علاقة الأسرة والتنشئة الإجتماعية بالعنف المدرسي-دراسة ميدانية بثانويات مدينة باتنة".

ملخص مذكرة ماجستير بعنوان:"علاقة الأسرة والتنشئة الإجتماعية بالعنف المدرسي-دراسة ميدانية بثانويات مدينة باتنة".
من إعداد الطالبة: فيلالي سليمة، جامعة الحاج لخضر- باتنة(2004-2005).
إشراف: د. بوذراع أحمد.
الملخص:
تحاول هذه الدراسة الكشف عن مدى العلاقة بين الأسرة والتنشئة الاجتماعية من ناحية والعنف المدرسي من ناحية أخرى.
وقد تم صياغة فرضيات الدراسة التالية:
الفرضية العامة:
كلما كان هناك تكاملا وظيفيا إيجابيا في أداء الأسرة والمدرسة اتجاه الأبناء،كلما قل العنف في الوسط المدرسي والعكس صحيح.
الفرضيات الجزئية:
1- إن العوامل الأسرية المتمثلة في نمط التربية السيئة من المعاملة القاسية وعدم العناية الوالدية ،والتفرقة بين الأبناء تؤدي جميعها إلى العنف.
2- إن مجموعة العوامل الداخلية (الإحباط،الملل، الكبت) والخارجية (الفقر، التعرض للظلم، وسائل الإعلام، رفقاء السوء...) التي يعيشها الأبناء تؤدي إلى العنف.
3- إن التباين في المعاملة المدرسية التي ينتهجها مجتمع المدرسة (الإدارة المدرسية، المعلم) في معاملة التلميذ يؤدي إلى سلوك العنف.
وقد تم اعتماد المنهج الوصفي كمنهج لهذه الدراسة.
وقد تم استخدام أدوات الدراسة التالية:
المقابلة.
الاستبيان.
وشملت عينة الدراسة (504) تلميذا،(399) ذكرا و(105)أنثى،وهؤلاء الطلبة كانوا من ببين أكثر الطلاب المشهود لهم بالعنف والشغب وعدم الانضباط داخل المدرسة(أي تم اختيار العينة بطريقة عمدية).

وقد تم التوصل إلى النتائج التالية:
1- تؤدي العوامل الأسرية المتمثلة في نمط التربية السيئة من المعاملة القاسية وعدم العناية الوالدية ،والتفرقة بين الأبناء جميعها إلى العنف.
2 - تؤدي مجموعة العوامل الداخلية (الإحباط،الملل، الكبت) والخارجية(الفقر، التعرض للظلم، وسائل الإعلام، رفقاء السوء...) التي يعيشها الأبناء إلى العنف.
3- إن التباين في المعاملة المدرسية التي ينتهجها مجتمع المدرسة (الإدارة المدرسية، المعلم) في معاملة التلميذ إلى سلوك العنف.
أي تحققت كل من الفرضيات الجزئية الأولى والثانية والثالثة، ومنه يمكن الاستنتاج أن الفرضية العامة قد تحققت، والتي تنص على مايلي:
"كلما كان هناك تكاملا وظيفيا إيجابيا في أداء الأسرة والمدرسة اتجاه الأبناء،كلما قل العنف في الوسط المدرسي والعكس صحيح".