عوامل وآثار تأخر زواج الجامعيين – دراسة حالة: طلبة الدراسات العليا ، السلك الأول والثاني

عوامل وآثار تأخر زواج الجامعيين – دراسة حالة: طلبة الدراسات العليا ، السلك الأول والثاني من إعداد: بلخيري كمال، جامعة العقيد الحاج لخضر – باتنة - 2001.

إشراف : أ.د بوذراع أحمد .

الملخص:

تناولت الدراسة عوامل وآثار تأخر زواج الجامعيين ، بغرض التحقق من الفرضيات التالية:

الفرضية العامة :

- أن إتاحة فرصة التعليم الجامعي في ما بعد التدرج وقلة فرص العمل و أزمة السكن وخروج المرأة للعمل وغياب الشريك المناسب لدى المرأة كانت سببا في تأخر زواج طلبة الدراسات العليا.

الفرضيات الجزئية:

- إن التعليم الجامعي في ما بعد التدرج وقلة فرص العمل وأزمة السكن كانت وراء تأخر الزواج لدى فئة الذكور من طلبة الدراسات العليا ، السلك الأول والثاني.

- إن التعليم الجامعي فيما بعد التدرج و خروج المرأة للعمل وغياب الشريك المناسب تؤدي إلى تأخير الزواج لدى طالبات الدراسات العليا ،السلك الأول والثاني.

- إن العوامل المؤدية لتأخر زواج طلبة الدراسات العليا من شأنها أن تترك جوانب إيجابية وأخرى سلبية على مستوى الأفراد أنفسهم وعلى مستوى أسرهم وعلى صعيد المجتمع ككل .

وقد اعتمد الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وتم استخدام الاستمارة كأداة رئيسية في جمع البيانات من الميدان إلى جانب أدوات أخرى مثل الملاحظة ، المقابلة ، المؤشرات الإحصائية.

وشملت عينة الدراسة 40 مبحوثا من طلبة الماجستير عن طريق الاختيار الشخصي في مختلف كليات الجامعة ممن تتوفر فيهم شروط السن ، الحالة المدنية أعزب، 30 سنة على الأقل لدى الذكور ، 26 سنة لدى الإناث وهذا العدد مقسم بالتساوي بين الإناث والذكور، وبنفس الطريقة تم اختيار 40 مبحوثا من طلبة الدكتوراه .

وقد أسفرت نتائج الدراسة عن ما يلي:

- تحقق الفرضية الأولى القائلة بأن التعليم الجامعي في ما بعد التدرج وقلة فرص العمل وأزمة السكن كانت وراء تأخر الزواج لدى فئة الذكور من طلبة الدراسات العليا ، السلك الأول والثاني.

- إن الفرضية الثانية قد تحققت إلى حد كبير ومفادها: إن التعليم الجامعي في ما بعد التدرج وخروج المرأة للعمل وغياب الشريك المناسب يؤدي إلى تأخير الزواج لدى طالبات الدراسات العليا، السلك الأول والثاني.

- وكذلك فقد تحققت نتائج الفرضية الثالثة بشكل كبير، حيث إن العوامل المؤدية لتأخر زواج طلبة الدراسات العليا من شأنها أن تترك جوانب إيجابية وأخرى سلبية على مستوى الأفراد أنفسهم وعلى مستوى أسرهم وعلى صعيد المجتمع ككل.