جمعية ستيفيس للصحة النفسية لولاية سطيف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأســس المنهجيــــــة فـي

اذهب الى الأسفل

الأســس  المنهجيــــــة فـي Empty الأســس المنهجيــــــة فـي

مُساهمة  أد.ن بعيبع الأربعاء مايو 13, 2009 6:37 am

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
جمـعية ستيفيـس للصـحة النفسيـة

جامعة فرحات عباس سطيف قسم علم النفس والارطوفونيا





سلسة مطبوعات جامعية





إعداد :
الأستاذة الدكتوره :بيبع نادية.
الأستاذة: بن غذفة شريفة .






2008/2009

محتويات المطبوعة
الموضوع الصفحة
مقدمة
أولا: مفاهيم عامة حول البحث العلمي...........................................................4
1- الفرق بين البحث و التفكير...................................................................4
2- الفرق بين المعرفة العلمية و العلم.............................................................4
3- الفرق بين البحث و الدراسة...................................................................5
ثانيا: تعريف البحث العلمي........................................................................5
1- مشكلات البحث ..............................................................................5
2- ترتيب البحث ................................................................................5
3- مناهج البحث بين التعريفات و الأهداف .......................................................5
4- أهداف علم النفس .............................................................................5
5- تصنيف أساليب البحث السيكولوجي........................................................... 6
6- تطبيق مناهج البحث العلمي في العلوم الاجتماعية..............................................6
7-موضوع البحث................................................................................ 7
*- شروط اختيار الموضوع...................................................................... 7
ثالثا: منهجية البحث العلمي.........................................................................7
1 -ما معنى المنهج العلمي ؟.......................................................................7
2- مناهـج البحـث.............................................................................. 8
2-1. المنهج التجريبي.............................................................................8
2-2 المنهـج الوصفـي..........................................................................9
2-3 المنهـج التاريخـي.........................................................................11
2-4 منهـج تحليل المضمـون...................................................................13
3.الخطوات العلمية في دراسة مشكلات البحوث.................................................. 18
3-1-إشكاليـة البحـث........................................................................ 18
3-2- فــروض البحـث.......................................................................20
3-3 متغيـرات البحـث.........................................................................22
3-4 عينــة البحــث....................................................................... 22
3-5 أدوات جمـع المعلومـات..................................................................24
3-6 عرض وتفسير النتائج......................................................................34
4- كيفية كتابة تقرير بحث علمي.............................................................35

مقدمة:
إن أهمية البحث العلمي لم تعد تخفى على الجميع، حيث أن الأمم أصبحت تتهافت على الباحثين أكثر من تهافتها على القوة في حد ذاتها. لأنها تدرك أن القوة هي نتاج البحث العلمي. ونحن دائما نقرأ ونسمع أن الدول المتقدمة يكون فيها حجم ميزانية البحث العلمي أكثر من القطاعات الأخرى، وهذا لأنه وبكل بساطة البحث العلمي هو من يطور مختلف هذه القطاعات. ويعلم الكل أن النظريات و المدارس والقوانين التي كانت تسيطر في القديم ومازالت أو تطورت في العصر الحديث هي من نتائج البحث العلمي.غير أنه لا يمكن لهذه النتائج ولا البحث العلمي في حد ذاته أن يفيد الأفراد والمجتمع ككل ،أو حتى أن يكون بحثا علميا دقيقا إلا إذا كان منهجيا، أي يتبع المبادئ المنهجية التي كانت السبب الأساسي في تطور العلوم الطبيعية. ولان للعلوم الاجتماعية عامة والعلوم السلوكية خاصة طبيعة تميزها عن بقية العلوم، فان لها كذلك مناهج وقواعد علمية خاصة على الباحث إتباعها حتى يكون بحثه سليما ونتائجه دقيقة. وعلى هذا الأساس فإننا سنحاول من خلا هذه المطبوعة أن نقدم أهم الأسس المنهجية في البحث العلمي وفي تخصص علم النفس وعلوم التربية بصفة عامة. وهذا من خلال عدة عناصر تمثلت في: مفاهيم عامة حول البحث العلمي ، ومن ثمة محاولة التفريق بين البحث و التفكير وكذا الفرق بين المعرفة العلمية و العلم. وبعده تم التطرق إلى موضوع البحث و شروط اختيار الموضوع. ثم انتقلنا إلى المنهج العلمي من خلال محاولة التعريف بمنهجية البحث العلمي وذكر أهم أنواع مناهج البحث. وكان لا بد من الإشارة إلى الخطوات العلمية في دراسة مشكلات البحوث والتي تتمثل في الشعور بالمشكلة البحثية، متغيرات البحث، جمع البيانات النظرية حول مشكلة الدراسة، صياغة الفروض العلمية و طرق اختيار العينة وكيفية تحديد الأدوات المناسبة لجمع البيانات وتحليلها.و كذا تحليل وتفسير البيانات وأخيرا كيفية كتابة تقرير بحث علمي. نظرا لأهميته الكبيرة في تبيان وعرض نتائج البحوث. حتى أنه توجد بحوث مهمة جدا لم تُقيم علميا ولم تتم الاستفادة منها بسب عدم معالجتها وعرضها بشكل منهجي.














أولا: مفاهيم عامة حول البحث العلمي :
قبل التحدث عن البحث العلمي ومنهجيته يحب توضيح بعض المفاهيم والمصطلحات ذات العلاقة المباشرة بالبحث العلمي.
1. الفرق بين البحث و التفكير :
التفكير: هو كل نشاط عقلي، أدواته الرموز) صور ذهنية، مقاييس، ألفاظ، أرقام، تعبيرات، صيغ رياضية...الخ( ، و بالتالي فهو يشمل جميع العمليات العقلية و التصورات و عمليات الحكم و الفهم و الاستدلال و التعليل و التعميم.
البحث: تصنيف و تنظيم، تأليف، جمع متفرق، إعداد وتحضير، صياغة دراسة و تحليل، ابتكار و إبداع و تجديد...
ويعني هذا أن البحث العلمي يعتمد على التفكير بشكل كبير.إذ يمكن القول أن البحث العلمي هو أرقى النشطات العقلية التي تسعى لفهم ظاهرة معينة باستخدام المنهج العلمي قصد الوصول إلى الحقائق التي يمكن الاستفادة منها أو التحقق من صحتها.
2. الفرق بين المعرفة العلمية و العلم :
المعرفة العلمية :هي ذلك الكم الهائل و الضخم من المعارف و المعلومات التي استطاع الإنسان أن يكتسبها باعتباره كائنا مفكرا، ويمكن تعريف المعرفة أيضا على أنها مجموعة من المعتقدات والمعاني والتصورات والمفاهيم و هي ثلاثة أنواع :
- المعرفة الحسية) الحواس(: وهي التي تقوم على الملاحظة البسيطة وتقف عند مستوى الإدراك الحسي العادي.
- المعرفة التأملية) الفلسفية( : وهي التي تقوم على اجتهاد فكر الفيلسوف، الذي يحاول تفسير الظواهر بالرجوع إلى عللها و أسبابها.
- المعرفة العلمية) الموضوعية(: والتي تقوم على الأسلوب الاستقرائي ، والي يعتمد على الملاحظة المنتظمة للظواهر وفرض الفروض العلمية وإجراء التجارب.
أما العلم: فهو بناء منظم من المعرفة ينطلق من الواقع و ينتهي إلى تفسيره. و هو أيضا نشاط نتمكن بواسطته من معرفة و فهم الظواهر، و الذي نمارس بواسطته الضبط و التحكم في العالم الطبيعي.
وبهذا فالعلم نظام متكامل ينهض على عناصر تجريبية ونظرية أساسية تميز النظام العلمي عن غيره من النظم الأخرى في تحصيل المعرفة.
3- الفرق بين البحث و الدراسة :
البحث يعني التفتيش و البحث عن حقيقة موضوع ما، و السؤال و الاستقصاء عن المجهول، و فوائده تتعدى الباحث إلى المجتمع. أما الدراسة فهي قراء الكتب و حفظها أو فهمها، و الجهد فيها لا يتع

أد.ن بعيبع
Admin

المساهمات : 257
تاريخ التسجيل : 22/10/2008

https://assps.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأســس  المنهجيــــــة فـي Empty الأســس المنهجيــــــة فـي البحث العلمي (تابع)

مُساهمة  أد.ن بعيبع الأربعاء مايو 13, 2009 6:39 am

ثانيا: تعريف البحث العلمي :
البحث هو الدراسة العلمية الدقيقة و المنظمة لظاهرة معينة باستخدام المنهج العلمي للوصول إلى حقائق يمكن الاستفادة منها و التحقق من صحتها، و يهدف عموما إلى :
- إثراء المعرفة العلمية و لإشباع الفضول العلمي.
- كشف جوانب المشكلات القائمة و التنبؤ بها.
إن البحث ينبع أساسا من وجود مشكلة يحاول الباحث التنقيب عنها و إزالة الغموض، و هذا الأمر يتطلب وجود طرق و وسائل ليصبح بحثه موضوعيا.
1- مشكلات البحث :
من أهم مشكلات البحث سلوك الإنسان، لان سلوك الفرد متغير و متشابك و معقد.
2- ترتيب البحث :
أ- البحث الأساسي : و يتمثل في البحث عن المعلومات أو المعارف الجديدة أو الميادين الجديدة دون الهدف من وراء ذلك عن تحقيق هدف معين، إذ في هذا الإطار يريد الباحث معرفة ظاهرة معينة مثل التسرب المدرسي من دون أن يكون له من وراء ذلك هدفا تطبيقيا معين.
ب- البحث التطبيقي : انه عكس البحث الأساسي لأنه يهدف إلى معرفة و تفسير ظاهرة معينة قصد التوصل إلى معلومات و صياغة قوانين تفيد المجتمع.
ج - البحث قصد التطور التقني : و هو يهدف إلى استعمال معطيات أو نتائج البحث.
3- مناهج البحث بين التعريفات و الأهداف :
يعد السلوك موضوع دراسة علم النفس باعتبار أن هذا الأخير يسعى لفهم سلوك الإنسان، بحيث يؤدي هذا الفهم إلى ضبطه و التنبؤ به نسبيا. و يعرف السلوك بمجموع أفعال و أقوال الكائن العضوي الداخلية و الخارجية.
و العلم هو تلك الدراسة الموضوعية للظواهر بهدف الوصول إلى مجموعة من المعارف المنظمة و المتسقة و الدقيقة و الصادقة.
4- أهداف علم النفس :
- الوصف : من خلال وصف الظواهر القابلة للملاحظة و يتضمن التصنيف.
- التفسير : من خلال تفسير الظواهر و جمع الوقائع و تكوين الحقائق، و يتطلب هذا بالضرورة وضع الفروض.
- التنبؤ : من خلال إمكانية توقع سلوك دون غيره.
- الضبط : من خلال فهم الشروط أو الظروف المؤدية لظهور سلوك ما، مما يساعد على ضبطه أو تعديله.
5- تصنيف أساليب البحث السيكولوجي :
1. المنهج التجريبي.
2. الملاحظة الطبيعية.
3. طريقة الاختبار.
4. دراسة الحالة.
5. الدراسات الإرتباطية.
البحوث التفسيرية :
و يندرج تحتها : - البحوث التجريبية.
- البحوث التفسيرية.
البحوث الوصفية التفسيرية :
- البحوث التاريخية.
- البحوث المقارنة.
و على العموم من مناهج البحوث الأكثر استعمالا :
- المنهج التجريبي.
- المنهج الوصفي.
- منهج تحليل المضمون.
- المنهج التاريخي.
6- تطبيق مناهج البحث العلمي في العلوم الاجتماعية:
أثار الكثير من الفلاسفة ورجال المنطق والمختصون في العلوم الطبيعية قضية تطبيق المنهج العلمي في العلوم الاجتماعية و العلوم السلوكية .وقد اختلف الكثير منهم في إمكانية تطبيقها من صعوبتها، فيقول البعض أن مناهج البحث العلمي تقتصر فقط على العلوم الطبيعية، لان الظواهر والعلاقات التي تحكم العلوم الاجتماعية ليست موضوعية ولا تقاس.بالإضافة إلى الخصائص التي تميز العلوم الاجتماعية والتي دفعت هؤلاء العلماء إلى استبعاد العلوم الاجتماعية من نطاق استخدام البحث العلمي ومن أهمها نذكر ما يلي :
1- عدم دقة المفاهيم والمصطلحات في العلوم الاجتماعية،كما تنقصها الدلالة العلمية.
2- تعقد الظواهر والمواقف في العلوم الاجتماعية وتشابكها، وصعوبة تحديد وعز العناصر المتفاعلة.
3- صعوبة تحديد قانون ثابت ،نظرا لشدة تغير الظواهر الاجتماعية بشكل مستمر.
4- صعوبة تخلي الباحث في العلوم الاجتماعية عن ذاتيته ،كونه الباحث والمبحوث .
5- صعوبة التجريب في العلوم الاجتماعية، كون أن الظاهرة الاجتماعية تفهم أحسن في معملها الطبيعي وليس الاصطناعي.
غير أن مناصري إمكانية تطبيق البحث العلمي في العلوم الاجتماعية ،مع اعترافهم بالصعوبات السالفة الذكر وغيرها كثير ،حاولوا وضع قواعد علمية يمكن بواسطتها التغلب على هذه العوائق وهي كالأتي :
1- اعتبار الظاهرة الاجتماعية كالظاهرة الطبيعية.
2- الابتعاد عن التفسير الذاتي عند دراسة الظواهر الاجتماعية.
3- محاولة كشف سبب وجود الظاهرة الاجتماعية في الظواهر الاجتماعية السابقة.
7- موضوع البحث :
يدور موضوع البحث حول قضية من القضايا العلمية في التخصص بحيث يعالج هذا البحث مشكلة واقعية سواء حدثت في الماضي أو الحاضر أو يتوقع حدوثها في المستقبل، و عادة ما يقوم الباحث باختيار الموضوع أو الموضوعات البحثية خلال مساره الأكاديمي.
*- شروط اختيار الموضوع :
لاختيار الموضوع لابد من الإجابة على التساؤلات التالية :
1. ما مدى ارتباط الموضوع بالتخصص؟
2. ما مدى ارتباط الموضوع بالمشاكل الواقعية الحياتية؟
3. ما مدى وضوح الهدف من البحث؟
4. ما مدى توفر المراجع و المصادر) خاصة الدراسات السابقة)؟
5. ما مدى مناسبة الموضوع للوقت المخصص لانجازه؟
6. ما مدى توفر المكان الذي تجرى فيه الدراسة؟
7. ما مدى توفر العينة؟
8. كيف نقوم بانجاز هذا البحث( أدوات البحث)؟
9. ما مدى فائدة الموضوع في خدمة الأفراد والمؤسسات والمجتمع ككل.؟
ثالثا: منهجية البحث العلمي:
1 -ما معنى المنهج العلمي ؟
يمكن تعريف المنهجية العلمية بأنها الطريقة أو فكرة أولية أو وسيلة للقيام بدراسة معينة، بغرض تحقيق هدف معين. كما إن المنهجية تعني طريقة البحث التي تؤدي إلى اكتشاف أو وصف أو تفسير غموض أو علاقة أو ظاهرة.وتكون حول موضوع معين أو عدة مواضيع. وأول من استخدمها كمصطلح هو العالم كانت وقد قسمها إلى قسمين:
1- مذهب المبادئ : ويقصد به البحث في الشروط والطريق الصحيح للحصول على المعرفة.
2- علم المناهج : ويهتم بالشكل العام لكل علم ولاتحديد بالطريقة الملائمة للبحث.
وببساطة شديدة المنهج العلمي هو الطريقة العلمية التي يستخدمها العلماء من اجل الوصول إلى الحقيقة.
-2- مناهـج البحـث
2-1. المنهج التجريبي:
يبدأ البحث التجريبي عندما يشعر عالم النفس بوجود مشكلة ظاهرة بحث يصاغ بشكل يجعلها قابلة للتحقق و القياس و تصاغ عادة في صورة سؤال، مثلا :
- هل يتغير تركيز الانتباه تبعا لتغير درجات الإضاءة ؟.
- ما هي العلاقة بين حجم الجماعة و سرعة اتخاذ القرار ؟.
- هل هناك علاقة بين درجة القلق لدى الطفل و نظرة الآباء لهم ؟
أنواع الفرضيات في المنهج التجريبي :
1- الفرضية الصفرية : و هي تتنبأ بان التغير في ظروف التجربة لن يؤثر على نتائجها.
2- الفرضية الموجهة( الفرضية البديلة ) : و تتنبأ بأنه إذا تغيرت ظروف التجربة بطريقة معينة فان نتائجها بالتالي ستتغير بالطريقة نفسها( يتغير تركيز الانتباه تبعا لتغير درجات الحرارة ).
إذن التجربة خطوة أساسية في اختيار الفرضية، و هي الطريقة الوحيدة لإثبات وجود علاقات من نوع السبب نتيجة.
و الفكرة الرئيسية للمنهج التجريبي تتلخص في ضبط العوامل التي يمكن أن تؤثر على الظاهرة موضوع الدراسة أو التحكم فيها بطريقة محددة( مجموعة من العوامل الثابتة مقابل متغير واحد ).
ما الذي يقوم به المجرب في علم النفس :
- يحاول المجرب أن يضبط الظروف أو المتغيرات التي تحدث في ظلها حادثة ما( على عكس ملاحظة حدوث الانتباه ).
- إمكانية تكرار ملاحظاته تحت الظروف نفسها بهدف التحقق من الاستنتاجات.
- قد ينوع في ظروف حدوث الظاهرة( المتغيرات)، مثال : يحاول معرفة ما إذا كانت القدرة على التعلم تعتمد على مقدار النوم لدى الشخص أم لا.
أنواع المتغيرات في المنهج التجريبي :
المتغير هو خاصية تتغير أو يمكننا تغييرها، و لها عدة أنواع :
1- متغيرات تشير إلى فروق فردية بين الناس : الطول، الوزن، حدة الحواس، الذكاء، المستوى الاجتماعي.
2- متغيرات تشير إلى فروق وقتية لدى الفرد الواحد : الانتباه، اليقظة، السرعة، التوتر....الخ.
3- متغيرات يمكننا تغيرها صناعيا داخل المعمل : التأثر بكمية الإضاءة، الضوضاء، الهدوء، التعب العضلي، التعب العقلي.
1- متغير تابع: وهي الظواهر التي نرغب في وضعها والتنبؤ بها،وتسمى تابعة لأنها تتبع أو تعتمد على ظروف أو أحوال سابقة معينة.
مثال: عدد البنود التي قام المفحوص بحلها / متغير تابع( م ت ).
2- متغير مستقل: وهي الظروف التي تسبق التجربة، والتي يتحكم فيها المجرب. وهي متغيرات قابلة للضبط والتحكم والتغيير من طرف المجرب.
مثال : طبيعة الاختيار و ظروف تطبيقه / متغير مستقل( م م ).
3- متغيرات دخيلة : و هي تلك المتغيرات التي يمكن لها أن تؤثر في نتيجة التجربة، و تتدخل في سيرها دون أن يهدف المجرب إلى دراستها( الضوضاء غير العادية، دخول غرباء إلى الحجرة، وقوف المجرب إلى جوار احد الأشخاص ).



التصميم التجريبي ( الخطوات ) :
يجب أن يخطط لكل تفاصيل التجربة، و يتضمن هذا :
1- تحديد الأجهزة و أدوات القياس.
2- وسائل جمع البيانات.
3- طرق تحليل البيانات.
أنواع التصاميم :
1- تجربة م ت + م م ( م م واحد مع الاحتفاظ بكل المتغيرات الثابتة ).
2- المجموعة التجريبية و المجموعة الضابطة.
أين يحدث التجريب :
داخل و خارج المعمل.
الخلاصة :
المنهج التجريبي يهدف إلى التحقق و القياس، كما يهدف إلى الكشف عن قانون أو مبدأ يربط بين المتغيرات التابعة و المستقلة عبر مدى واسع من القيم و الدرجات، و تبقى أجهزة القياس المعملية مهمة جدا.

أد.ن بعيبع
Admin

المساهمات : 257
تاريخ التسجيل : 22/10/2008

https://assps.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأســس  المنهجيــــــة فـي Empty الأســس المنهجيــــــة فـي البحث العلمي (تابع)

مُساهمة  أد.ن بعيبع الأربعاء مايو 13, 2009 6:41 am

-2 المنهــج الوصفـي:
يهدف المنهج الوصفي إلى تقرير خصائص موقف معين أو وصف العوامل الظاهرة. و تعد طبيعة البحوث الوصفية أسهل من حيث فهمها و استيعابها ( وصف الظاهرة في وضعها الراهن ). و يندرج تحت هذا المنهج البحوث التالية :
1- البحوث الاستطلاعية الكشفية : و تهتم ب :
- اكتشاف الوقائع التربوية و النفسية و العمليات المرتبطة بها.
- تحديد المفاهيم.
- إلقاء الضوء على الميادين الجديدة.
- استطلاع الاتجاهات و الآراء.
- تقدير الاحتياجات.
2- البحوث التقديرية : و تهتم ب :
- وصف و تصنيف الأحوال القائمة في زمن معين.
- تحديد خصائص و سمات الواقع، مثل عمليات الإحصاءات الممثلة.
3- البحوث التقويمية : و تهتم ب :
- تقويم و تطبيق معطيات أو بيانات.
- إدراج توصيات.
- تطوير و تنمية البرامج المختلفة.
4- البحوث التتبعية : و تهتم ب :
- دراسة التغيرات التي تحدث على مر الزمن و وضعها خلال تطورها.
- كشف المتغيرات الماضية و الحاضرة.
- التنبؤ باحتمالات حدوث تلك المتغيرات في المستقبل.
الخطوات المتبعة في المنهج الوصفي :
1- فحص الموقف أو المشكل.
2- تحديد الإشكالية و وضع أو صياغة الفروض.
3- جمع البيانات ( الإطار المعرفي أو النظري ).
4- اختيار العينة.
5- اختيار الأداة المناسبة.
6- التحقق من صدق الأدوات ( صدق أدوات جمع البيانات ).
موضوعات البحوث الوصفية :
موضوعات اجتماعية، نفسية، تربوية.
أنماط البحوث الوصفية :
- الدراسات المسحية.
- دراسات العلاقات المتبادلة.
- الدراسات التطورية.
1- الدراسات المسحية : و هي محاولات لجمع أوصاف مفصلة عن الظاهرة الموجودة بقصد استخدام البيانات لتأييد الظروف أو الممارسات الراهنة. و قد تكونت الدراسات المسحية على نطاق ضيق أو واسع، و مثال على ذلك مسح المجتمع المحلي و مسح الرأي العام.
2- دراسة العلاقات المتبادلة :
- دراسة الحالة : البحث المتعمق عن العوامل المعقدة في فردية وحدة اجتماعية ما.
- الدراسات المقارنة : و ترتكز على كيف و لماذا تحدث الظاهرة و مقارنتها.
- الدراسات الارتباطية : و ترتكز على استخدام الطرق الارتباطية التي تهدف إلى استكشاف حجم و نوع العلاقات بين البيانات.
3- الدراسات التطورية : تصف الوضع القائم، و تتناول التغيرات التي تحدث نتيجة لمرور الزمن، أي أنها تصف المتغيرات في مجرى تطورها و ترصدها و تحللها، و ذلك بطريقتين :
أ- الطريقة الطولية : و هي من أقدم و ابسط طرق البحث، بحيث يتتبع الباحث عن طريق الدراسة و الملاحظة و الوصف، كما أنها تقدم النمو لدى نفس الأفراد أو الجماعات في أعمال مختلفة أو تواريخ مختلفة.
ب- الطريقة المستعرضة : يلاحظ الباحث فيها و يقيس متغيرات اقل على أفراد أو عينات محتملة أو جماعات في سن معينة.

2-3 المنهـج التاريخـي
من المتفق عليه انه يصعب دراسة و فهم الظواهر الإنسانية و الاجتماعية دون الرجوع إلى مراحل وجودها و تطورها و التغيرات التي حدثت لها، و محاولة الربط بين ماضيها و حاضرها و مستقبلها، و إدراك العلاقات السببية بينها.
تعريف المنهج التاريخي :
يعرف المنهج التاريخي على انه محاولة استخلاص بعض التعميمات التي توضح طبيعة ظاهرة ما و العوامل المؤثرة فيها، مع إمكانية تفسير الكثير من جوانبها بالرجوع إلى تاريخها، مما ييسر إلقاء الضوء على حاضرها.
خطوات المنهج التاريخي :
خطوات المنهج التاريخي:
يشتمل المنهج التاريخي على الخطوات التالية :
1- اختيار و تحديد المشكلة
2- جمع المادة العلمية
3- نقد المادة العلمية
4- صياغة الفروض التي تفسر الأحداث أو الأوضاع
5- تفسير النتائج وكتابة تقرير البحث.
الخطوة الأولى:اختيار وتحديد المشكلة:
يعتبر اكتشاف مشكلة وتحديدها شرطا مسبقا لإجراء أي بحث والمقصود بتحديد المشكلة هو تحديد الموضوع أو الفكرة التي تقوم حولها التساؤلات والاستفسارات فمشكلة البحث هي تلك الفكرة المحركة والقائدة والموجهة للبحث العلمي حتى الوصول فرضيات وقوانين ونظريات تفسر وتكشف الحقيقة وتعتبر عملية تحديد المشكلة تحديدا واضحا ودقيقا من أول وسائل نجاح البحث في الوصول إلى الحقيقة لذا يشترط فيها ما يلي:
1 \\ يجب أن تكون المشكلة معبرة عن العلاقة بين متغيرين أو أكثر
2\\يجب أن تصاغ المشكلة صياغة جيدة وواضحة وكاملة وجامعة مانعة لكافة عناصرها
الخطوة الثانية:جمع المادة العلمية:
يقوم الباحث بجمع كافة الحقائق والوقائع المتعلقة بالمشكلة التي يدرسها وذلك عن طريق حصر وجمع كافة المصادر و الوثائق والآثار و التسجيلات المتصلة بعناصر و أجزاء المشكلة ودراسة وتحليل هذه الوثائق والمصادر بطريقة علمية سليمة للتأكد من هويتها وصحتها وصدق وسلامة مضمونها
ونظرا لحيوية وخطورة وأهمية الدور الذي تقوم به الوثائق التاريخية في تكوين المنهج التاريخي وفي البحث عن الحقيقة التاريخية لذلك يطلق البعض على المنهج التاريخي اسم المنهج الوثائقي أو البحث الوثائقي
والوثيقة هي جميع الآثار التي خلفتها أفكار البشر القدماء أي هي كل ما يمكن أن يكشف لنا عن ماضي الإنسان
أن التاريخ يصنع بالوثائق المكتوبة إذا ما وجدت ولكن يمكن أن يصنع بكل ما يمكن لبراعة المؤرخ استخدامه أي أن يصنع بكلمات أو إشارات أو بمناظر طبيعية وغيرها
إن المادة التاريخية أوسع من النص المكتوب حيث تشمل كافة الوثائق والمصادر و الأدلة والشواهد التاريخية أصيلة و أولية أم ثانوية وتكميلية مكتوبة أو غير مكتوبة رسمية أو غير رسمية أدلة ميتة وجامدة وأدلة حية مادية أو غير مادية والتي تتضمن تسجيلا لحوادث ووقائع تاريخية أو لبعض أجزائها وعناصرها
الخطوة الثالثة:نقد المادة:
لا يفترض الباحث أن الأثر أصلي أو أن السجل يقدم وصفا موثوقا به للأحداث الماضية بل يفحص كل شيء بدقة لكي يقرر مقدار صدقه ومن العمليات التي يقوم بها الباحث الكشف عما إذا كانت الوثيقة تحوي أخطاء غير مقصودة أو أنها مزيفة عن عمد .إن الشك هو بداية الحكمة في الدراسات التاريخية
الخطوة الرابعة :صياغة الفروض:
إن الحقائق المنعزلة ليس لها معنى لذلك لا يكتفي الباحثون بمجرد تجميع المعلومات و وصفها وتصنيفها إنما يقومون بصياغة فروض مبدئية تفسر وقوع الأحداث والأحوال لكي تكون لا عمالهم قيمة ويبحثون عن العلاقات الخفية أو المبادئ العامة التي تفسر أو تصف الظواهر التي يدرسونها وبعد تكوين الفروض يبحثون عن الأدلة التي تؤيدها أو تنفيها
الخطوة الخامسة:تقرير النتائج:
بعد أن يتم المؤرخون أبحاثهم يكتبون تقارير منظمة تنظيما حسنا عن عملهم ويشمل هذا العرض لنتائج البحث:
1- تحديد المشكلة
2- عرض الكتابات والبحوث السابقة
3- الافتراضات الأساسية التي يقوم عليها الفرض
4- المنهج والأساليب المستخدمة لاختبار الفروض
5- نتائج البحث
6- قائمة المراجع
7- وربما الملاحق أيضا.

أد.ن بعيبع
Admin

المساهمات : 257
تاريخ التسجيل : 22/10/2008

https://assps.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى