منغلقاً على نفسه
بل مرتبط أوثق ارتباط إلى العالم , وعلى الأخص إلى البشر الآخرين
خامساً : يرفض الوجوديون التمييز بين الذات والموضوع , ويقللون من قيمة المعرفة العقلية , فهم يرون أن المعرفة
لا تكتسب بوسيلة العقل .. بل بالتعامل مع الواقع .. هذا التعامل يتم على الخصوص في تجربة القلق كما فعل (سارتر)
في رواية (الغثيان) .. وتأثرت به (غادة السمان) في (بحيرة الشيطان) ...
11- العلاج الديني .. فالنصح والتوجيه والعطف والمحبة والرقى تُدخل الأمن والطمأنينة على النفوس ..
12- العلاج النفسي الجماعي : في أعقاب الحرب العالمية الثانية , ولتجمع أعداد غفيرة من المدنين والمحاربين فكّر
بعض علماء النفس في جمع أكثر من مريض في محل واحد لتطبيق مهام العلاجات النفسية الآنفة الذكر : من إيحاء
واسترخاء وإرشاد .. ثم أصبح العلاج الجماعي فناً خاصاً وأسلوباً متميزاً لعلاج أمراض نفسية متعددة . يجتمع من 7 إلى 12 مريضاً في قاعة . ويشاركهم الجلسة الطبيب المعالج وبعض مساعديه ..
عاشق العيون دوتش- المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 01/12/2010
مواضيع مماثلة
» أفضل الطرق للمذاكرة والتفوق..
» الصدمة النفسية..
» اهم العلاجات النفسية بحث خاص بي
» الصحة النفسية للطفل
» من مقاييس الصحّة النفسية
» الصدمة النفسية..
» اهم العلاجات النفسية بحث خاص بي
» الصحة النفسية للطفل
» من مقاييس الصحّة النفسية
جمعية ستيفيس للصحة النفسية لولاية سطيف :: خدمات الجمعية :: خدمات الجمعية :: العيادة الالكترونية المتخصصة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى