جمعية ستيفيس للصحة النفسية لولاية سطيف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جودة حياة ذوي الاحتياجات الخاصة...الوجه الاخر للاستقلالية

اذهب الى الأسفل

جودة حياة ذوي الاحتياجات الخاصة...الوجه الاخر للاستقلالية Empty جودة حياة ذوي الاحتياجات الخاصة...الوجه الاخر للاستقلالية

مُساهمة  أد.ن بعيبع الثلاثاء مايو 18, 2010 5:55 am

جودة حياة ذوي الاحتياجات الخاصة..... الوجه الآخر للاستقلالية
اعداد:أد.نادية بعيبع
قسم علم النفس- جامعة باتنة


الملخص
تدورهده الورقة البحثية حول مفهوم حديث نسبيا اقتحم مجال علم النفس لاسيما علم النفس الاجتماعي الا وهو جودة الحياة او ما يعرف اليوم بالحياة المضافة والذي يدل على استغلال كافة امكانية الفرد وطاقاته وادراكه لمكانته السوسيومترية وفقا للنسق القيمي والثقافي للمجتمع الذي يعيش فيه كوجه أخر لتحقيق استقلالية المعاق
ولن نركز كثيرا على تعريف الاعاقة وانواعها بقدر ما نشير الى الانواع الاخرى المستحدثة بسبب التمدن والامكانت الحضارية والتطور التكنولوجي والانفجار المعلوماتي والتي تصنف اليوم في هذا الاطار، فالى جانب الاعاقة الجسمية والاعاقة العقلية والاعاقة السمعية والبصرية الكلاسكية نتحدث اليوم على الادمان بانواعه المختلفة والتقدم في السن المصحوب بالعجز والامراض المزمنة ومشكلات سوء التوافق....وغيره كثير. وكلها اعاقات تؤثر على ادارة الحياة العادية بمناشطها المختلفة بصورة واضحة
تتضمن هذه الورقة البحثية ايضا مجموعة من التدابير العملية والمرتبطة اساسا بمفهوم جودة الحياة كوجه اخر لتخقيق استقلالية المعاق والتي من شانها ان تساهم في تحقيق معاش نفسي واجتماعي ومهني ومزيد من التكييف الايجابي مع الاعاقة مهما كانت طبيعة هده الاعاقة
ان هذه التدابير تتطلب تظافر وتوحيد الجهود للعديد من القطاعات (الصحة¬¬ التربية الناشاط الاحتماعي الشباب والرياضة الجمعيات الفاعلة والمتخصصة...) لانه في غياب التعاون والتكامل بين هذه الهيئات نعجز عن تحقيق تكفل مثمر وفعال
وفي الختام سوف اقدم بعض المواقع الالكترونية والتي تحتوي على برامج تدريبية وتاهيلية موجهة للت\خل المبكر والتي من الممكن تكييفها لخصائص البيئة المحلية والاستفادة منها بالتعاون مع فريق من المربين المختصين واولياء الامور والباحثين الاكادميين







مقدمة
ان التوجهات العالمية في مجال الانتاج وادارة الجودة ومواصفات المنتوج ومعايير الجودة او ما يعرف في عالم التسويق والماركتنينغ ( بالايزو ) قد انسحبت في مجال التعبير عن الانسان وعن الحياة نفسها وافرزت توجهات بحثية في المجالات الي لها علااقة بدعم الخدمات النفسية والارشادية والاجتماعية والتربوية والصحية والاعلامية والسياسية من اجل تنشيط فاعلية الفرد في المجتمع
وتشير الكثير من البحوث والتقارير في المجالات السابقة الى ان مفهوم الجودة يطلق اساسا على الجانب المادي والتكنولوجي ولكنه لقي رواجا كبيرا كمفهوم للدلالة على بناء الانسان ووظيفته ووجدانه بحيث تعبر جودة الانسان على حسن توظيف امكانياته العقلية ومشاعره وقيمه الدينية والاجتماعيه و الانسانية واثراء وجدانه ليتسامى بها وتتحقق جودة الحياة وجودة المجتمع ، حيث يتم ذلك عبر قنوات او نواقل عديدة كالاسرة والمدرسة والجامعة وبيئة العمل ، من خلال التركيزعلى ثلاثة محاور هامة هي:
التعليم
التثقيف
التدريب
وولقد شهدت العقود الماضية تطورات كثيرة وفي مختلف المجالات لاسيما في المجال الصناعي حيث تطور الاكل السريع في العقد الستين وتطورت البناءات والعقارات في العقد السبعين وتطورت الالكترونيات البيتية في العقد الثمانين وتطور الحاسوب الشخصي والهاتف الخلوي والانترنت في العقد التسعين ويرتفع اليوم في هذا العقد الالفين الولناس.
ان صناعة ( الولناس ) تزود الناس بالصحة وبمنتوجات تمنح الانسان صحة افضل ومظهر افضل وتبطئ الشيخوخة وتساعد على منع الامراض من البداية
ان ظهور هذه الافكار ادت الى تغيير واضح بوعي الناس باهمية تبني اسلوب حياة صحي وزادت نسبة الاموال المخصصة لانتاج الغذاء الصحي بنسبة 50 حيث انتقلت من 200 ملياردولار في السنة الى ترليون دولار سنة 2010

تعريف جودة الحياة:
إن تعريف جودة الحياة يعكس وجود مجموعة من التدابير و الشروط الاجتماعية و الاقتصادية الموجودة في المحيط و التي قد تتغير و تختلف من مجتمع للآخر على معنى هذا المصطلح .
أصل المفهوم :
يتفق الباحثون على أن أصل كلمة جودة الحياة شعار سياسي أمريكي رفعه lyndon b jonhonson 1964 في خطاب لكلامه كإستجابة لدستور jeffersen،الذي جعل من السعادة حقا لا حياد عنه لكل مواطن أمريكي، إن هذا الشعار حضي باهتمام كبير من طرف علماء الاجتماع وعلماء النفس الاجتماعي وشهد تصاعدا كبيرا في ما بعد ، أدى إلى ظهور مواضيع بحث لها علاقة بالتلوث والازعاج، الجرائم، الجنوح، المدخول،الرخاء، الرفاهية والمؤشرات الاجتماعية وهي في الحقيقة تتضمن بعض الأبعاد السياسية أيضا .
جودة الحياة و استقلالية المعاق:
إن موضوع جودة الحياة la qualité de vie المرتبط بالصحة العامة والمتكاملة للفرد قد يثير بعض الاستجابات غير المستحبة خاصة على صعيد الاتجاه الطبي والذي فشل في إيجاد الحلول لعلاج بعض الأمراض أو التكفل ببعضها الآخر كالإعاقة بمختلف انواعها والامراض المزمنة لغياب البعد النفسي و الاجتماعي والثقافي (الديني) في هذا العلاج أو التكفل ، إذ كثيرا ما يقتصر الأمر على تقديم العلاج أو التكفل الكيميائي (الطبي) دون الاهتمام بالخصائص النفسية والاجتماعية للمريض بصفة عامة والمعاق بصفة خاصة ،وكون أن هذا المريض لا يعيش لوحده في جزيرة خالية من السكان ، بل بالعكس هو موجود في أسرة وفي مجتمع يتفاعل معه يوميا يؤثر فيه ويتأثر به قد يؤدي إلى وجود حركية وديناميكية في هذا التفاعل قد تصل إلى التصادم .
لقد ضل مفهوم جودة الحياة في مجال العلاجات الطبية كمفهوم جديد يعبر عن رفع مدى الحياة ،و التحسن الملحوظ لتقنيات العلاج ،و تغيرات اتجاهات الناس نحو الصحة ،أين تم التأكيد على ما يعرف اليوم بالحياة المضافة (السنوات بالكم + السنوات بالكيف ).
ولابد للإشارة هنا إلى صعوبة إيجاد تعريف دقيق وبسيط لمصطلح جودة الحياة ،لكونه يستخدم في مجالات وتخصصات علمية عديدة (اقتصاد ،سياسة،فلسفة ،أخلاق ،صحة) أدت بالبعض اعتباره مجرد شعار لتغطية العجز المسجل حول القدرة على تحقيق مبدأ الصحة للجميع في حين اعتبره البعض تزيين وتنميق معاصر للحديث من مفاهيم قديمة كالإكتئاب و الحصر
وقد يعتبره البعض الآخر ضربا من الخيال إن ارتبط بتحسين الحياة لدى المعاق بشكل عام ،لما لهذه الفئة من خصوصيات .
وتعرف oms المنظمة العالمية للصحة 1994 على " إن جودة الحياة مفهوم واسع جدا يتأثر بشكل معقد بصحة الفرد- حالته النفسية - علاقاته الاجتماعية – درجة استقلاليته و علاقته بالعوامل الأساسية لمحيطه oms 1984.
فهي " محل المصادر والطاقات (الاجتماعية الشخصية والاجتماعية الفردية لفرد ما كي يحقق طموحاته و يشبع حاجاته ).

جودة الحياة المرتبطة بالصحة:
ظهر المصطلح في القاموس الطبي عام 1984 بعد تعريف المنظمة العالمية لمفهوم الصحة عام 1978 والذي يربط مفهوم الصحة ببعض الأبعاد الاجتماعية والنفسية الضرورية لحياة الفرد، وأصبح يفهم كمعاش ذاتي يختلف من شخص لآخر ويتأثر بالتصورات الثقافية والاجتماعية والدينية.
وينبغي الاشارة إلى أن مفهوم جودة الحياة المرتبطة بالصحة عرف تدرجا وتطورا مهما ليرتبط بالحركة والنشاط اليومي إذ ربط المختصون بين الإعاقة الحركية وجودة الحياة
كما عرفت نهاية الثمانينات الاهتمام بالبعد العقلي في مفهوم جودة الحياة من خلال الاهتمام بالقدرات العقلية أو(الشيخوخة والتخلف العقلي ) ثم الآثار والتعقيدات المترتب عليها فيما بعد والتي أشارت إلى مشكلة فقدان الاستقلالية ،كما تواصل تطور الدراسات حول الاعراض النفسية وبدأ الاهتمام بجودة الحياة المرتبطة بالسرطان وجراحة القلب واثر المرض على المحيط الأسري كما ظهر اتجاه آخر ركز على عوامل الخطر ومفعلات الدخول في المرض مع تركيز آخر على البحوث العيادية (السريرية ) للكشف عن الآثار الثانوية للأدوية و أثرها على الكفاءات الوظيفية .
وخلال التسعينات وجه الاهتمام للتركيز على الجوانب الذاتية للصحة بادماج بعد طبي أساسي يتعلق بالمعاناة المرتبطة بالألم و الضيق والشدة النفسية من خلال الاهتمام بأحداث الحياة – الضغط و إستراتجيات المواجهة .
لذلك أعود لأقول أن مصطلح جودة الحياة ارتبط أكثر بالدراسات في مجال علم النفس الاجتماعي و ظهرت مفاهيم مثل الضغط أو الكرب - المساندة الاجتماعية - مصدر الضبط الكفاءات و القدرات .

مقومات جودة الحياة :
تعرف الصحة كحالة من الكمال و الراحة الجسمية و العقلية و الاجتماعية و ليست فقط غياب المرض أو العجز.
أما جودة الحياة فهي "إدراك الفرد لمكانته في الوجود و في إطار الثقافة و نسق القيم و المعايير التي يعيش فيها في علاقاته مع أهدافه – انتصاراته – معاييره – اهتماماته انه مفهوم واسع بشكل لأنه يضم الصحة الجسمية للفرد و حالته النفسية ودرجة استقلاليته ، علاقاته الاجتماعية و أيضا علاقاته بالعناصر الأساسية لمحيطه" .بحيث يشكل الطبيب طرف واحد فقط ضمن مجموعة من الأطراف قد يشكل المريض فيها ايضا كمشارك اوكطرف آخر لأن إدراك المريض لذاته محددا أساسيا بالنسبة لهذا المفهوم.

عناصر جودة الحياة :
1-الحالة الجسمية ( الكفاءات الوظيفية ).
2-الحالة النفسية (الراحة ).
3-الحالة الاجتماعية .
4-الحالة الاقتصادية .
أبعاد الصحة :
1-الأساس الوراثي .
2-الحالة البيولوجية – الفيزيولوجية – و التشريحية للفرد .
3-الحالة الوظيفية .
4-الحالة العقلية .
5-الكفاءة الصحية.

أبعاد جودة الحياة :
1-الحالة الجسمية للفرد ( الاستقلالية والقدرة الجسمية).
2-أحاسيسه الجسمية (أعراض ، آثار ، و عواقب الصدمات أو التدابير العلاجية ، الآلام ).
3-الحالة النفسية (انفعالية ، حصر ،اكتئاب).
4-علاقاته الاجتماعية و علاقاته بالمحيط العائلي الصدمات والمحيط المهني .

نلاحظ بوضوح سيطرة النموذج الطبي الذي يعطي قيمة للعوامل الوظيفية facteurs fonctionnelles
* تقدير الطبيب قد يختلف عن تقدير المريض (الأمراض المزمنة).

استقلالية المعوق
قبل ان نتعرض الى موضوع استقلالية المعاق لابد وان نذكر بمختلف انواع الاعاقات ،اذ انه جرت العادة ان نركز فقط على الاعاقات الكلاسيكية مع ان كل الانواع التالية الذكر تتطلب تكفل ورعاية في ايطار مفهوم جودة الحياة والتي قد توسع هذه الدائرة لتتضمن كل من:
1-الاعاقة التعليمية: مشاكل النطق عند الاطفال
2- الاعاقة الجسمية:اصابة الحبل الشوكي –الاعاقة الحركية-اصابات المخ –عرض الارهاق المزمن –البتر- داء الفيل(تضخم الاعضاء)-داء كراون (التهابات الجهازالهضمي)
3-الاعاقة النفسية:السكيزوفرينيا-نقص الانتباه-الاكتءاب-الانطواء ¬مقدمي الرعاية
4-الاعاقة السمعية
5-الاعاقة البصرية
6-الادمان
7-التقدم في السن والعجز
8-الامراض المزمة





دور جودة الحياة في تحقيق استقلالية المعاق
ذكرنا من قبل ان "جودة الحياة هي إدراك الفرد لمكانته في الوجود في النسق الثقافي و نسق القيم و المعايير الذي يعيش فيه ،في علاقاته بأهدافه وانتصاراته ،قيمه اهتماماته ومخاوفه".
وحسب هذا التعريف فإن تقدير جودة الحياة يتطلب الاهتمام ب:
1-كافة إدراكات –احاسيس- انفعالات وافكار المعاق
2-كافة نشاطاته وأفعاله.
3-كافة نجاحاته.
4-كافة الأحداث والعوامل المؤثرة فيها.

مجالات جودة الحياة
1-الأعراض.
2-الحالة الوظيفية .
3-النشاطات المرتبطة بالدور الاجتماعي.
4-التوظيف الاجتماعي.
5-النوم والراحة.
6-الحالة أو الوضعية الانفعالية.
7-المعارف.
8-إدراك الصحة.
9-الرضي و الاشباع العام في الحياة.

حاجاته و رغباته
1-التحقيقات والنجاحات الفعلية .
2-الاستقلالية –الحرية-المتعة لوجود مادي مريح و جيد كحد أدنى .
3-تفهم الذات وتفهم العالم من حولنا .
4-إمكانية تقدير الجمال –السعادة في الحياة.
5-بناء علاقات شخصية أصيلة مع أشخاص آخرين.

أد.ن بعيبع
Admin

المساهمات : 257
تاريخ التسجيل : 22/10/2008

https://assps.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جودة حياة ذوي الاحتياجات الخاصة...الوجه الاخر للاستقلالية Empty جودة حياة ذوي الاحتياجات الخاصة...الوجه الاخر للاستقلالية تابع

مُساهمة  أد.ن بعيبع الثلاثاء مايو 18, 2010 5:56 am

صحة المعاقة أم جودة حياة المعاق
هناك تكامل بين صحة المعاق وجودة حياته فبدلا من الاهتمام بتوفير الرعاية الصحية فقط فاننا نوجه الاهتمام ايضا بمعاشه النفسي ومعاشه الاجتماعي ومعاشه الاقتصادي ، كما ان تحقيق العدل والمساواة في توفير حياة طبيعية كريمة لفئات من المجتمع شاء الله سبحانه وتعالى لها أن تعيش ظروفا خاصة تجعلها بحاجة لمساندة الجميع لها،يتطلب
1-الارتقاء بهم نفسيا و اجتماعيا وثقافيا و دينيا و تعليميا و أكاديميا .
2-إكسابهم مهارات و قدرات تجعلهم أكثر قدرة على التعامل مع البيئة .
3-مساعدتهم على التأقلم مع المجتمع المحيط بكل جوانبه .
4-تعزيز مفاهيم النهضة و صناعة الحياة لديهم و الارتقاء بالمستوى الفكري .
الآليات العملية :
1-لقاءات- ندوات - محاضرات (نفسية - علاجية – ترفيهية ).
2-دورات متعددة تهدف إلى تثقيفهم في شتى المجالات .
3-نشاطات و رحلات علمية ترفيهية (المشاركة بإبداعاتهم في المعارض).
4-ورشات عمل للخروج بأفكار جديدة تساعدهم في إدارة حياتهم .
5-مشاريع إنتاجية تختص بذوي الحاجات للكسب مما تنتجه ايديهم ( التشغيل و التأهيل المهني ).
6-إنشاء مجلة اومجلات خاصة بهم لنشر إبداعاتهم الكتابية - الرسم ......إلخ).
إن استقلالية المعاق بنفسه تتحقق بعد اكتشاف نقاط القوة و تعزيزها و نقاط الضعف و علاجها (بمعنى أن يصبح المعاق إنسانا منتجا ).
و يخرج من الدائرة التي جعله فيها المجتمع مجرد عالة عليه .
7-لقاءات دورية في بيوتهم .
8-دورات حفظ القرآن .
9-إكسابهم الثقة بالنفس

التربية الخاصة و أهدافها
التربية الخاصة هي مجموعة من البرامج التي تقدم لفئات التربية و ذلك لرفع مستواهم في جميع المجالات التي تتوافق مع قدراتهم العقلية حتى يتكيفوا مع البيئة و المجتمع من خلال :
1-تحقيق الكفاءة الشخصية:
-مساعدة المعاق على تحقيق الإستقلالية في الحياة و الاكتفاء و الاعتماد على نفسه .
-تمكينهم من قضاء حوائجهم بدرجة تتناسب مع طرف الإعاقة لديهم
-تدريبهم على أساليب الأمان و كيفية درء المخاطر على أنفسهم أ ثناء المواقف التي يمرون بها و الأشياء التي يستخدمونها و يتعاملون معها في حياتهم اليومية .
2-تحقيق الكفاءة الاجتماعية :
-غرس وتنمية الخصائص و الأنماط السلوكية اللازمة للتفاعل و بناء العلاقات الاجتماعية
نحن نملك القوى البشرية اللازمة لتحقيق ذلك .
المثمرة مع الآخرين
-تحقيق التوافق الاجتماعي للمعاق .
-إكسابهم المهارات التي تمكنهم من الحركة النشطة في البيئة المحيطة و التي تمكنهم من الحركة النشطة في البيئة المحيطة و الاختلاط والاندماج في المجتمع .
-إشباع إحتياجاتهم النفسية إلى الامن و الحب و التفهم والثقة بالنفس.
التقليل من شعورهم بالقصور والعجز والدونية .
-إكسابهم بعض من المهارات اليدوية و الخبرات الفنية المناسبة .
-تحقيق الكفاءات الثلاثة (الشخصية والاجتمتعية والمهنية) من خلال الاستقلالية و الاعتناء بالنفس .
-غرس الأنماط السلوكية للتفاعل .
-إكسابهم المهارات اليدوية .
ذلك أن التدريب على ممارس أي مهنة يساعد على زرع الشعور بقيمتهم و ينمي اعتبارهم لذواتهم وينمي إحساسهم بالرضا والإشباع ويقلل شعورهم بالعجز وقد يؤدي بهم أو ببعضهم إلى الكفاية الاقتصادية الذاتية. وتحقيق التكامل بين صحة المعاق و جودة حياته فبدلا من الاهتمام يتوفر الرعاية الصحية فقط (فحوصات طبية –أعضاء اصناعية )فإن جودة حياة المعاق تؤكد على الاهتمام بمعاشه النفسي و الاجتماعي و الاقتصادي.

محتوى البرنامج
ينقسم برنامج التكفل المقترح في اطار مفهوم جودة الحياة الى قسمين:
1-تحديد الاشخاص المعاقين في المجتمع المحلي من خلال اجراء مسح ميداني من منزل الى منزل في المجتمع المحلي يقوم به طاقم مدرب من عاملي وعاملات التاهيل كمرحلة اولية يساعد على:
-التعرف على المجتمع المحلي وتعريفه بالبرنامج
-تحديد الاشخاص المعاقين في المجتمع
تحديد المهارات التي يلزمهم التدريب عليها
يقوم قريق التاهيل بوضع خطة عمل البرنامج بناءا على نتائج المسح

2-مساعدة الاشخاص لمعاقين واسرهم على التكييف مع ظروف الاعاقة سعيا نحو استقلاليى المعاق وتيسير مشاركته في الانشطة الاسرية و الانشطة الاجتماعية بغرض:
-تدريب الشخص المعاق على تادية مهارات الحياة اليومية باقصى قدر ممكن من الاستقلالية
-تدريب مدربين للاشخاص المعاقين من بين افراد الاسرة
-تمكين الشخص المعاق من المشاركة في الانشطة الاسرية المختلفة
-توفير الادوات المساعدة البسيطة
-ادخال التغييرات الممكنة على بنية المنزل لتسهيل تنقل الشخص المعاق وتسهيل استقلاليته

3-تيسير دمج الاطفال المعاقين في المدارس من خلال:
-التعاون مع اللجان المختصة لكل من مديرية النشاط الاجتماعي ،مديرية التربية،رياض الاطفال وفقا لسن المعاق ودرجة اعاقته والعمل على تكييف بيئة المدرسة وتدعيم مهارة المدرسين في التعامل مع الطفل المعاق والعمل على احداث تغيير ايجابي في اتجاهات التلاميذ نحو الاعاقة
-دعم فرص المعاقين في عالم الشغل من خلال دعم المعاق في مؤسسات التكوين المهني لتعلم حرفة او مهنة متوفرة محليا
-دعم انشطة وبرامج التاهيل المهني وتحويل المعاقين اليها
-السعي الى اقامة وتجسيدمشاريع صغيرة للمعاقين في اطار الاتفقايات المختلفة بين القطاعات

4-التاثير في سياسات وتشريعات العمل بما يكفل حماية حقوق المعاقين
5-الاكثار من الانشطة الوقائية من الاعاقات والكشف المبكر (الصحة والتربية والشباب والرياضة....الخ) من خلال الحملات الاعلامية والتحسيسية
6-اعداد المزيد من اليد العاملة المؤهلة لرعاية المعاقين
7-التنظيم الذاتي للمعاقين
8-التكامل بين القطاعات المختلفة وقطاع الصحة خاصة من خلال تقديم الخدمات الوقائية(رعاية الحوامل،متابعة الطفل السليم،التطعيم،التشخيص،العلاج) وكذلك قطاع التربية من خلال توفير بنية تعليمية مناسبة للطفل المعاق وبناء برامج خاصة تتفق وطبيعتهم خاصة المتمدرسين منهم وبالمقابل يعمل القطاع المهني على تعديل البيئة المهنية وتقديم التدريب المهني المناسب
9-الاعتماد على الطاقات والموارد المحلية البشرية منها والمادية
العناوين الالكترونية:
ان البرامج المشار اليها ادناه تعمل وفق مفهوم متكامل للتكفل بذوي الاحتياجات الخاصة ،لاسيما الاسرة في السنوات الاولى من عمر الطفل وهي كالتالي:
1-برنامج برتج وهو برنامج للتدخل المبكر موجه لتدريب امهات الاطفال \وي الاحتياجات الخاصة يستهدف الاطفال من سن الولادة الى سن التسعة hhh://werathah .com
2-برنامج فوقتا لتدريب امهات الاطفال المعاقين حركيا في سن مبكرة (من الولادة الى سن الخامسة)
www.vogta.com
3-برنامج سكاي هاي برنامج يهتم بالاعاقة السمعية والبصرية يستهدف الاطفال من( سن الولادة الى سن خمس سنوات )
www.skihi.org
4- برنامج ت دي اس أي T D S I ويهتم يالرعاية الوالدية لاطفال متلازمة داون
hhh://werathah .com

















قائمة المراجع

1-اسامة كامل راتب-الاعداد النفسي لتدريب الراشدين-دار الفكر العربي-القاهرة-1997
2-رضوان سامر جميل-الصحة النفسية-الطبعة الاولى –دار المسيرة –عمان-الاردن-2002
3-زغلول عماد- نظريات التعلم-الطبعة الاولى –دار الشروق-الاردن-2003
4-علاء الدين كفافي-رعاية نمو الطفل-دار قباء للطباعة-القاهرة-1998
5-مصطفى حجازي-تاهيل الطفولة غير المتكييفة-دار الفكر اللبناني-بيروت-1995
6-كوثر حسين كوجيك واخرون-المرجع في التربية الاسرية- الطبعة الثانية-عالم الكتب-القاهرة-1995
7-يخلف عثمان –علم النفس الصحة الاسس النفسية السلوكية للصحة-دار الثقافة-ب ت

8-Gustave-nicolas fischer,Traite de la psychologie de la santé,Dunod,paris,2002

أد.ن بعيبع
Admin

المساهمات : 257
تاريخ التسجيل : 22/10/2008

https://assps.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى