علاقة اضطراب القدرة المكانية بقدرة الفهم اللفظي عند الأطفال المصابين بالإعاقة الحركية ذات الأصل العصبي".

ملخص مذكرة ماجستير بعنوان:"علاقة اضطراب القدرة المكانية بقدرة الفهم اللفظي عند الأطفال المصابين بالإعاقة الحركية ذات الأصل العصبي".
من إعداد الطالبة: بالخيري وفاء.جامعة الحاج لخضر- باتنة(2004).
إشراف: د. بوشلالق نادية.
الملخص:
تناولت الدراسة علاقة اضطراب القدرة المكانية بقدرة الفهم اللفظي وذلك عند فئة الأطفال المصابين بالإعاقة الحركية ذات الأصل العصبي.
وقد تم صياغة الفرضيات التالية:
1- يوجد ارتباط بين نتائج الأطفال المعاقين في اختبار الذاكرة المكانية واختبار الفهم اللفظي.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين نتائج الذكور والإناث في اختبار القدرة المكانية.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين نتائج الجنسين في اختبار قدرة الفهم اللفظي.
ولقد تم اعتماد المنهج الوصفي الإرتباطي كمنهج للدراسة، هذا الأخير الذي يهتم بالكشف على العلاقات بين متغيرين أو أكثر.
وقد تم استخدام أدوات القياس التالية:
*الاختبارين الفرعيين لبطارية كوفمان.
*الاختبار الفرعي للذاكرة المكانية.
*الاختبار الفرعي لترتيب الكلمات.
وقد شملت عينة الدراسة (34) فردا (17) أنثى و(17) ذكرا.وقد تم اختيار العينة من بين الأفراد متوسطي الذكاء الذين يتراوح سنهم بين (7و11) سنة من مجموعة الأطفال المصابين بالإعاقة الحركية ذات الأصل العصبي، من 'مدرسة القلق' التابعة لجمعية أولياء الأطفال المصابين بالإعاقة الحركية ذات الأصل العصبي.
وقد تم التوصل إلى النتائج التالية:
1- يوجد ارتباط بين نتائج الأطفال المصابين بالإعاقة الحركية ذات الأصل العصبي في اختبار القدرة المكانية واختبار قدرة الفهم اللفظي.
2- لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الجنسين في اختبار القدرة المكانية.
3- لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الجنسين في اختبار قدرة الفهم اللفظي.
ملخص مذكرة ماجستير بعنوان:"الدور الإرشادي لمراكز رعاية الأحداث في الجزائر –مدى تحقق الأهداف في الواقع في ضوء آراء الفرقة البيداغوجية".
من إعداد الطالب: بوتعني فريد.جامعة الحاج لخضر-باتنة(2004-2005).
إشراف:أ.د عبدوني عبد الحميد.
الملخص:
تناولت هذه الدراسة الدور الإرشادي لمراكز رعاية الأحداث في الجزائر، محاولة الكشف عن مدى تحقق أهداف مراكز رعاية الأحداث والتي هي أساسا إرشادية في الواقع،وذلك في ضوء آراء الفرقة البيداغوجية.
وقد تم صياغة الفرضيات التالية:
الفرضية العامة:
إن أهداف مراكز رعاية الأحداث في الجزائر المتمثلة أساسا في الدور التكفلي الإرشادي لم تتحقق في الواقع.
الفرضيات الجزئية:
1- المنظومة التشريعية لمراكز رعاية الأحداث في الجزائر لا تساهم في تحقيق أهدافها الإرشادية في الواقع.
2- الهياكل والتجهيزات التقنية البيداغوجية لا تستجيب لمتطلبات الواقع.
3- التأطير التقني البيداغوجي لا يتناسب وطبيعة مراكز رعاية الأحداث بالجزائر.
4- طرق التكفل لا تستجيب لحاجات ومشكلات الأحداث.
5- علاقة مراكز رعاية الأحداث بالجزائر مع المحيط غير متناسقة.
6- ضعف الدور الإرشادي من حيث(الإعداد والتكوين،الالتزام بالأهداف،موضوعية الأهداف،تطبيق مباديء التوجيه والإرشاد) يعيق تحقيق أهداف المراكز في الواقع.
7- مخرجات مراكز رعاية الأحداث بالجزائر لا تعبر عن تحقق أهدافها في الواقع.
وقد اعتمد المنهج الوصفي التحليلي كمنهج للدراسة.
وقد استخدمت أدوات الدراسة التالية:
استمارة تم تصميمها بغرض استقصاء آراء الفرقة البيداغوجية.
وقد شملت عينة الدراسة (20) عضوا من الفرقة البيداغوجية التابعة للمركز المتعدد لرعاية الشباب في ولاية تبسة(تم اختيار العينة بطريقة قصدية).
وقد توصلت الدراسة للنتائج التالية:
1- المنظومة التشريعية لمراكز رعاية الأحداث لا تساهم في تحقق الأهداف الإرشادية في الواقع.
2- الهياكل والتجهيزات التقنية البيداغوجية لا تستجيب لمتطلبات الواقع.
3- التأطير التقني البيداغوجي لا يتناسب وطبيعة مراكز رعاية الأحداث بالجزائر.
4- طرق التكفل لا تستجيب لحاجات ومشكلات الأحداث.
5- علاقة مراكز رعاية الأحداث بالجزائر بالمحيط غير متناسقة.
6- ضعف الدور الإرشادي (من حيث الإعداد والتكوين،والالتزام بالأهداف،موضوعية الأهداف،تطبيق مبادئ التوجيه والإرشاد) يعيق تحقق أهداف المركز في الواقع.
7- مخرجات مراكز رعاية الأحداث بالجزائر لا تعبر عن تحقق أهدافها في الواقع.
ومن خلال تحقق الفرضيات الجزئية يمكن الاستنتاج أن الفرضية العامة للدراسة قد تحققت، والتي نصت على ما يلي:
"أهداف مركز رعاية الأحداث في الجزائر المتمثلة أساسا في الدور التكفلي الإرشادي لم تتحقق في الواقع".